Document Type : Original Article
Abstract
Highlights
التوصیات:
فی ضوء ما أسفر عنه البحث من نتائجیمکن التوصیة بما یلی:
1- أن تکون هناک رقابة ومتابعة من الأجهزة الحکومیة علی أسعار التقاوی والبذور والأسمدة الکیماویة والمبیدات والآلات الزراعیة وتوفیرها فی الجمعیات الزراعیة بأسعار مناسبة لحمایة الزراع من جشع التجار والسماسرة.
2- أن تکون هناک رقابة ومتابعة من الأجهزة الحکومیة علی أسعار الأعلاف المرکزة والأدویة البیطریة وحمایة المربین من جشع تجار الماشیة والسماسرة عند شراء ماشیتهم أوعند تسویق منتجات ماشیتهم.
3- رفع مستوی الخدمات الصحیة والتعلیمیة وتطویر الوحدات البیطریة وتدعیمها بالأطباء البیطریین المقیمین بها.
4- الاهتمام بالإرشاد الزراعی ودوره العام فی التوعیة فی مختلف المجالات.
5- توجیه برامج تنمویة للأسرة الریفیة تحفزها وتشجعها للقضاء على الأمیة ، وتدعیم الاتجاهات الموالیة للتعلیم.
6- تحدید سعر ضمان للمحاصیل الزراعیة قبل زراعتها بوقت کافی وبمعدل سعر یناسب التغیرات العالمیة.
7- تدعیم دور وسائل الإعلام فیما یرتبط بالمحافظة علی البیئة من خلال تقدیم برامج توعیة للأسرة الریفیة بمخاطر وأضرار تلوث البیئة وطرح أسالیب ووسائل تطبیقیة مبسطة لحل بعض المشکلات البیئیة.
8- یتعین على الجهات المسئولة على مستوى القریة وبالتعاون مع الجهات المسئولة على کل من المستویین الإقلیمی والقومی لإیجاد حلول فی ضوء الموارد المتاحة للمشکلات التی تعانی منها الأسرة الریفیة.
9- إعداد الکوادر الطبیة والهیئات المعاونة والاهتمام بمبانی ومرافق الوحدات الصحیة وصیانتها بصورة مستمرة، وتزویدها بالإمکانیات المادیة اللازمة للعمل من أجهزة طبیة ومعامل للتحالیل للارتقاء بالخدمات الصحیة.
10- الاهتمام بمشکلات الری والصرف والعمل علی توفیر احتیاجات الری فی الوقت المناسب وبالکمیات المناسبة، وبالإضافة لحل مشکلاتالصرف وتطویر الری.
11- العمل علی توفیر فرص جذب للعمالة الریفیة لتقلیل معدلات الهجرة الداخلیة والخارجیة.
12- تیسیر منح قروض مدعمة بفائدة منخفضة ، لتشجیع الشباب الریفی علی أقامه مشروعات صغیرة لمواجهة البطالة.
Main Subjects
المشکلات الاجتماعیة ودرجة معاناة الأسر الریفیة منها فی بعض قرى محافظة کفر الشیخ
بسیونی إمبابی عبد العزیز إمبابی
باحث بقسم بحوث المجتمع الریفی – معهد بحوث الإرشاد الزراعی والتنمیة الریفیة – مرکز البحوث الزراعیة
المستخلص
یستهدف البحث بصفة أساسیة التعرف علی المشکلات الاجتماعیة التی تعانی منها الأسر الریفیة فی بعض قرى محافظة کفر الشیخ ، ویتحقق ذلک من خلال التعرف على درجة معاناة الأسر الریفیة فی المجتمع المحلی الریفی من المشکلات الاجتماعیة التی توجد فی قری الدراسة ، والتعرف علی الأهمیة النسبیة للمشکلات الاجتماعیة المدروسة تبعاً لخطورتها من وجهة نظرالمبحوثین ، والتعرف علی العلاقة بین کل متغیر من المتغیرات المستقلة المدروسة وبین درجة المعاناة من کل مشکلة من المشکلات الاجتماعیة الثمانیة المدروسة التی تعانی منها الأسر الریفیة فی المجتمع المحلی الریفی وکذلک الدرجة الکلیة للمعاناة ، والتعرف على العوامل المحددة للمعاناة من کل مشکلة من المشکلات الاجتماعیة الثمانیة المدروسة وکذلک الدرجة الکلیة للمعاناة ، وأخیراً التعرف علی مقترحات المبحوثین للتغلب علی هذه المشکلات الاجتماعیة التی تعانی منها الأسر الریفیة.
وقد أجری هذا البحث بمحافظة کفر الشیخ ، حیث تم اختیار ثلاث مراکز بطریقة عشوائیة هی کفر الشیخ ، دسوق ، وقلین ، کما تم اختیار قریة من کل مرکز بطریقة عشوائیة أیضاً فوقع الاختیار على قریة بلشاشة، وقریة الشباسیة ، وقریة میت الدیبة على الترتیب ، وبلغت شاملة الدراسة 5977أسرة ریفیة ، وتم أخذ عینة عشوائیة بنسبة 5% من عدد الأسر الموجودة فی کل قریه لیکون حجم العینة الکلى300 أسرة تم توزیعهم على القرى الثلاثة حسب نسبة تمثیل کل منها فی شاملة البحث ، وتم اختیار رب الأسرة لیکون مصدر المعلومات فی عینة الدراسة ، وتم الاستعانة ببعض الأسالیب الإحصائیة لتحلیل بیانات هذه الدراسة وهى التکرارات ،والنسب المئویة ، والمتوسط الحسابی ، ومعاملی الارتباط البسیط والانحدار الخطی المتعدد.
وتمثلت أهم النتائج البحثیة فیما یلی:
1- أنأهم المشکلات الاجتماعیة المدروسة التی تعانی منها الأسر الریفیة فی المجتمع المحلی الریفی تبعاً لخطورتها ترتیبهاً تنازلیاً وفقا لمتوسط درجة المعاناة منها کما یلی:المشکلات الزراعیة وکانت من أهم مشاکلها وتحتل المرتبة الأولى مشکلة ارتفاع أسعار التقاوی والبذور ، بمتوسط حسابی قدره2,66درجة ، وتلیها مشکلات الإنتاج الحیوانی وکانت من أهم مشاکلها وتحتل المرتبة الأولى مشکلة ارتفاع أسعار الأعلاف الداجنة والحیوانیة ، بمتوسط حسابی قدره2,77 درجة ، تلیها المشکلات الخدمیة بالقریة وکانت من أهم مشاکلها وتحتل المرتبة الأولى مشکلة انتشار الفساد فی المنظمات الحکومیة ، بمتوسط حسابی قدره 2,49 درجة ، ثم مشکلات دخل الأسرة وکانت من أهم مشاکلها وتحتل المرتبة الأولى مشکلة الغلاء وارتفاع الأسعار وضعف الامکانیات الاقتصادیة للأسرة ، بمتوسط حسابی قدره2,57 درجة ، تلیها مشکلات التعلیم وکانت من أهم مشاکلها وتحتل المرتبة الأولى مشکلة ارتفاع تکالیف التعلیم وانتشار الدروس الخصوصیة ، بمتوسط حسابی قدره2,28 درجة ، ثم مشکلات البطالة وکانت من أهم مشاکلها وتحتل المرتبة الأولى مشکلة ندرة ومحدودیة فرص العمل بالقریة الریفیة ، بمتوسط حسابی قدره 2,63 درجة ، تلیها مشکلات الصحة وکانت من أهم مشاکلها وتحتل المرتبة الأولى مشکلة نقص الإمکانیات بالوحدات الصحیة والمستشفیات المادیة والبشریة ، بمتوسط حسابی قدره 2,68 درجة ، وأخیراً مشکلات البیئة وکانت من أهم مشاکلها وتحتل المرتبة الأولى مشکلة انتشار الفئران والحشرات وخاصة الذباب والبعوض ، بمتوسط حسابی قدره2,27 درجة.
|
2- أوضحت النتائج وجود علاقة ارتباطیة عکسیة بین درجة معاناة الأسرالریفیة من المشکلات الاجتماعیة المدروسة التی تعانی منها الأسر الریفیة والمتغیرات المستقلة التالیة: الدخل الشهری للأسرة ، والرضا عن خدمات المجتمع المحلی ، والرضا عن المجتمع المحلی کمکان للمعیشة وذلک عند المستوى الاحتمالی 0,01، بینما أشارت النتائج إلی وجود علاقة ارتباطیة عکسیة بین درجة معاناة الأسر الریفیة من المشکلات الاجتماعیة المدروسة التی تعانی منها الأسر الریفیة وحجم الأسرة عند المستوى الاحتمالی 0,05، فی حین لم تثبت معنویة معامل الارتباط مع باقی المتغیرات المستقلة المدروسة.
