ظاهرة الإدغام في معجم النَّبات للدُّکتور أحمد سعيد قشَّاش (دراسة تحليليَّة)

Document Type : Original Article

Author

Plant Prot. Dept., Fac. of Agric., Fayoum Univ.

Abstract

مستخلص البحث:  
عنوان البحث: ظاهرة الإدغام في معجم النَّبات للدُّکتور أحمد سعيد قشَّاش: دراسة تحليليَّة.
اسم الباحثة: نبأ بنت طالع الجابري
موضوع الرِّسالة: رصد ظاهرة الإدغام في معجم النَّبات في جبال السَّـراة والحجاز, ومن ثَمَّ تحليلها ضمن المستوى الصَّوتيّ من مستويات التَّحليل اللُّغويّ.
خطة البحث: ترعرع هذا البحث في مقدمة: بيَّنت فيها أهميَّة الموضوع, وأهميَّة البحث في معجم النَّبات في جبال السَّراة والحجاز, وأسباب اختياره دون غيره من المعاجم, وخطتي في البحث, ومنهجي فيه.
وصلب البحث: ناقشت فيه ظاهرة الإدغام في المعجم وتحليلها في ضوء معطيات الدرس اللُّغويّ.
وخاتمة: ولخصت فيها أهمَّ ما توصل إليه البحث من نتائج

Highlights

 

Egypt. J. of Appl. Sci., 34 (11) 2019                                                      362

 

THE PHENOMENON OF INCORPORATION (ASSIMILATION)  IN THE PLANT GLOSSARY BY DR. AHMED SAEED QASHASH

(RESEARCH TITLE)

Nabaa T.M. Al-Gabery

College of Arts and Humanities - Department of Arabic Language - General Specialization: Language, grammar, and exchange - The exact major: Philology - Taibah University - Kingdom of Saudi Arabia

ABSTRACT

Nabaa, bint Talee ,Al-Gabery :Researcher `s name

Thesis subject

Monitoring the phenomenon of incorporation in the plant dictionary for the areas of Al-Surat and Al- Hijaz Mountains with analyzing the phonetic level of linguistic analysis.                                                                                    

Research plan:

This research included an introduction: I indicated the importance of research topic in the dictionary of plants in Al-Surat and Al-Hijaz mountains areas, the reasons for choosing it, research plan and methods of research.

The research core: I discussed phenomenon of incorporation in the dictionary with linguistic analyzing .

The conclusion: I summarized the most important findings of the research.   

Nabaa Talee Al- Gabery researcher `s Name :

 


 

Egypt. J. of Appl. Sci., 34 (11) 2019                                              352-362

 

ظاهرة الإدغام فی معجم النَّبات للدُّکتور أحمد سعید قشَّاش

 (دراسة تحلیلیَّة)

نبأ طالع مرزوق الجابری

کلیة الآداب و العلوم الانسانیة – قسم اللغة العربیة– جامعة طیبة - المملکة العربیة السعودیة

مستخلص البحث:  

عنوان البحث: ظاهرة الإدغام فی معجم النَّبات للدُّکتور أحمد سعید قشَّاش: دراسة تحلیلیَّة.

اسم الباحثة: نبأ بنت طالع الجابری

موضوع الرِّسالة: رصد ظاهرة الإدغام فی معجم النَّبات فی جبال السَّـراة والحجاز, ومن ثَمَّ تحلیلها ضمن المستوى الصَّوتیّ من مستویات التَّحلیل اللُّغویّ.

خطة البحث: ترعرع هذا البحث فی مقدمة: بیَّنت فیها أهمیَّة الموضوع, وأهمیَّة البحث فی معجم النَّبات فی جبال السَّراة والحجاز, وأسباب اختیاره دون غیره من المعاجم, وخطتی فی البحث, ومنهجی فیه.

وصلب البحث: ناقشت فیه ظاهرة الإدغام فی المعجم وتحلیلها فی ضوء معطیات الدرس اللُّغویّ.

وخاتمة: ولخصت فیها أهمَّ ما توصل إلیه البحث من نتائج

المقدمة

الحمد لله حمدًا یلیق بجلاله وعظیم سلطانه, والصَّلاة والسَّلام على خیر البریَّة؛ محمد بن عبد الله علیه وعلى آله وصحبه أفضل صلاة وأزکى سلام.                   وبعد:

تعدُّ التَّغیُّرات الصَّوتیَّة من أهمِّ التَّغیُّرات اللُّغویَّة التی تطرأ على لغة من اللُّغات؛ ویرجع ذلک إلى أهمیَّة الصَّوت اللُّغویِّ ذاته؛ إذ یعتبر المکوِّن الأوَّلی والأساسیّ فی تکوین اللُّغة وظهورها إلى حیِّز الوجود, مِمَّا دفع الرَّعیل الأوَّل من علماء اللُّغة العربیَّة إلى الاهتمام بدراسة أصوات اللُّغة, والبحث فیـما ینتج عن تغیُّرها من ظواهر صوتیَّة؛ ذلک "أنَّ تفسیر الظَّاهرة الصَّوتیَّة یعتبر أعلى مراتب الدَّرس الصَّوتیِّ؛ وذلک للکشف عن أسبابها, ومعرفة تاریخها, ولأنَّه ینبنی علیها تفسیرات دلالیَّة, وبنیویَّة, ونحویَّة ترکیبیَّة"[1].

 

353                                                  Egypt. J. of Appl. Sci., 34 (11) 2019                                                

 

وجاءت هذه الدراسة لرصد وتحلیل ظاهرة الإدغام فی معجم (النَّبات فی جبال السَّـراة والحجاز للدُّکتور أحمد سعید قشَّاش)؛ حیث یعدُّ هذا المعجم رکنًا مکینًا فی علم النَّباتات بشکل عام, وعلم اللُّغة واللَّهجات بشکل خاص؛ ذلک لأنَّه یُعدُّ معجمًا نباتیًّا لغویًّا, استودع فیه مؤلِّفه نباتات جبال السَّـروات والحجاز, بعد أنْ قام بجمعها من أُمّهَات الکتب القدیمة, ثم عمل على تتبُّعها فی مظانِّها, وتحلیتها, وذکر ما حلَّ باللَّفظة فی العصـر الحدیث من تغیُّرات صوتیَّة, وصرفیَّة, ودلالیَّة.

   وإنَّـما کانت ألفاظ النَّباتات محلَّ الدِّراسة؛ لکونها من أکثر الألفاظ تداولًا واستعمالًا, وکلَّما کثر استعمال اللَّفظة کانت عرضة للتَّغیُّرات والتَّبدُّلات اللُّغویَّة؛ تسهیلًا للنُّطق بها.

     وکان (معجم النَّبات فی جبال السَّـراة والحجاز) مناطًا لهذه الدِّراسة دون غیره من معاجم النَّباتات أو معاجم اللُّغة الأخرى؛ نظرًا لما یتمیَّز به هذا المعجم من اشتماله على الرُّقعة الجغرافیَّة ذاتها؛ التی احتضنت التَّغیُّرات اللُّغویَّة التی حدثت فی اللُّغة العربیَّة قدیمًا, ومن هنا کانت دراسة الظَّواهر الصَّوتیَّة التی حلَّت بألفاظ النَّباتات فی العصـر الحدیث فی حدودها المکانیَّة نفسها, لمعرفة مدى استمراریَّة تلک التَّغیُّرات الصَّوتیَّة, والقوانین التی تحکمها فی لهجات العصـر الحدیث.

وجاء هذا البحث فی مقدمة: بیَّنت فیها أهمیَّة الموضوع, وأهمیَّة البحث فی معجم النَّبات فی جبال السَّراة والحجاز, وأسباب اختیاره دون غیره من المعاجم, وخطتی فی البحث, ومنهجی فیه.

وصلب البحث: ناقشت فیه ظاهرة الإدغام فی المعجم وتحلیلها فی ضوء معطیات الدرس اللُّغویّ.

 ثمَّ الخاتمة: ولخصت فیها أهمَّ ما توصل إلیه البحث من نتائج.

أمَّا عن المنهج الذی سرت علیه فوصفیٌّ یمیل إلى التَّحلیل, حیث قمت بوصف الظاهرة کما جاءت فی معجم النبات, ومن ثم تحلیلها ومناقشتها فی ضوء معطیات الدَّرس اللُّغویّ, وترجیح ما ثبت لدیّ صحته بالأدلة والبراهین ما استطعت إلى ذلک سبیلا.

وفی الختام أشکر الله العلی القدیر الذی منَّ علیَّ بإتمام هذا البحث, فله کلُّ الحمد والشُّکر عدد ما ذکره الذَّاکرون, وعدد ما غفل عنه الغافلون.

کما أتوجه بالشکر الجزیل لأستاذی ومشرفی سعادة الأستاذ الدکتور علی القرنی على إشرافه وحسن توجیهه لی , وأسأل الله الکریم أن یجعل ذلک فی موازین حسناته.

 

Egypt. J. of Appl. Sci., 34 (11) 2019                                                      354

 

وأرجو من العلی القدیر أن أکون قد أصبت الهدف من البحث فی هذا الموضوع, وإخراجه بالصُّورة الحسنة المرجوَّة, وأن یجعله خالصًا لوجهه الکریم, وما أصبت فیه فبتوفیق من الله وفضله علیَّ, وما أخطأت فیه فمن نفسی والشیطان.

وآخر دعوانا أنِ الحمد لله ربِّ العالمین.

أهداف البحث:

یهدف البحث إلى :

1- حصـر ما ورد فی معجم النَّبات فی جبال السَّراة والحجاز من ظاهرة الإدغام متمثِّلة فی ألفاظ النَّباتات.

2- دراسة تلک الظَّاهرة وتحلیلها؛ لمعرفة علاقتها بما ورد فی القدیم من ظواهر صوتیَّة, ومدى استمراریَّة القوانین الصَّوتیَّة التی حکمت القدیم فی لهجات العصر الحدیث.

3- تأصیل ما جاء من ظاهرة الإدغام فی معجم النَّبات من خلال الاستشهاد بالقرآن الکریم وقراءاته المختلفة, والحدیث الشَّریف, وکلام العرب؛ شعره ونثره.

الإدغام فی اللُّغة: إدْخال الشَّـیءِ فی الشَّـیء؛ إذ یقال: أدغمتُ اللِّجامَ فی فمِ الدَّابَّة؛ أی: أدخلته فیه[2].

     واصطلاحًا: وصل حرف ساکن بحرف متحرِّک حتَّى یرتفع العضو عنهما ارتفاعة واحدة[3].

     وإنَّما قیل (العضو) بدلًا من قول بعضهم (اللِّسان)[4]؛ لأنَّ مثل (ثوب بَّکر) لا یقال فیهما: إنِّ اللِّسان ارتفع عنهما؛ لأنَّ الشَّفتین قد عملتا هنا[5].