3- أشارت النتائج أن المتغیرات المستقلة المدروسة تفسر 9,5% ، 6,3% ، 8,7% ، 7,8% ، 14,8% ، 7,5% ، 12,1% ، 8,6% ، 13,9% من التباین الکلی فی درجة معاناة الأسر الریفیة فی المجتمع المحلی الریفی من المشکلات الاجتماعیة المدروسة وهی المشکلات الزراعیة ، ومشکلات الإنتاج الحیوانی ، والمشکلات الخدمیة بالقریة ، ومشکلات دخل الأسرة ، ومشکلات التعلیم ، ومشکلات البطالة ، ومشکلات الصحة ، ومشکلات البیئة ، والدرجة الکلیة للمعاناة من المشکلات الاجتماعیة علی الترتیب.
4- وقد اقترح المبحوثین 20 مقترح بحثی للتغلب علی المشکلات الاجتماعیة المدروسة فی المجتمع المحلی الریفی کان من أهمها:ایجاد فرص عمل حقیقیة للشباب الریفی95,3% ، وتطویر ورفع مستوی الخدمات الصحیة والتعلیمیة و الوحدات البیطریة بالقریة 93,3% ، و توفیر ودعم مستلزمات الإنتاج (أسمدة - مبیدات - تقاوی) وتوزیعها فی الوقت المناسب92% ، ودعم المزارع فی موجهة الأزمات 88,7% ، والرقابة والمتابعة علی المنظمات الحکومیة بالقریة 86,7% ، وإلغاء الدروس الخصوصیة85,3% ، وعمل ندوات تدریبیة لتوعیة الزراع فی مجال الإنتاج النباتی والحیوانی80% ،وتوفیر القروض بفائدة منخفضة وتسهیل الضمانات78,7% ، ووجود تأمین علی الإنتاج الزراعی بشقیه النباتی والحیوانی 74,7%.
المقدمة والمشکلة البحثیة:
تشهد المجتمعات البشریة تغیرات مختلفة فی مختلف جوانبها بمرور الزمن وعادة ما یصاحب تلک التغیرات ظواهر غیر مرغوبةعلى أنها مشکلات اجتماعیة ، وتوجد تلک المشکلات الاجتماعیة فی کل المجتمعات البشریة وإن اختلفت فی طبیعتها وشدتها من مجتمع لأخر ومن فئة إلى أخرى داخل المجتمع الواحد ، وعندما تظهر مشکلة اجتماعیة ،فإن المتأثرون بها قد یدرکون وجودها ویتعاملون معها ،وهنا تسمى مشکلة اجتماعیة مدرکة ،إلا أنه کثیراً ما تظهر المشکلة الاجتماعیة دون أن یلتفت إلیها المتأثرون بها ، وهنا تسمى مشکلة اجتماعیة غیر مدرکة (عبد اللا ، 2011).
یمثل المجتمع الریفی المصری جزء هام من المجتمع الأکبر سواء من حیث عدد سکانه حیث یعیش فیه ما یزید عن نصف سکان مصر ، أو من حیث الثروات التی یمتلکها ، فهو مصدر إنتاج الغذاء والکساء لکل أفراد المجتمع المصری ، ومع ذلک عانی ولسنوات طویلة من الحرمان والإهمال وهو ما انعکس علی تعدد وتنوع المشکلات التی یعانی منها حیث أصبح مصدر قلق وخطر یهدد الأمن القومی المصری ، من أجل هذا کان لابد من الاهتمام بتنمیة الریف المصری وتطویره والنهوض به اقتصادیاً واجتماعیاً وخدمیاً وسیاسیاً وثقافیاً لتعویض سکانه عن الحرمان والإهمال الذی عانوه لسنوات طویلة.
وتعتبر المشکلات الاجتماعیة نتاج طبیعی لتفاعل أفراد المجتمع مع بعضهم البعض،والمجتمعالمصری لیس بمنعزل أو یخلو من المشکلات الاجتماعیة ،وهو أمر الفه المصریون وتعایشوا معه وتکیفوامع هذه المشکلات علی مر السنین والعصور، أما الیوم فقد استفحل خطر هذه المشکلات ووصلت إلی مرحلة یصعب حل الکثیر منها أو التکیف معها، فأن الأمر خطیر خاصة وأن المشکلات فی تزاید وتحتاج إمکانیات کثیرةلحلها(الخولی،2007:1).
لذلک تهتم المجتمعات الإنسانیة المعاصرة بالتأمل فی المشکلات الاجتماعیة التی تظهر بها وتسعى إلى معالجتها وإیجاد حلول لها ، ویتطلب ذلک توفیر معلومات علمیة عن تلک المشکلات قبل التصدی لمعالجتها ، ومن هنا أصبحت دراسة المشکلات الاجتماعیة أحد المیادین الأساسیة للبحث الاجتماعی ومن تلک الأبعاد التی تتضمنها دراسة المشکلات الاجتماعیة بعد الفئة الاجتماعیة التی تعانی من تلک المشکلات ، وذلک أن هناک فئات معینة تشتد وطأة المشکلات الاجتماعیة علیها أحیاناً وهذه تسمى الفئات الأولى بالرعایة ، بمعنى أن التصدی لحل مشکلاتها تکون أو ینبغی أن تکون لها الأولویة من وجهة نظر المجتمع ، وفی هذا الصدد یمکن القول أن ترکیز برامج التنمیة على المناطق الحضریة بالمقارنة بالمناطق الریفیة خلال القرن العشرین المیلادی جعل المناطق الریفیة فی الغالب تعانی من مشکلات اجتماعیة أکبر وإن کان کثیراً منها غیر مدرک (عبد اللا وآخرون ، 2010).
یکاد یکون هناک اتفاق بین المهتمین بالدراسات الاجتماعیة على أن الأسرة هی أحد المؤسسات الاجتماعیة الرئیسیة لسنوات طویلة وهی اساس الحیاة الاجتماعیة ، بل إن الأسرة هی أول مؤسسة اجتماعیة من حیث النشأة وظلت الأسرة لسنوات طویلة هی أساس الحیاة الاجتماعیة ، ثم ظهرت المؤسسات الاجتماعیة الأخرى تباعاً لکی تضطلع کل منها بمهام ووظائف لم تعد الأسرة قادرة على ادائها بالشکل المطلوب .ورغم ذلک فما زالت الأسرة مؤسسة اجتماعیة محوریة فی المجتمعات البشریة ، وإذا کانت للأسرة أهمیة اجتماعیة فی کل المجتمعات ، إلا أن أهمیتها تکون أکبر فی المجتمعات المحلیة الریفیة ، ذلک أن الکثیر من المؤسسات والمنظمات الاجتماعیة لم تستحوذ على الریفیین بدرجة کبیرة لذا نجد الأسرة تمثل الجماعة الرئیسیة التی یشعر الأفراد بالانتماء إلیها ویسعون إلى الإسهام فی أنشطتها وتحقیق أهدافها ، والأسرة فی الفکر الاجتماعی تمثل نسقاً اجتماعیاً یؤدی مجموعة من الوظائف لأعضائها ولذاته وللمجتمع الذی ینتمی إلیه ، وقد أدى تطور الحیاة الاجتماعیة فی العقود الماضیة إلى تغیر الظروف الاجتماعیة التی تحیط بالأسرة (عبد اللا وإبراهیم ، 2009:8618).