     وینقسم الإدغام إلى قسمین: کبیر و صغیر.

     فأمَّا الصَّغیر: فیتحقَّق إذا کان الأوَّل منهما ساکنًا, والثَّانی متحرِّکًا.

     وأمّا الکبیر فهو ما یکون الأوَّل من الحرفین فیه متحرِّکًا. وسُمِّی کبیرًا؛ لکثرة وقوعه فی الکلام؛ إذ الحرکة أکثر من السکون[6], ولکونه یقوم على عملیَّتین صوتیَّتین:

 

355                                                   Egypt. J. of Appl. Sci., 34 (11) 2019                                                        

 

 الأولى: حذف الحرکة من الحرف الأوَّل.

الثَّانیة: قلب الصَّوت الأوَّل من مثل تالیه لیلتقی الصَّوتان التقاءً مباشرًا فیدغما[7].

     فی حین جعلهما ابن جنِّی قسمًا واحدًا, وأطلق علیه مصطلح (الإدغام الأکبر)؛ إذ المعنى الجامع له تقریب الصَّوت من الصَّوت[8].

     ویحدث الإدغام بسبب من تماثل الصَّوتین, أو تجانسهما, أو تقاربهما فی المخرج أو الصِّفة, أو فیهما معًا[9], نصَّ على ذلک ابن عصفور بقوله: "اعلم أنَّ التقارب الذی یقع الإدغام بسببه قد یکون فی المخرج خاصَّة, أو فی الصِّفة خاصَّة, أو فی مجموعهما"[10] ؛ وذلک لغرض التَّخفیف والتَّسهیل بعملیَّة النُّطق بهما.

     ویعتبر الإدغام طریقة من طرائق العرب فی کلامها, یقول أبو عمرو بن العلاء: "والإدغام کلام العرب الذی یجری على ألسنتهم, و لا یحسنون غیره"[11].

     ونبَّه السَّخَاوی (ت 643هـ) على أنَّه ینبغی ألَّا یُحمل کلام أبی عمرو السَّابق على أنَّ العرب لا تُحسِن الإظهار البتَّة, وإنَّما أراد أنَّها لا تُحسِن غیر الإدغام فی مواضع بعینها؛ کالإدغام فی (ادَّکر), والرَّاء فی (الرَّحمن, والرَّحیم)[12].

     والإظهار والإدغام فیما یجوز إظهاره یعتبران لُغتین من لغات العرب[13].

     أمَّا عن صور الإدغام الواردة فی معجم النَّبات فی جبال السَّـراة والحجاز, فقد تمثَّل ذلک فی لفظة (الـرَّنْـف), وهو اسم فصیح, وتُنطق فی جبال الرَّیْث من خولان (الـرَّفَّـة), حیث أبدلوا من النُّون فاءً, وأدغموها فی نظیرتها[14].

 

Egypt. J. of Appl. Sci., 34 (11) 2019                                                      356

 

     ویُلحظ أنَّ الإدغام -هنا- من قبیل الإدغام الصَّغیر؛ ذلک أنَّ أوَّل الصَّوتین وقع ساکنًا.

     والأصل فی الإدغام أن یتأثَّر الصَّوت الأوَّل بالثَّانی[15], وهذا ما نلحظ حصوله فی الکلمة السَّابقة.

     وأطلق المحدثون على هذا النَّوع (التَّأثُّر الرَّجعیَّ), وهو أکثر شیوعًا فی العربیَّة من (التَّأثُّر التَّقدُّمیّ)[16].

     وذهب العلماء إلى تقسیم حال النُّون السَّاکنة بالنِّسبة إلى ما یلیها من الأحرف إلى أربع أحوال:

الحالة الأولى: الإظهار, وذلک إذا کان بعدها حرفٌ من حروف الحلق السِّتَّة؛ (الهمزة والهاء, والعین والحاء, والغین والخاء), وإن کان هناک من العرب من یجری (الغین والخاء) مُجرى حروف الفم, فیخفی النُّون عندهما فیقولون: (مُنْغَل)[17], و (مُنْخُل) ؛ وذلک لقربهما من حروف الفم.

الحالة الثَّانیة: الإدغام, وذلک إذا ولیها حرف من حروف هجاء (یرملون).

الحالة الثَّالثة: القلب, إذا کان بعدها باء.

الحالة الرَّابعة: الإخفاء, إذا کان بعدها حرف من سائر أحرف الفم الخمسة عشر[18].

     یقول سیبویه: "تکون النُّون مع سَائرِ حُرُوف الفمِ حرفًا خَفیًّا, مخرجه مِنِ الخیاشیم؛ وذلک أنَّها مِنْ حروف الفَم, وأصلُ الإدغامِ لحروفِ الفَم؛ لأنَّها أکثرُ الحروف, فلمَّا وصلوا إلى أنْ یکونَ لها مخرجٌ من غیرِ الفَم کان أخفَّ علیهم ألَّا یستعملوا ألسنتهم إلَّا مرَّةً واحدة"[19].

     وذلک بأنْ أخفوا ما کان یخرج من طرف اللِّسان, وأبقوا ما کان یخرج من الخیاشیم, یقول مکیّ بن أبی طالب القیسـیّ: "وذلک أنَّ النُّون السَّاکنة مخرجها من طرف اللِّسان وأطراف الثَّنایا, ومعها غُنَّة تخرج من الخیاشیم, فإذا خَفِیَتْ لأجل ما بعدها؛ زال مع الخفاء ما کان یخرج من طرف اللِّسان منها, وبقی ما کان یخرج من الخیاشیم ظاهرًا"[20].