وتعتبر الأسرة من أهم النظم الاجتماعیة فی البنیان الاجتماعی ، وأنها أقدم الجماعات وعلیها یتوقف بقاء واستمرار المجتمع الإنسانی ، وهی النواة الأولی لقیام المجتمع ، وتقوم الأسرة بکثیر من الوظائف لخدمة أفرادها ، وحتی تقوم الأسرة بکل وظائفها علی أکمل وجه فلابد من توازنها بنائیاً ووظیفیاً ، بمعنی أن تتمتع بدرجة کبیرة من الاستقرار والتفاهم بین أفرادها ، غیر أن الواقع المعاصر یشیر إلی أن الأسرة المصریة أصبحت تعانی من الکثیر من المشکلات التی تؤثر علیها بنائیاً وهو ما ینعکس علی اختلالها وظیفیاً فلا تستطیع القیام بالوظائف المحدد لها کما هو مطلوب منها ، وکل ذلک یحدث بفعل عوامل التغیر الاجتماعی المتعدد والمتنوعة التی لحقت بالمجتمع المصری فی العقود الأخیرة من القرن العشرین ودفعت ضریبتها الأسرة المصریة من استقرارها وأمنها (الخولی ، 2007 : 92- 93).
|
أن الأسرة الریفیة المصریة فی المجتمع المحلی الریفی تعانی الکثیر من المشکلات الاجتماعیة فإن الدراسة المیدانیة لتلک المشکلات تبدو مبعثرة ، ویبدو أن التبعثر یعود إلی الطرق البحثیة المتبعة ، فمن جهة ترکز کثیر من الدراسات علی مشکلة واحدة فی الوقت الواحد ، ومن جهة ثانیة فإن غالبیة الدراسات تتعامل مع أحد مکونات الأسرة ولیس الأسرة کوحدة للدراسة ، وفی ضوء ذلک فإن الاهتمام هنا یترکز علی المشکلات الاجتماعیة التی تعانی منها المجتمعات المحلیة القرویة ودرجة معاناة الأسر الریفیة منها، وتتحدد مشکلة الدراسة فی استقصاء المشکلات الاجتماعیة التی تواجه المجتمعات المحلیة القرویة ودرجة معاناة الأسر الریفیة منها فی بعض قری محافظة کفر الشیخ ، ولذلک تنطلق المشکلة البحثیة فی الإجابة علی التساؤلات التالیة: ما هی المشکلات الاجتماعیة التی تعانی منها الأسر الریفیة فی محافظة کفر الشیخ؟، ماهی درجة المعاناة من کل منها؟ ، ما هی العوامل المرتبطة والمحددة لها؟
الإطار النظری والدراسات السابقة:
تعرف المشکلة الاجتماعیة على أنها فجوة بین المعاییر الاجتماعیة والواقع الاجتماعی أو السلوک الفعلی ویرى عدد کبیر من أفراد المجتمع ضرورة حشد الجهود الجماعیة لسدها ومعالجتها (781- 780:1961Nisbet,&Merton ).
کما ینظر غیث (1995: 433) للمشکلة الاجتماعیة على أنها موقف یؤثر فی عدد من الأفراد بحیث یعتقد الأعضاء الآخرون فی المجتمع بأن هذا الموقف هو مصدر الصعوبات والمساوئ وهکذا تصبح المشکلة الاجتماعیة موقفاً موضوعیاُ من جهة وتفسیراً اجتماعیاً ذاتیا من جهة آخری .
ویرى أبو طاحون (1997: 241) المشکلة الاجتماعیة على أنها ظاهرة تتکون من عدة أحداث متشابکة وممتزجة بعضها بالبعض لفترة من الوقت ویکتنفها الغموض واللبس تواجه الفرد أو الجماعة ویصعب حلها قبل معرفة أسبابها والظروف المحیطة بها وتحلیلها بهدف الوصول إلى قرار بشأنها.
کما تعرف المشکلة الاجتماعیة بأنها ظروف غیر ملائمة تؤثر علی عدد کبیر من الناس بطرق غیر مرغوبة فیها، وأنه لابد من اتخاذ إجراء للتخلص منها وذلک من خلال العمل الاجتماعی Gerald, 1997: 2)
وتعرف المشکلة الاجتماعیة على أنها وجود عائق أمام الطریقة المألوفة والمقبولة والمرغوبة للوصول إلی الأشیاء أو الأهداف الاجتماعیة (فرج وآخرون ، 1999: 10).
کما یعرف عبد اللا (2002: 1) المشکلة الاجتماعیة بأنها وضع أو حالة یری عدد مؤثر من الأشخاص فی المجتمع المحلی أنه غیر محتمل ویتطلب عملا جماعیاً لإصلاحه وتکون المشکلة أکثره خطورة عندما تستثیر عدد أکبر من الناس للعمل علی حلها.
ویعرف الخولی (2007 : 5) المشکلة الاجتماعیة بأنها عبارة عن الأوضاع القائمة غیر المرغوب فیها والتی تتصل بالعلاقات الاجتماعیة بین أفراد المجتمع بما یجعلها تخرج عن الإطار الصحیح الذی حدده المجتمع لأفراده ، أو أنها انحراف سلوک أفراد المجتمع عن القواعد الاجتماعیة المحددة لتصرفات أفراده.
وتذکر هلیل (2009: 14) أن المشکلة الاجتماعیة علی مستوی الأسرة الریفیة بأنها الوضع أو الموقف الذی تعتبره الأسرة أنه یعوق بدرجة ما تحقیقها لوظائفها واستمتاعها بحیاتها الاجتماعیة.
وترى بازینة (2014: 618) المشکلة الاجتماعیة علی أنها وضع اجتماعی غیر مرغوب یعوق أداء عدد مؤثر من الشباب الریفی لأدوارهم الاجتماعیة مما یؤثر علی حیاتهم الاجتماعیة تأثیر سلبی.
ویرى الباحث أن المشکلة الاجتماعیة هی وضع غیر مرغوب یعانی منه عدد من الناس یؤثر فیهم بطریقة سلبیة.
یذکر الخولی (1999: 12- 13)أن أی مشکلة اجتماعیة تتضمن ثلاثة أبعاد رئیسیة هی:ا- البعد التاریخی: ویتضمن مفهوم المشکلة فی الوقت الراهن وطبیعتها فی الماضی بمعنى الجذور التاریخیة للمشکلة والتطور التاریخی لها وما هو متوقع لها فی المستقبل حیث أن المشکلات لا تنشأ وتظهر بین یوم ولیلة بل إن جذورها موجودة ولکنها فی حالة کمون فإذا ما أتیحت لها الفرصة ظهرت على السطح وأدرکها أفراد المجتمع لهذا ینصح بعلاج هذه المشکلات وهى لا زالت فی حالة الکمون التی علیها . 2- البعد السیکولوجی: وهو یشیر إلى تکامل المشکلة مع المعطیات الذاتیة للفرد والدلیل على ذلک أن المشکلات نسبیة لدى أفراد المجتمع ، وأن من عوامل نسبتها لدى الأفراد ، البعد السیکولوجی حیث یختلف الأفراد فیما یمکن اعتباره مشکلة لدى فرد ولا یمثل مشکلة لدى الآخر ،لاختلاف النواحی السیکولوجیة لدى أفراد المجتمع فهم مختلفون فیما بینهم فی تفکیرهم وطموحهم واتجاهاتهم وعلاقتهم مع الآخرین ، وأن کل هذه الاختلافات والتباینات بین أفراد المجتمع تؤدی إلى الاختلاف فیما بینهم فی إدراک المشکلات والإحساس بها. 3-البعد السوسیولوجی: وهو یتضمن مختلف ظروف المجتمع وتناقضاته ومشکلاته سواء السیاسیة أو الاقتصادیة أو الإداریة فالمدخل السوسیولوجی فی دراسة المشکلات یستهدف الوقوف على أسباب المشکلات من خلال معرفة علاقتها بظروف المجتمع ، لأن المشکلات لا تحدث من فراغ.
ویرى الخولی (1999:13- 14) أن للمشکلات الاجتماعیةعدداً من الخصائص هی: 1- تداخلها وترابطها ترابطاً عضویاً ، وبالتالی فإن حدوث أی اضطراب أو انحراف فی جزء أو نظام من أنظمة المجتمع یؤدی إلى انحرافات واضطرابات أو حتى صراعات فی الأجزاء الأخرى. 2- تعدد أسباب المشکلة فلا یمکن أن تعزی المشکلة إلى سبب واحد بل إن الترابط والتکامل بین عناصر الجهاز الاجتماعی یؤدی إلى تعدد أسباب المشکلات. 3- محدد بإطار الزمان والمکان فالتحدید الدقیق لأی مشکلة لابد أن یشتمل على الزمان أی الوقت الذی حدثت فیه المشکلة ، وکذلک مکان حدوثها لأن المشکلات تختلف باختلاف الزمان والمکان.
تذکر أبو حلیمه (2005: 8) أن هناک ثلاث درجات أو مستویات للمشکلات الاجتماعیة هی: 1- مشکلاتالدرجة الأولى وهی تلک المشاکل التی تؤثر بصورة قویة فی الظروف الاجتماعیة المحیطة بها وهى أیضاً ذات نتائج متعددة ومؤثرة فی المجتمع ، ومن أبرز مشاکل الدرجة الأولى الحرب ، والتمیز العنصری ، والفقر.2- مشکلات الدرجة الثانیة وهی الظروف والنتائج الضارة التی تنتج بصفة أساسیة عن المشاکل الاجتماعیة المؤثرة والتی یتولد عنها بدورها مشاکل إضافیة آخری .3- مشکلات الدرجة الثالثة فهی تلک الظروف الضارة والتی تعد بصورة مباشرة أو غیر مباشرة - نتاجاً للمشاکل الاجتماعیة الأساسیة من الدرجة الأولى.
ویذکر الخولی(2007: 15-17) نقلاً عن "العادلی وتایمز" تصنیفاً للمشکلات الاجتماعیة على أساس وجودها فی المجتمع وتشمل هذا التصنیف أربعة أنواع من المشکلات هی: مشکلات أساسیة وهی المشکلات التی تنتج من عدم قدرة الخدمات الموجودة فی المجتمع على الوفاء بما یحتاجه أفراده ،ومشکلات تنظیمیة وهی المشکلات التی تنشأ عندما یغیب التنسیق والتکامل بین الأجهزة التی تقدم خدماتها للمجتمع ،ومشکلات مرضیة وهی المشکلات التی تنتج عن کافة صور الانحراف فی المجتمع ،ومشکلات مجتمعیة وهى المشکلات التی تنتج من سوء العلاقات بین الأفراد والجماعات بالمجتمع وینتج عنها مشکلات عده منها على سبیل المثال المشکلات التالیة أ- مشکلات اقتصادیة ومنها تدنی الأوضاع الاقتصادیة فی الریف والناتجة عن سوء توزیع ملکیة الأرض الزراعیة ، وانخفاض مستوى الدخل ، وانتشار البطالة بین العمالة الزراعیة ، وارتفاع أسعار ومدخلات الانتاج الزراعی مع انخفاض أسعار المنتجات الزراعیة وغیرها من المشکلات الاقتصادیة التی تواجه الریف المصری. ب- مشکلات اجتماعیة ومنها محدودیة نطاق العلاقات الاجتماعیة بالریف واتصافها بالمحلیة والعائلیة ، وجود مجموعة من العادات والتقالید المعوقة لعملیات التطویر والتحدیث بالمجتمع الریفی ، لعل من أهمها کثرة الإنجاب ، والزواج المبکر ، وتدنی الاهتمام بالعلم والتعلیم ، والبذخ والإسراف فی مناسبات الزواج والمآتم ، وسوء فهم بعض أمور الدین ، وهجرة الشباب المتعلم من القریة إلى المدینة.
وتشیر بعض الدراسات والشواهد إلی وجود العدید من المشکلات التی تحد من تحقیق التنمیة لأهدافها المرجوة منها دراسة صومع (1994) وکانت أهم النتائج لمشاکل المستوطنین بالمناطق المستحدثة هی :عدم توفر میاه الشرب النقیة بنسبة 92% ، وعدم توفر الرعایة الصحیة بنسبة 89% ، وإهمال نظافة القریة بنسبة 88% ، وتفشی الأمیة بنسبة 86% ، وعدم توفر الرعایة البیطریة بنسبة 84% ، وانقطاع التیار الکهربائی بنسبة 82% ، وعدم توافر المدارس بقدر کافی فی المراحل التعلیمیة المختلفة 76% ، ونقص میاه الری 75% ، وعدم توفیر فرص عمل للشباب المتعلم فی القریة بنسبة 73% ، وعدم توفر المیکنة الزراعیة اللازمة للعملیات الزراعیة 69% ، وعدم توفر المرشدین الزراعیین بنسبة 66% ، وعدم الاهتمام بعملیات الصرف للأراضی الزراعیة بنسبة 66% ، وصعوبة التسویق للحاصلات الزراعیة بنسبة 46% ، ونقص العمالة الزراعیة اللازمة بنسبة 39% ، وعدم وجود أماکن للترفیه ومرکز شباب بنسبة 27%.
أما فی دراسة رمیح (2002)وکانت أهم النتائج بالنسبة للمشاکل التی تواجه الزراع فی تعاملهم مع الجمعیة الزراعیة بمحافظة البحیرة هی: ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج بنسبة 73% ، وعدم توفر الأسمدة بالجمعیة بنسبة 56% ، وعدم وجود تقاوی محسنة بالجمعیة بنسبة 52,5% ، وفی نفس الدراسة بمحافظة المنیا هی عدم تطهیر الترع والمصارف بنسبة 70% ، وتلیها ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج بنسبة 57% ، وعدم توفر الأسمدة بالجمعیة بنسبة 46,5% ، وعدم وجود تقاوی محسنة بالجمعیة بنسبة 41%.
وکانت أهم نتائج دراسة القصاص والمکاوی (2005) عن المستوی المهارى المتعلق برعایة الماشیة عن وجود ثلاثة مشکلات بنسبة عالیة وهی ارتفاع أسعار الأعلاف المرکزة والخضراء بنسبة 91,72% ،وارتفاع أسعار الأدویة البیطریة بنسبة 60% ، أنتشار الأمراض بدرجة یصعب السیطرة علیها بنسبة 54,48%.
کما أشارت نتائج دراسة المکاوی وأبو زید (2005) أن أهم المشکلات التی تعترض الزراع عند إنتاج محصول القطن هی: نقص بذور تقاوی القطن بالجمعیات التعاونیة بنسبة 100% ، وارتفاع أسعار بیع التقاوی خارج الجمعیة بنسبة 90% ، وارتفاع أسعار الأسمدة الکیماویة بنسبة 86% ، وارتفاع أسعار المبیدات الحشریة فی الأسواق بنسبة 70%.