 

357                                                   Egypt. J. of Appl. Sci., 34 (11) 2019                                                        

 

     وعلَّل ابن عصفور عدم إدغامهم النُّون فی هذه الحروف بأنَّهم "أرادوا أن یُفرِّقوا بین ما یُقارِبها من حروف الفم فی المخرج؛ کاللَّام والرَّاء, وفی الصِّفة؛ کالمیم, والواو, والیاء, وبین ما لیس کذلک, فجعلوا التغییر الأکثر للأقرب, والتغییر الأقلَّ للأبعد"[21], وهو الإخفاء؛ إذ هو کالإدغام فی طلب الخِفَّة[22].

     و یُلحظ فی (الرَّفَّة) أنَّهم أدغموا النُّون فی حرف لا حظَّ له فی الإدغام, ومن ثمَّ فإنَّه لیس لهذا النَّمط شواهد من القرآن الکریم وقراءاته, أو من الحدیث الشَّـریف, أو من کلام العرب؛ شعره, ونثره.      

     وذکر عبد الوهاب القرطبی أنَّ الأصل فی الفاء ألَّا تخفى عندها النُّون؛ لکونها من حروف الشَّفتین, غیر أنَّها لـمَّا اتصلت بالتَّفشـی الذی فیها بمخرج الثَّاء, أُجریت مجرى الثَّاء فی إخفاء النُّون والتَّنوین فیها[23].

     وباعتباره مخرج الفاء من الشَّفتین یکون متابعًا فی ذلک لرأی الخلیل, حیث عدَّ (الفاء, والباء, والمیم) شفویَّة[24], فی حین أنَّها تخرج عند سیبویه[25], وابن جنِّی[26] من بین باطن الشَّفة السُّفلى وأطراف الثنایا العُلْیا, لا یخرج من مخرجها غیرها, وتابعهما فی ذلک المحدثون[27].

     وحدَّد د. تـمَّام حسَّان المقصود بحروف الفم بأنَّها الحروفُ الکائنةُ فی المنطقةِ المُمتدةِ مِنْ الغارِ إلى اللَّهاة[28], ویُراد بمنطقة الغار "تلک المنْطقةُ التی یحدُّها من الأمام أُصُولُ الأسنانِ العُلیا, ومن الخلف الطَّبق, أو الحنک اللَّین"[29].

     وبهذا التَّحدید تکون الفاء خارجة من دائرة حروف الفم التی تُخفى عندها النُّون السَّاکنة, غیر أنَّها للعلَّة التی ذکرها عبد الوهاب القرطبی اتصلت بحروف الفم, فخفیت عندها النُّون.

 

Egypt. J. of Appl. Sci., 34 (11) 2019                                                      358

 

     واشترط العلماء لصحَّة الإدغام أن یدغم الصَّوت الضَّعیف فی الصَّوت القویّ[30], یقول ابن الجزریِّ: "واعلم أنَّه ما تکافأ فی المنزلة من الحروف المتقاربة فإدغامه جائز, وما زاد صوته فإدغامه ممتنع؛ للإخلال الذی یلحقه, وإدغام الأنقص صوتًا فی الأزید جائزٌ مختار؛ لخروجه من حال الضَّعف إلى حال القوَّة"[31].

     غیر أنَّ ما یُلحظ فی (الرَّفَّة) أنَّهم أدغموا الصَّوت القویَّ فی الضَّعیف؛ إذ إنَّ صوت النُّون قوی بما فیه من جهر, وبعض الشِّدَّة, إلى جانب أنَّه صوت أغن, فی حین ضعُف صوت الفاء؛ لما فیه من همس, ورخاوة[32].

     والذی أدَّاهم إلى الإدغام إرادة التَّخفیف؛ وذلک لکثرة دوران اللَّفظة فی کلامهم؛ ذلک أنَّ أسماء النَّباتات مِـمَّا یکثر استعمالهم لها وتداولها, یقول ابن عصفور: "وکثرة دور اللَّفظة فی الکلام تستدعی التَّخفیف"[33].

کما ذهب د. إبراهیم أنیس إلى أنَّ صوت النُّون من أکثر الأصوات شیوعًا فی الکلام؛ إذ یرد (112) مرَّة فی کلِّ ألف من الأصوات السَّاکنة, ومتى کان الصَّوت شائعًا فی الکلام کان أکثر عرضةً للتَّغییر والتَّبدیل[34].

     وذکر بروکلمان بأنَّ من اللُّغات السَّامیَّة ما یمیل إلى إدغام النُّون فیما یلیه مباشرة من الأصوات الصَّامتة, کالآشوریَّة, والعبریَّة, وذلک أمر شائع فیها, إلَّا أنَّ العربیَّة القدیمة عارضت طرد الباب على وتیرة واحدة بعدم إدغامها النُّون إلَّا فی أحرف معیَّنة, کما أنَّ إدغامها قد لعب دورًا کبیرًا فی العربیَّة الجنوبیَّة ؛ إذ إنَّهم یقولون فی (الأنْـفس): (أفُّس) anfus) < affus) , وفی (بنْت): (بِتّ) bint) (bitt <, غیر أنَّ هذا الأمر لا یظهر فی الخطِّ إلَّا بطریق المصادفة, وقد انتشـر هذا الإدغام کثیرًا فی اللَّهجات الحدیثة[35].