أما فی دراسة منصور آخرون (2007) فکانت أهم المشکلات هی: وسوء حالة الترع والمصارف وکثرة الحشائش بها بنسبة 12,9% ، وعدم توفر میاه الری بانتظام بنسبة 12,2% ، وإلغاء الدورة الزراعیة أضر بخصوبة التربة بنسبة 11,56% ، وإهمال استخدام التسمید العضوی بنسبة 11,34% ،والبناء علی الأرض الزراعیة بنسبة 10,65% ، واستخدام میاه الصرف فی الزراعة بنسبة 7,8%.
بینما فی دراسة عبد اللا وإبراهیم (2009) کانت أهم النتائج هی: فرص العمل یلیها مشکلة الأمان الاجتماعی ، ثم مشکلة التعامل مع الجهات الحکومیة ثم مشکلة التعلیم ، وأخیراً مشکلة بیئة المسکن ، کما أوضحت النتائج أن هناک مشکلات اجتماعیة تکاد تطابق وجهات نظر الزوج والزوجة بشأن درجة معاناة الأسرة منهاوهی: مشکلة المسکن ، ومشکلة بیئة المسکن ، ومشکلة التعلیم ، ومشکلة الصحة ، ومشکلة الشباب.
وفی دراسة عبد اللا وآخرون (2010) کانت أهم النتائج أن مشکلتی تأخر سن الزواج ، وصعوبة تقبل الثقافة المحلیة فی فئة المعاناة الشدید ، وفی فئة المعاناة المتوسطة تقع مشکلات الفساد فی المنظمات الحکومیة ، والنزاعات الأسریة ، وقلة الإمکانیات الاقتصادیة ، وفی فئة المعاناة المنخفضة تقع مشکلات عدم التکیف مع النظام التعلیمی ، ومشکلة ضعف العلاقات الاجتماعیة ، ومشکلة الدروس الخصوصیة ، ومشکلة الحالة الصحیة.
ویذکر جمعة (2011) أن المزارع المصری یواجه کثیر من المشکلات الاجتماعیة والاقتصادیة والتی لها تأثیر سلبی علی التنمیة والإنتاج والتی تتمثل: فی الهجرة المستمرة للقوى العاملة القادرة والمنتجة من الریف إلی المدینة أوالدول العربیة بحثاً عن فرص أفضل للعمل ، وضعف الکفایة الإنتاجیة للعامل الزراعی وارتفاع تکالیف الإنتاج ، ولاتقابله زیادة مماثلة فی کم الإنتاج ونوعیته وانخفاض أسعار المحاصیل الزراعیة وغیاب حافز الإنتاج للمزارع ، وقلة العائد من الزراعة مقارنة بعائد الأنشطة الاقتصادیة الأخرى وتدهور المرافق العامة فی شتی أنحاء الریف وفی مقدمتها الطرق ومیاه الشرب والصرف الصحی والطاقة الکهربائیة.
بینما أشارت دراسة حسن (2011) إلی أن المشکلات التی تواجه المبحوثین الریفیین عند تعاملهم مع الجمعیة التعاونیة الزراعیة هی: ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج بنسبة 90% ، تأخر وصول مستلزمات الإنتاج بنسبة 88% ، عدم وجود ألات زراعیة بالجمعیة التعاونیة الزراعیة بنسبة 75% ، وعدم قیام الجمعیة بعمل حقول إرشادیة بنسبة 53% ، وفی نفس الدراسة أن المشکلات التی تواجه المبحوثین الریفیین عند تعاملهم مع الوحدة الصحیة هی سوء معاملة الوحدة الصحیة للمتعاملین معها بنسبة 93% ، عدم توفر الأجهزة الطبیة بالوحدة الصحیةبنسبة 84% ، أن نسبة 53% من أفراد عینة البحث أقروا بأن مستوی الاستفادة من خدمات الوحدة الصحیة کان متوسطاً.
وکانت أهم نتائج دراسة بالی وآخرون (2012) عن المشکلات الاجتماعیة التی تواجه زراع المحاصیل الرئیسیة هی: ارتفاع أسعار الأسمدة بنسبة 89,8 % ، ارتفاع أسعار التقاوی المحسنة بنسبة 83,1% ، ارتفاع أسعار المبیدات بنسبة 86,2% ، وعدم تحدید السعر منذ بدایة الموسم بنسبة 86,2% وعدم دعم المزارع المصری فی مواجهة الأزمات بنسبة 83,6% ، وعدم التزام الزارع بالدورة الزراعیة بنسبة 40,4% ، والبناء علی الأرض الزراعیة بنسبة 66,2% ، وارتفاع أسعار العمالة الزراعیة المستأجرة بنسبة 76% ، وعزوف الأبناء عن العمل بالزراعة بنسبة 61,3% ، وهجرة القوة العاملة للمدن بنسبة 60,4% ، وتفتت الحیازة الزراعیة بنسبة 56% ، وعدم توافر المیاه وقت زراعة الأرز بنسبة 58,7% ، والری بمیاه الصرف باستمرار بنسبة 44,4% ، وعدم تلاحم المرشدین مع الزراع بنسبة 53,8% ، وعدم تعویض الزراع فی حالة الکوارث بنسبة 86,7% ، وعدم وجود نظام للتأمین ضد التقلبات السوقیة بنسبة 88,9% ، وانسداد المصارف بالحشائش وورد النیل 55,1%.
ویذکر عادل (2012)أن هناک الکثیر من المشکلات التی تعترض الأهداف المرجوة فی قطاع الزراعة وهی: متعلقة بمستلزمات الإنتاج الزراعی کأزمة ارتفاع الأسمدة ، وغش المبیدات ، وصعوبة تسویق إنتاج المحاصیل الحقلیة.
کما أشارت نتائج دراسة بازینة (2014) أن أهم المشکلات التی یعانی منها الشباب الریفی من الجنسین بدرجة کبیرة ومتوسطة هی:عدم وجود فرص عمل بالقریة بنسبة 78,6% ، والاضطرارللعمل فی أی مجال بنسبة 62,1% ، والاضطرار للعمل خارج القریة بنسبة 54,3% ، وعدد مجاملة الأقارب بسبب قلة النقود بنسبة 47,8% ، والاضطرار لتدبیر مصاریف الدروس الخصوصیة للأولاد علی حساب أکل الأسرة بنسبة 44,2% ، وعدم القدرة علی تغطیة المصروفات المدرسیة للأولاد بنسبة 35% ، والخوف من المستقبل بنسبة 54,3% ، والاحساس بالیأس والإحباط بنسبة 47,2% ، وارتفاع تکالیف الزواج وکثرة متطلباته بنسبة 78,2%.
بینما أشارت دراسة محمد وسلیم (2014) إلی تعدد المشکلات التی تواجه زراع الزیتون وتؤثر علی إنتاجیته ومن أهمها هجرة العمالة الریفیة للأرض الزراعیة وبنسبة 95,3% ، وارتفاع تکالیف العملیات الزراعیة وبنسبة 93,3% ، وقلة إنتاجیة المحصول عن الأعوام السابقة وبنسبة 80%.
بینما فی دراسة جمعة (2015) کانت أهم النتائج بالنسبة للمشکلات التی تواجه الریفیات فی عملیات إنتاج وتسویق الخرشوف هی: ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج بنسبة 94,2% ، والری من میاه الصرف الزراعی بنسبة 70,1% ، وانتشار الآفات والأمراض بنسبة 86,3% ، وسوء حالة الصرف الزراعی بنسبة 52,9%.