     لهذا أجدنی أمیل إلى اعتبار  ما وقع فی لغة أهالی جبال الرِّیث من إدغامهم النُّون فی الفاء فی (الرَّفَّة) لغةً قدیمة لهم تنحدر أصولها من اللُّغات السَّامیَّة, وبالأخص إذا عرفنا أنَّ کثیرًا من لهجات جنوب الجزیرة العربیَّة لا تزال محتفظةً ببعض الظَّواهر اللُّغویَّة التی کانت سائدة فی اللُّغة الیمنیَّة القدیمة[36].

 

359                                                   Egypt. J. of Appl. Sci., 34 (11) 2019                                                        

 

الخاتمة

الحمد لله الذی تتم بفضله الصالحات, فإنی أحمده حمدًا کثیرًا على أن مَنَّ علیَّ بإتمام هذا البحث, وفیما یلی أهمِّ ما تمخَّضت عنه الدراسة من نتائج:

1)       تعدُّ کثرة الاستعمال إلى جانب قانون السُّهولة والتَّیسیر من أهمِّ العوامل وأبرزها التی أدَّت إلى حدوث التَّغیرات الصَّوتیَّة فی اللَّهجات الحدیثة؛ ذلک أنَّه کلَّما کثر استعمال اللَّفظة, وکثر دورانها فی الکلام, کانت عرضة للتَّغیُّرات والتَّبدلات الصَّوتیَّة؛ طلبًا للخفَّة و السُّهولة فی النُّطق.

2)       تأثُّر الأصوات بعضها ببعض قانون قائم وحاضر فی ألفاظ النَّباتات؛ إذ یجنح النَّاطقون بها إلى تقریب الأصوات بعضها من بعض عن طریق إدغامها نتیجة کثرة استعمالهم لها؛ طلبًا للخفَّة حین نطقها.

3)       لا یمکن القطع بسهولة لفظة أو صعوبة الأخرى؛ ذلک أنَّ السُّهولة والیسـر أمران نسبیَّان یشعر بهما المتکلِّم فی أثناء الممارسة اللُّغویَّة.

4)       أثبت البحث أنَّ کثیرًا من الظَّواهر الصَّوتیَّة الموجودة فی لهجاتنا المحلیَّة لها صلة وثیقة بما کان فی العربیَّة قدیمًا من ظواهر صوتیَّة, کما أنَّ بعضًا منها یرجع إلى الألسن السَّامیَّة الأخرى.

5)       یعدُّ إدغام النُّون فی جمیع الأصوات دون تقییدها فی هجاء (یرملون) ظاهرة صوتیَّة قدیمة, تعود فی الأصل إلى اللُّغات السَّامیَّة القدیمة, ولا نزال نلحظ آثارها فی لهجاتنا المحلیَّة, کما فی نطق العامَّة لاسم النَّبتة (الرَّفَّة) بدلًا من (الرَّنْف).

فهرس المصادر والمراجع:

أثر القراءات فی الأصوات والنَّحو العربیّ: أبو عمرو بن العلاء, عبد الصَّبور شاهین, ط1, مکتبة الخانجی, القاهرة- مصر, 1408هـ - 1987م.

الأصوات اللُّغویَّة, إبراهیم أنیس, (د. ط), مکتبة نهضة مصـر ومطبعتها, مصر, (د.ت).

الخصائص, أبو الفتح عثمان بن جنّی (ت392هـ), تحقیق: الشـربینی شِریدة, ط3, دار الحدیث, القاهرة, 1428هـ - 2007م.

الدِّراسات الصَّوتیَّة عند علماء العرب والدَّرس الصَّوتیّ الحدیث, حسام البهنساویّ, ط1, مکتبة زهراء الشرق, القاهرة- مصر, 2005م.

 

Egypt. J. of Appl. Sci., 34 (11) 2019                                                      360

 

الکتاب, أبو بشـر عمرو بن عثمان بن قنبر (ت180هـ), تحقیق: عبد السلام محمد هارون, ط3, مکتبة الخانجی, القاهرة, 1408هـ - 1988م.

الکشف عن وجوه القراءات السَّبع وعللها وحججها, أبو محمد مکی بن أبی طالب القیسـی, تحقیق: محیی الدِّین رمضان, (د.ط), مطبوعات مجمع اللُّغة العربیَّة بدمشق, 1394هـ - 1974م .

اللُّغة العربیَّة معناها ومبناها, تمَّام حسَّان, ط6, عالم الکتب, القاهرة- مصـر, 1430هـ - 2009م.

المقتضب, أبو العبَّاس محمد بن یزید المبرِّد, تحقیق: محمد عبد الخالق عضیمة, ط3, وزارة الأوقاف, المجلس الأعلى للشؤون الإسلامیَّة, لجنة إحیاء التُّراث, القاهرة- مصـر, 1415هـ - 1994م .

الممتع الکبیر فی التَّصـریف, ابن عصفور الإشبیلیّ (ت669هـ), تحقیق: فخر الدِّین قباوة, ط1, مکتبة لبنان, بیروت- لبنان, 1996م.

الموضَّح فی التَّجوید, عبد الوهاب بن محمد القرطبیّ (ت461هـ), تقدیم وتحقیق: غانم قدوری الحمد, ط1, دار عمَّان, عمَّان- الأردن, 1421هـ - 2000م .