أما دراسة مغاوری وآخرون (2017) فکانت أهم المشکلات هی:عدم توافر المعلومات التسویقیة عن السوق وعدم وجود أسعار ضمان للمحاصیل الاستراتیجیة بنسبة 100% ، وعدم توافر الآلات الزراعیة الحدیثة بنسبة 92% ، وعدم وجود تأمین علی الإنتاج الزراعی بشقیه النباتی والحیوانی بنسبة 86% ، وعدم توافر الأسمدة والمبیدات لکل المحاصیل فی الجمعیة الزراعیة بنسبة 85% ، وارتفاع أسعارها فی السوق تمثل 76% ، والحرث العمیق تحت التربة غیر متاح وتمثل 74% ، وارتفاع تکالیف الری وتمثل 67% ، وعدم توافر التقاوی بالقدر الکافی للزراع بالجمعیة الزراعیة بنسبة 69% ، واستغلال التجار والوسطاء عند الاستعانة بهم فی بیع المحصول بنسبة 52% ، وارتفاع أسعار الفائدة علی القروض بنسبة 52% ، وصعوبة استخدام المیکنة الزراعیة لصغر الحیازة الزراعیة 51% ، وارتفاع أسعار التقاوی فی السوق الحر بنسبة 32% ، وتلوث میاه الری بنسبة 22%.
والتعدی المتزاید على الأرض الزراعیة القدیمة فی الوادی والدلتا التی باتت مهددة بالانقراض ،مما یضع البلاد أمام کارثة حقیقیة تهدد أمنها الغذائی واستقرارها (عادل 2011).
ویستخلص من الدراسات السابقة أن معظم الدراسات رکزت على نوعیة معینة من المشکلات إما أن تکون مشکلات خاصة بالمجتمعات المستحدثة ، أو مشکلات خاصة بالزراعة، أو مشکلات اجتماعیة ،أومشکلات خاصة بالشباب،ولکن الدراسة الحالیة سوف ترکز على کل المشکلات التی تعانی منها الأسر الریفیة بصورة أکثر شمولیة متمثلة فی المشکلات الثمانیة وهی: المشکلات الزراعیة، ومشکلات الإنتاج الحیوانی، والمشکلات الخدمیة بالقریة ، ومشکلات دخل الأسرة ،ومشکلات التعلیم ، ومشکلات البطالة، ومشکلات الصحة، ومشکلات البیئة.
الأهمیة التطبیقیة:
ترجع الأهمیة التطبیقیة لهذه الدراسة إلی أنها قد تضع صورة واضحة أمام أعین المسئولین عن تنمیة المجتمعات المحلیة قائمة ترتیبیة لأکثر المشکلات الاجتماعیة خطورة وفقاً لتأثیرها علی الأسرة الریفیة والمجتمع المحلى بصفة خاصة وعلی المجتمع ککل بصفة عامة ، کی یتسنى لهؤلاء البداًبحل المشکلاتالأکثر خطورة وفقاًللموارد والإمکانیات المتاحة لتلک المجتمعات.
أهداف البحث:
یستهدف هذا البحث بصفة أساسیة التعرف علی المشکلات الاجتماعیة التی تعانی منها الأسر الریفیة فی بعض قرى محافظه کفر الشیخ ، وذلک من خلالالأهداف الفرعیة الآتیة:
1- التعرف على درجة معاناة الأسر الریفیة فی المجتمع المحلی الریفی من المشکلات الاجتماعیة التی توجد فی قری الدراسة.
2- التعرف علی الأهمیة النسبیة للمشکلات الاجتماعیة المدروسة تبعاً لخطورتها من وجهة نظر المبحوثین.
3- التعرف علی العلاقة بین کل متغیر من المتغیرات المستقلة الثمانیة المدروسة وبین درجة المعاناة من کل مشکلة من المشکلات الاجتماعیة الثمانیة المدروسة التی تعانی منها الأسر الریفیة فی المجتمع المحلی الریفیوکذلک الدرجة الکلیة للمعاناة.
4- التعرف على العوامل المحددة لدرجة المعاناة من کل مشکلة من المشکلات الاجتماعیة الثمانیة المدروسة وکذلک الدرجة الکلیة للمعاناة.
5- التعرف علی مقترحات المبحوثین للتغلب علی هذه المشکلات الاجتماعیة التی تعانی منها الأسر الریفیة.
الفروض البحثیة:
لتحقیق أهداف البحث الثالث والرابع تم صیاغة الفروض التالیة:
1- توجد علاقة ارتباطیة معنویة بین کل من المتغیرات المستقلة المدروسة درجة معاناة الأسرالریفیة فی المجتمع المحلی الریفی من کل مشکلة من المشکلات الاجتماعیة المدروسة ، وکذا الدرجة الکلیة للمعاناة.
2- توجد علاقة ارتباطیة معنویة بین المتغیرات المستقلة المدروسة مجتمعة ودرجة معاناة الأسرالریفیة فی المجتمع المحلی الریفی من کل مشکلة من المشکلات الاجتماعیة المدروسة ، وکذا الدرجة الکلیة للمعاناة.
ولاختبار صحة الفروض البحثیة تم وضع الفروض الاحصائیة المناظرة لکل منها فی صورتها الصفریة.
الأسلوب البحثی:
أولاً: منطقة البحث:
أجری هذا البحث بمحافظة کفر الشیخ والتی تتکون من احدى عشر مرکزاً إداریاً ، وتم اختیار ثلاث مراکز منها بطریقة عشوائیة هیکفر الشیخ ، دسوق ، وقلین ، کما تم اختیار قریة من کل مرکز بطریقة عشوائیة أیضاً فوقع الاختیارعلى قریة بلشاشة بمرکز کفر الشیخ ، وقریة الشباسیة بمرکز دسوق ، وقریة میت الدیبة بمرکز قلین، وتم حصر عدد الأسر الموجودة فی کل قریة فبلغ عدد الأسر فی قریة بلشاشة 1191أسرة ، وقریة الشباسیة 1698 أسرة ، وقریة میت الدیبة 3088 أسرة.
جدول رقم[1]: یوضح عینة البحث.
أسم المرکز |
أســم القریــة |
عدد سکان القریة |
عدد الأسر القریة |
العینة 5% |
کفر الشیخ |
بلشاشة |
4824 |
1191 |
60 |
دسوق |
الشباسیة |
5996 |
1698 |
85 |
قلین |
میت الدیبة |
12506 |
3088 |
155 |
الإجمالی |
23326 |
5977 |
300 |
المصدر المجلس القومی للسکان بکفر الشیخ سنة 2019م
ثانیاً: شاملة البحث وعینته :
بلغ عدد سکان القری الثلاثة المختارة 23326 نسمة موزعین على 5977 أسرة بالقرى الثلاثة وهى شاملة البحث، وتحددت شاملة البحث بأنها تمثل جمیع الأسرفی القریة التی یقیم فیها الزوج والزوجة معاً إقامة دائمة بالقریة ولها علاقة بالزراعة والإنتاج الحیوانی وقت إجراء الدراسة ، وبذلک فإن عینة الدراسة لا تشمل الأسر التی یعیش أحد الزوجین فیها فی حالة هجرة مؤقتة إلى الخارج حیث یتم استبعادها من العینة واختیار آخری بدلاً منها ، وقد تم اختیار عینة عشوائیة بنسبة 5% منحجم الشاملة وعلیه بلغ حجم عینة الدراسة(300) أسرة ریفیة موزعة على قرى الدراسة حسب نسبة تمثیل کل منها فی شاملة البحث کما بالجدول رقم (1).
تجمیع وتحلیل البیانات:
وقد تم جمع بیانات هذه الدراسة باستخدام أسلوب الاستبیان بالمقابلة الشخصیة بین المبحوثین والباحث بمساعدة فریق بحثی من العاملین بمعهد بحوث الإرشاد الزراعی والتنمیة الریفیة بمحطة البحوث الزراعیة بسخا ، وباستخدام استمارة استبیان تم تصمیمها لتخدم أهداف البحث خلال شهری ینایر وفبرایر 2019م.
قیاس المتغیرات البحثیة:
من خلال استعراض الدراسات والبحوث السابقة المتعلقة بموضوع الدراسة الحالیة والتی أتیح للباحث الاطلاع علیها ، وانطلاقاً من طبیعة هذه الدراسة وأهدافها فقد أستقر الرأی على اختیار عدد من المتغیرات البحثیة جدول رقم (2) وهی:
1- حجم الأسرة:
ویقصد به إجمالی عدد أفراد الأسرة المعیشیة للمبحوث ، والذین یقیمون معه فی مسکن واحد ویعولهم ویعیشون حیاة اجتماعیة واقتصادیة مشترکة وقت جمع البیانات ، وتم التعبیر عن ذلک برقم مطلق یعبر عن عدد الأفراد ، وبلغ المتوسط الحسابی 4,97 فرد ، وبانحراف معیاری قدره 1,80 فرد.
2- الدخل الشهری للأسرة:
وقیس بقیمة دخل المبحوث الشهری بالجنیة المصری سواء کان مصدره الوظیفة الذی یعمل بها أو أی مصدر آخر للدخل ، وکان المتوسط الحسابی 2769,75 جنیة ، وبانحراف معیاری قدره 1459,10جنیة.
3- عضویة المنظمات الاجتماعیة:
تم قیاس هذا المتغیر بعرض قائمة من ثمانیة منظمات اجتماعیة منتشرة بقرى الدراسة والتی یتمتع المبحوث بعضویته لها من عدمه داخل هذه المنظمات ، وکانت الإجابات (عضو عادى ، عضو مجلس إدارة ، رئیس مجلس إدارة) وأعطیت هذه الإجابات أوزان رقمیة (1،2 ،3) على الترتیب ، وذلک بالنسبة لکل منظمة ینتمی إلیها المبحوث ، وقد سئل أیضاً عن مواظبته فی حضور اجتماعات المنظمة ، وکانت الإجابات (دائماً ، أحیاناً ، نادراً ، لا أحضر) وأعطیت هذه الإجابات أوزان رقمیة (3،2 ،1، صفر) على الترتیب ، وذلک بالنسبة لکل منظمة ینتمی إلیها المبحوث ، ثم جمعت درجات البنود جمیعها للحصول على الدرجة الکلیة لتعبر عن درجة عضویة المنظمات الاجتماعیة ، وبلغ المتوسط الحسابی 4,26 درجة ، وبانحراف معیاری قدره 2,66 درجة.
4- عدد المنظمات الموجودة بالقریة:
وتم قیاس هذا المتغیر بسؤال المبحوث عن المنظمات الموجودة بالقریة وتم التعبیر عنها برقم خام یعبر عن عدد المنظمات الموجودة بالقریة ، وبلغ المتوسط الحسابی 7,47 درجة ، وبانحراف معیاری قدره 1,73 درجة.
5- عدد السکان بالقریة:
وتم قیاسه من خلال الرقم الخام لعدد سکان کل قریة من القرى الثلاثة المدروسة ، وبلغ المتوسط الحسابی 9125,100 نسمة ، وبانحراف معیاری قدره 3524,378نسمة.
6- المسافة بین القریة وعاصمة المحافظة:
وتم قیاس هذا المتغیر بحساب المسافة بین کل قریة من القری الثلاثة موضع الدراسة وعاصمة المحافظة ، وأعطیت أقرب قریة للمحافظة (3 درجات) ، وأعطیتالقریة التی تقع فی المنتصف(درجتان) ، وأعطیتالقریة البعیدة(درجة واحدة)، وبلغ المتوسط الحسابی 2,24 درجة ، وبانحراف معیاری قدره 0,86 درجة.
7- درجة الرضا عن خدمات المجتمع:
وقد تم قیاسه بأربعة عشر خدمة تحدد مدی الرضا عن الخدمات المقدمة بالقریة ، وتراوحت الإجابات بین (راضی ، راضی لحد ما ، غیر راضی) ، وأعطیت درجات (3،2،1) علی الترتیب ، ثم جمعت تلک الدرجات لتعبر عن درجة رضا المبحوث عن خدمات المجتمع المحلی ،وبلغ المتوسط الحسابی 24,25 درجة ، وبانحراف معیاری قدره 6,29 درجة.
8- درجة الرضا عن المجتمع المحلی الریفی کمکان للمعیشة:
وقد تم قیاسه بعشرة عبارات تحدد مدی الرضا عن المجتمع المحلی الریفی کمکان للمعیشة ، وتراوحت الإجابات بین (راضی ، راضی لحد ما ، غیر راضی) ، وأعطیت درجات (3،2،1) علی الترتیب ، ثم جمعت درجات البنود العشرة لتعبر عن الدرجة الکلیة لرضا المبحوث عن المجتمع المحلی کمکان للمعیشة ، وبلغ المتوسط الحسابی 21,68 درجة ، وبانحراف معیاری قدره 3,52 درجة.
9- المشکلات الاجتماعیة الموجودة بالقریة:
تم إعداد قائمة بالمشکلات الاجتماعیة الموجودة بعد إجراء دراسة استکشافیة للمشکلات والاستعانةبالدراسات السابقة التی تمت فی مجال الدراسة وعلیه تم تصنیفها إلى ثمانیة أنواع من المشکلات وهی:المشکلات الزراعیة، ومشکلات الإنتاج الحیوانی، ومشکلات خدمات المنظمات الریفیة ، ومشکلات دخل الأسرة ، ومشکلات التعلیم ، ومشکلات البطالة ، ومشکلات الصحة ، ومشکلات البیئة وکل مشکلة من هذه المشکلات الثمانیة تتکون من اثنى عشر مشکلة فرعیة ، وقد وجه السؤال إلى المبحوث عن درجة المعاناة من کل مشکلة على حدى وطلب من منه أن یحدد درجة معاناته من هذه المشکلات بالاختیار من بین أربع إجابات وهی (عالیة ، متوسطة ، منخفضة ،لا توجد)وأعطیت هذه الإجابات أوزان رقمیة (3،2،1، صفر) على الترتیب ، ثم جمعت بنود کل مشکلة على حدى لتعبر عن المشکلة الرئیسیة الخاصة بها ، ثم جمعت المشکلات الثمانیة لتعبر عن الدرجة الکلیة لمعاناة الأسرالریفیة من المشکلات الاجتماعیة.
جدول رقم [2]:المتوسط الحسابی والانحراف المعیاری للمتغیرات المستقلة المدروسة.
م |
المتغیر |
المتوسط الحسابی |
الانحراف المعیاری |
1 |
حجم الأسرة. |
4,97 |
1,80 |
2 |
الدخل الشهری للمبحوث. |
2769,75 |
1459,10 |
3 |
عضویة المنظمات الاجتماعیة. |
4,26 |
2,66 |
4 |
عدد المنظمات الاجتماعیة بالقریة. |
7,47 |
1,73 |
5 |
عدد السکان بالقریة. |
9125,100 |
3524,3778 |
6 |
المسافة بین القریة وعاصمة المحافظة. |
2,24 |
0,864 |
7 |
درجة الرضا عن خدمات المجتمع المحلی. |
24,25 |
6,29 |
8 |
درجة الرضا عن المجتمع المحلی الریفی کمکان للمعیشة. |
21,68 |
3,52 |
المصدر : نتائج التحلیل الإحصائی من عینة الدراسة.
النتائج البحثیة ومناقشتها:
نتناول فیما یلی أهم النتائج التی کشفت عنها الدراسة فیما یتعلقبتوزیع الأسر الریفیة وفقاً لدرجة معاناتها من المشکلات الاجتماعیة فی منطقة الدراسة ، والمشکلات الاجتماعیة ودرجة معاناة الأسر الریفیة منها فی المجتمع المحلی الریفی ، وتحدید الأهمیة النسبیة للمشکلات الاجتماعیة التی تعانی منها الأسرة الریفیة فی المجتمع المحلی الریفی تبعاً لخطورتها ، وکذلک المتغیرات المرتبطة والمحددة لکل مشکلة، ومقترحات المبحوثینللتغلب على المشکلات الاجتماعیة التی تعانی منها الأسر الریفیة فی المجتمع المحلی الریفی بمنطقة الدراسة.