النَّبات فی جبال السَّـراة والحجاز: معجم لُغویّ نباتیّ مصوَّر, أحمد سعید قشَّاش, ط1, السَّروات للطباعة والتصمیم, (د.ن), 1427هـ .

النشر فی القراءات العشر, الحافظ أبی الخیر محمد بن محمد الدمشقی , المشهور بابن الجزری, صححه وراجعه: محمد علی الضباع, (د.ط), دار الکتب العلمیة, بیروت- لبنان, م2009م.

تهذیب اللُّغة, أبو منصور محمد بن أحمد الأزهری (ت370هـ), الجزء الثَّامن تحقیق: عبد العظیم محمود, الدَّار المصـریَّة.

جمال القرَّاء وکمال الأقراء, أبو الحسن علم الدِّین علی بن محمد السَّخَاویّ (ت643هـ), تحقیق: مروان العطیة, ومحسن خرابة, ط1, دار المأمون للتُّراث, دمشق- سوریا, بیروت- لبنان, 1418هـ - 1997م.

دراسة الصَّوت اللُّغویّ, أحمد مختار عمر, (د. ط),  عالم الکتب, القاهرة- مصـر, 1418هـ - 1997م.

 

361                                                   Egypt. J. of Appl. Sci., 34 (11) 2019                                                        

 

دراسة اللَّهجات العربیَّة القدیمة, داود سلُّوم, ط1, المکتبة العلمیَّة ومطبعتها, لاهور- باکستان, مکتبة المنار الإسلامیَّة, الکویت, 1396هـ - 1976م .

سرّ صناعة الأعراب, أبو الفتح عثمان بن جنِّی, تحقیق: محمد حسن محمد حسن إسماعیل, ط2, دار الکتب العلمیَّة, بیروت- لبنان, 1428هـ - 2007م.

شرح المفصَّل, أبو البقاء یعیش بن علی بن یعیش النَّحویّ (ت643هـ), صحَّحه وعلَّق علیه: جماعة من العلماء, (د.ط), إدارة الطباعة المنیریَّة, (د.ن), (د.ت).

شرح شافیة ابن الحاجب, رضی الدِّینمحمد بن حسن الإستراباذیّ (ت686هـ), مع شرح شواهده لعبد القادر البغدادیّ (ت1093هـ), تحقیق: محمد نور الحسن, و محمد الزفراف, و محمد محیی الدِّین عبد الحمید, (د.ط), دار الکتب العلمیَّة, بیروت- لبنان, 1402هـ - 1982م.

شرح شافیة ابن الحاجب:  رضی الدین محمد بن الحسن الاستراباذی النحوی 636 هـ تحقیق محمد محیی الدین عبدالحمید ، محمد نور الحسن و محمد الزفزاف . دار الکتب العلمیة 1982م

شرح کتاب سیبویه, أبو سعید الحسن بن عبد الله بن المرزبان السِّیرافیّ (ت368هـ), تحقیق: أحمد حسن مهدلی, علی سیِّد علی, ط2, دار الکتب العلمیَّة, بیروت- لبنان, 2008م .

علم الأصوات, طلبة عبد السَّتَّار أبو هدیمة, (د.ط), دار المعرفة للتَّنمیة البشـریَّة, الریاض, 1429هـ .

فقه اللُّغات السَّامیَّة, کارل بروکلمان, ترجمة: رمضان عبد التَّوَّاب, 1397هـ - 1977م.

کتاب العین, أبو عبد الرَّحمن الخلیل بن أحمد الفراهیدیّ (ت175هـ), تحقیق: مهدی المخزومیّ, وإبراهیم السَّامرَّائیّ, (د.ط), دار ومکتبة الهلال, (د.ن), (د.ت).

لسان العرب, أبو الفضل جمال الدِّین محمد بن مکرم بن منظور (ت711هـ), ط3, دار صادر, بیروت, 1414هـ .

مطل اصوات اللین فی القراءات القرآنیة تحقیق، احمد رزق مصطفی السواحلی. د. ن. القاهرة 2001م.

البحوث والرسائل الجامعیَّة:

أثر الحرکات فی اللُّغة العربیَّة: دراسة فی الصَّوت والبنیة, علی بن عبد الله القرنیّ, رسالة دکتوراه, کلیة اللُّغة العربیَّة, جامعة أم القرى, 1425هـ - 2004م.

 

Egypt. J. of Appl. Sci., 34 (11) 2019                                                      362

 

THE PHENOMENON OF INCORPORATION (ASSIMILATION)  IN THE PLANT GLOSSARY BY DR. AHMED SAEED QASHASH

(RESEARCH TITLE)

Lecturer / Nabaa T.M. Al-Gabery

College of Arts and Humanities - Department of Arabic Language - General Specialization: Language, grammar, and exchange - The exact major: Philology - Taibah University - Kingdom of Saudi Arabia

ABSTRACT

Nabaa, bint Talee ,Al-Gabery :Researcher `s name

Thesis subject

Monitoring the phenomenon of incorporation in the plant dictionary for the areas of Al-Surat and Al- Hijaz Mountains with analyzing the phonetic level of linguistic analysis.                                                                                    

Research plan:

This research included an introduction: I indicated the importance of research topic in the dictionary of plants in Al-Surat and Al-Hijaz mountains areas, the reasons for choosing it, research plan and methods of research.

The research core: I discussed phenomenon of incorporation in the dictionary with linguistic analyzing .

The conclusion: I summarized the most important findings of the research.   

Nabaa Talee Al- Gabery researcher `s Name :

 



[1] مطل أصوات اللِّین فی القراءات القرآنیَّة: 54.

[2] تهذیب اللُّغة: کتاب الغین (باب الثُّلاثی الصَّحیح) 8/ 78, لسان العرب: (د غ م) 12/ 203.

[3] جمال القُرَّاء: 583 , وینظر: شرح الشَّافیة: 3/ 235 .

[4] الکتاب: 4/ 437, المقتضب: 1/ 333, شرح المفصَّل: 10/ 121, الممتع الکبیر فی التَّصریف: 403, النَّشر: 1/ 279 .

[5] جمال القُرَّاء: 583 .

[6] النشر: 1/ 274.

[7] أثر القراءات فی الأصوات والنَّحو العربی: 242, أثر الحرکات فی اللُّغة العربیَّة: دراسة فی الصَّوت والبنیة: 277.

[8] الخصائص: 2/ 139.

[9] یقصد بالتَّماثل: أن یتفق الصَّوتان فی المخرج والصَّفة؛ کالباء فی الباء, والتَّاء فی التَّاء. النَّشر: 1/ 278. أمَّا التَّقارب والتَّجانس فقد سلف القول عنهما. ینظر ص 12 من البحث.

[10] الممتع الکبیر فی التَّصریف: 421 .

[11] النَّشر: 1/ 275 .

[12] جمال القرَّاء: 590 .

[13] المرجع السَّابق .

[14] النَّبات فی جبال السَّراة والحجاز: 1/ 385 .

[15] الکتاب: 4/ 469 .

[16] الأصوات اللُّغویَّة, إبراهیم أنیس: 109 .

[17] (منغل) على البدل من (منخل) للمضارعة, على وزن (مُفْعل) بضم العین وفتحها, وکلاهما یعنی الأداة التی یُنخلُ بها. لسان العرب: (ن خ ل) 11/ 652 .

[18] الکتاب: 4/ 452- 456, المقتضب: 1/ 350- 356, الکشف عن وجوه القراءات السَّبع وعللها وحججها: 1/ 161- 166, الممتع الکبیر فی التَّصریف: 440- 441, شرح الشَّافیة: 3/ 271- 274 . والحروف الخمسة عشر هی: (الدَّال, الذَّال, الجیم, الفاء, القاف, الثَّاء, التَّاء, الصَّاد, الضَّاد, الطَّاء, الظَّاء, الکاف, السِّین, الشِّین, الزَّای).

[19] الکتاب: 4/ 454 .

[20] الکشف عن وجوه القراءات السَّبع وعللها وحججها: 1/ 166 .

[21] الممتع الکبیر فی التَّصریف: 444 .

[22] شرح کتاب سیبویه: 5/ 430.

[23] الموضَّح فی التَّجوید : 171.

[24] العین (المقدمة): 1/ 58.

[25] الکتاب: 4/ 433.

[26] سر صناعة الإعراب: 1/ 61.

[27] الأصوات اللُّغویَّة, إبراهیم أنیس: 48, دراسة الصَّوت اللُّغوی: 316, الدِّراسات الصَّوتیَّة عند العلماء العرب والدَّرس الصَّوتی الحدیث: 74.

[28] اللُّغة العربیَّة معناها ومبناها: 289.

[29] علم الأصوات, طلبة عبد الستار: 110.

[30] ینظر: الکتاب: 4/ 467- 468, المقتضب: 1/ 309- 310, الکشف عن وجوه القراءات السَّبع وعللها وحججها: 1/ 135, شرح الشَّافیة: 3/ 286.

[31] النَّشر: 1/ 279 .

[32] الکشف عن وجوه القراءات السَّبع وعللها وحججها: 1/ 137 .

[33] الممتع الکبیر فی التَّصریف: 439 .

[34] الأصوات اللُّغویَّة: 169- 171 .

[35] فقه اللُّغات السَّامیَّة: 61 .

[36] ینظر: دراسة اللَّهجات العربیَّة القدیمة: 2, و النَّبات فی جبال السَّراة والحجاز: 1/ 256 .

فهرس المصادر والمراجع:
أثر القراءات فی الأصوات والنَّحو العربیّ: أبو عمرو بن العلاء, عبد الصَّبور شاهین, ط1, مکتبة الخانجی, القاهرة- مصر, 1408هـ - 1987م.
الأصوات اللُّغویَّة, إبراهیم أنیس, (د. ط), مکتبة نهضة مصـر ومطبعتها, مصر, (د.ت).
الخصائص, أبو الفتح عثمان بن جنّی (ت392هـ), تحقیق: الشـربینی شِریدة, ط3, دار الحدیث, القاهرة, 1428هـ - 2007م.
الدِّراسات الصَّوتیَّة عند علماء العرب والدَّرس الصَّوتیّ الحدیث, حسام البهنساویّ, ط1, مکتبة زهراء الشرق, القاهرة- مصر, 2005م.
 
Egypt. J. of Appl. Sci., 34 (11) 2019                                                      360
 
الکتاب, أبو بشـر عمرو بن عثمان بن قنبر (ت180هـ), تحقیق: عبد السلام محمد هارون, ط3, مکتبة الخانجی, القاهرة, 1408هـ - 1988م.
الکشف عن وجوه القراءات السَّبع وعللها وحججها, أبو محمد مکی بن أبی طالب القیسـی, تحقیق: محیی الدِّین رمضان, (د.ط), مطبوعات مجمع اللُّغة العربیَّة بدمشق, 1394هـ - 1974م .
اللُّغة العربیَّة معناها ومبناها, تمَّام حسَّان, ط6, عالم الکتب, القاهرة- مصـر, 1430هـ - 2009م.
المقتضب, أبو العبَّاس محمد بن یزید المبرِّد, تحقیق: محمد عبد الخالق عضیمة, ط3, وزارة الأوقاف, المجلس الأعلى للشؤون الإسلامیَّة, لجنة إحیاء التُّراث, القاهرة- مصـر, 1415هـ - 1994م .
الممتع الکبیر فی التَّصـریف, ابن عصفور الإشبیلیّ (ت669هـ), تحقیق: فخر الدِّین قباوة, ط1, مکتبة لبنان, بیروت- لبنان, 1996م.
الموضَّح فی التَّجوید, عبد الوهاب بن محمد القرطبیّ (ت461هـ), تقدیم وتحقیق: غانم قدوری الحمد, ط1, دار عمَّان, عمَّان- الأردن, 1421هـ - 2000م .
النَّبات فی جبال السَّـراة والحجاز: معجم لُغویّ نباتیّ مصوَّر, أحمد سعید قشَّاش, ط1, السَّروات للطباعة والتصمیم, (د.ن), 1427هـ .
النشر فی القراءات العشر, الحافظ أبی الخیر محمد بن محمد الدمشقی , المشهور بابن الجزری, صححه وراجعه: محمد علی الضباع, (د.ط), دار الکتب العلمیة, بیروت- لبنان, م2009م.
تهذیب اللُّغة, أبو منصور محمد بن أحمد الأزهری (ت370هـ), الجزء الثَّامن تحقیق: عبد العظیم محمود, الدَّار المصـریَّة.
جمال القرَّاء وکمال الأقراء, أبو الحسن علم الدِّین علی بن محمد السَّخَاویّ (ت643هـ), تحقیق: مروان العطیة, ومحسن خرابة, ط1, دار المأمون للتُّراث, دمشق- سوریا, بیروت- لبنان, 1418هـ - 1997م.
دراسة الصَّوت اللُّغویّ, أحمد مختار عمر, (د. ط),  عالم الکتب, القاهرة- مصـر, 1418هـ - 1997م.
 
361                                                   Egypt. J. of Appl. Sci., 34 (11) 2019                                                        
 
دراسة اللَّهجات العربیَّة القدیمة, داود سلُّوم, ط1, المکتبة العلمیَّة ومطبعتها, لاهور- باکستان, مکتبة المنار الإسلامیَّة, الکویت, 1396هـ - 1976م .
سرّ صناعة الأعراب, أبو الفتح عثمان بن جنِّی, تحقیق: محمد حسن محمد حسن إسماعیل, ط2, دار الکتب العلمیَّة, بیروت- لبنان, 1428هـ - 2007م.
شرح المفصَّل, أبو البقاء یعیش بن علی بن یعیش النَّحویّ (ت643هـ), صحَّحه وعلَّق علیه: جماعة من العلماء, (د.ط), إدارة الطباعة المنیریَّة, (د.ن), (د.ت).
شرح شافیة ابن الحاجب, رضی الدِّینمحمد بن حسن الإستراباذیّ (ت686هـ), مع شرح شواهده لعبد القادر البغدادیّ (ت1093هـ), تحقیق: محمد نور الحسن, و محمد الزفراف, و محمد محیی الدِّین عبد الحمید, (د.ط), دار الکتب العلمیَّة, بیروت- لبنان, 1402هـ - 1982م.
شرح شافیة ابن الحاجب:  رضی الدین محمد بن الحسن الاستراباذی النحوی 636 هـ تحقیق محمد محیی الدین عبدالحمید ، محمد نور الحسن و محمد الزفزاف . دار الکتب العلمیة 1982م
شرح کتاب سیبویه, أبو سعید الحسن بن عبد الله بن المرزبان السِّیرافیّ (ت368هـ), تحقیق: أحمد حسن مهدلی, علی سیِّد علی, ط2, دار الکتب العلمیَّة, بیروت- لبنان, 2008م .
علم الأصوات, طلبة عبد السَّتَّار أبو هدیمة, (د.ط), دار المعرفة للتَّنمیة البشـریَّة, الریاض, 1429هـ .
فقه اللُّغات السَّامیَّة, کارل بروکلمان, ترجمة: رمضان عبد التَّوَّاب, 1397هـ - 1977م.
کتاب العین, أبو عبد الرَّحمن الخلیل بن أحمد الفراهیدیّ (ت175هـ), تحقیق: مهدی المخزومیّ, وإبراهیم السَّامرَّائیّ, (د.ط), دار ومکتبة الهلال, (د.ن), (د.ت).
لسان العرب, أبو الفضل جمال الدِّین محمد بن مکرم بن منظور (ت711هـ), ط3, دار صادر, بیروت, 1414هـ .
مطل اصوات اللین فی القراءات القرآنیة تحقیق، احمد رزق مصطفی السواحلی. د. ن. القاهرة 2001م.
البحوث والرسائل الجامعیَّة:
أثر الحرکات فی اللُّغة العربیَّة: دراسة فی الصَّوت والبنیة, علی بن عبد الله القرنیّ, رسالة دکتوراه, کلیة اللُّغة العربیَّة, جامعة أم القرى, 1425هـ - 2004م.