أولاً:توزیع الأسر الریفیة وفقاً لدرجة معاناتها من المشکلات الاجتماعیةالمدروسة فی منطقة الدراسة کما یلی:
1- المشکلات الزراعیة:
أوضحت النتائج الواردة بجدول رقم (3) أن 1% من إجمالی الأسر المبحوثة لا یعانون من المشکلات الزراعیة ، وأن هناک 99% من إجمالی الأسر المبحوثة یعانون من تلک المشکلات، وعلیه تم تقسیم الأسر وفقاً لدرجة معاناتهم من المشکلات الزراعیة إلى ثلاثة فئات ، حیث تضم الفئة الأولی الأسر التی تعانی بدرجة منخفضة وهم یمثلون 0,3% من إجمالی العینة ، وتضم الفئة الثانیة الأسر التی تعانی بدرجة متوسطة ویمثلون 18,7% من إجمالی العینة ، بینما تضم الفئة الثالثة الأسر التی تعانی بدرجة عالیة ویمثلون80% من إجمالی العینة ، وعلیهیلاحظ أن منوال توزیع الأسر وفقاً لدرجة معاناتهم من المشکلات الزراعیة تقع فی الفئة المرتفعة ، وهو ما یوضح أنه توجد درجة عالیة من المشکلات تعانی منها الأسر الریفیة وبالتالی یعانی منها المجتمع المحلی ککل ، وهو ما یؤثر على خطط التنمیة ولهذا یجب التصدی لهذه المشکلات الزراعیة.
2- مشکلات الإنتاج الحیوانی:
أشارت النتائج الواردة بجدول رقم (3) أن 0,7% من إجمالی الأسر المبحوثة لا یعانون من مشکلات الإنتاج الحیوانی، وأن هناک 99,3% من إجمالی الأسر المبحوثة یعانون من تلک المشکلات ، وعلیه تم تقسیم الأسر وفقاً لدرجة معاناتهم من مشکلات الإنتاج الحیوانیإلى ثلاثة فئات ، حیث تضم الفئة الأولی الأسر التی تعانی بدرجة منخفضة ویمثلون 1,3% من إجمالی العینة ، وتضم الفئة الثانیة الأسر التی تعانی بدرجة متوسطة ویمثلون 17,7% من إجمالی العینة ، بینما تضم الفئة الثالثة الأسر التی تعانی بدرجة عالیة ویمثلون 80,3% من إجمالی العینة ، وعلیه یلاحظ أن منوال توزیع الأسر وفقاً لدرجة معاناتهم من مشکلات الإنتاج الحیوانیتقع فی الفئة المرتفعة ، وهو ما یوضح أنه توجد درجة عالیة من المشکلات تعانی منها الأسر الریفیة وبالتالی یعانی منها المجتمع المحلی ککل ، وهو ما یؤثر على خطط التنمیة ولهذا یجب التصدی لمشکلات الإنتاج الحیوانی.
3- المشکلات الخدمیة بالقریة:
أظهرت النتائج الواردة بجدول رقم (3) أن 0,7% من إجمالی الأسر المبحوثة لا یعانون من المشکلات الخدمیة بالقریة ، وأن هناک 99,3% من إجمالی الأسر المبحوثة یعانون من تلک المشکلات ، وعلیه تم تقسیم الأسر وفقاً لدرجة معاناتهم من المشکلات الخدمیة بالقریة إلى ثلاثة فئات ، حیث تضم الفئة الأولی الأسر التی تعانی بدرجة منخفضة ویمثلون 5,3% من إجمالی العینة ، وتضم الفئة الثانیة الأسر التی تعانی بدرجة متوسطة ویمثلون 32% من إجمالی العینة ، بینما تضم الفئة الثالثة الأسر التی تعانی بدرجة عالیة یمثلون 62% من إجمالی العینة ، وعلیه یلاحظ أن منوال توزیع الأسر وفقاً لدرجة معاناتهم من المشکلات الخدمیة بالقریة تقع فی الفئة المرتفعة ، وهو ما یوضح أنه توجد درجة عالیة من المشکلات تعانی منها الأسر الریفیة وبالتالی یعانی منها المجتمع المحلی ککل ، وهو ما یؤثر على خطط التنمیة ولهذا یجب التصدی لهذه المشکلات الخدمیة بالقریة.
جدول رقم [3]: توزیع الأسر الریفیة وفقاً لدرجة معاناتها من المشکلات الاجتماعیة الثمانیة وإجمالی المشکلات الاجتماعیة.
م |
المتغیرات |
الفئات |
عدد |
% |
م |
المتغیرات |
الفئات |
عدد |
% |
|
1 |
المشکلات الزراعیة |
أسر لیس لدیها أی معاناة |
3 |
1 |
6 |
مشکلات البطالة |
منخفضة (1 – 12 ). |
4 |
1,3 |
|
أسر لدیها معاناة منخفضة (1 - 12). |
1 |
0,3 |
متوسطة (13 - 24). |
59 |
19,7 |
|||||
متوسطة (13 - 24). |
56 |
18,7 |
عالیة (25 - 36).
|
237
|
79
|
|||||
عالیة (25 - 36). |
240 |
80 |
||||||||
2 |
مشکلات الإنتاج الحیوانی |
أسر لیس لدیها أی معاناة. |
2 |
0,7 |
7 |
مشکلات الصحة |
معاناة منخفضة (1 - 12). |
8 |
2,7 |
|
أسر لدیها معاناة منخفضة (1 - 12). |
4 |
1,3 |
معاناة متوسطة (13-24). |
63 |
21 |
|||||
متوسطة (13 - 24). |
53 |
17,7 |
معاناة عالیة (25 - 36). |
229 |
76,3 |
|||||
عالیة (25 - 36). |
241 |
80,3 |
||||||||
3 |
المشکلات الخدمیة بالقریة |
أسر لیس لدیها أی معاناة |
2 |
0,7 |
8 |
مشکلات البیئة |
معاناة منخفضة (1- 12). |
24 |
8 |
|
أسر لدیها معاناة منخفضة (1 - 12). |
16 |
5,3 |
معاناة متوسطة (13- 24). |
115 |
38,3 |
|||||
متوسطة (13 - 24). |
96 |
32 |
معاناة عالیة (25 - 36). |
161 |
53,7 |
|||||
عالیة (25 - 36). |
186 |
62 |
||||||||
4 |
مشکلات دخل الأسرة |
معاناة منخفضة (1- 12). |
12 |
4 |
9 |
إجمالی المشکلات الاجتماعیة التی تعانی منها الأسر الریفیة |
معاناة منخفضة (77 - 147). |
10 |
3,3
|
|
معاناة متوسطة (13- 24). |
70 |
23,3 |
||||||||
معاناة عالیة (25 - 36). |
218 |
72,7 |
||||||||
معاناة متوسطة (148 - 217). |
151 |
50,4 |
||||||||
5 |
مشکلات التعلیم |
أسر لیس لدیها أی معاناة |
3 |
1 |
||||||
أسر لدیها معاناة منخفضة (1 - 12). |
32 |
10,7 |
||||||||
معاناة عالیة (218 - 288). |
139 |
46,3 |
||||||||
متوسطة (13 - 24). |
123 |
41 |
||||||||
عالیة (25 - 36). |
142 |
47,3 |
المصدر: نتائج التحلیل الإحصائی من عینة الدراسة.
4- مشکلات دخل الأسرة:
أوضحت النتائج الواردة بجدول رقم (3) أن جمیع الأسر تعانی من مشکلات دخل الأسرة ویمثلون 100% من إجمالی العینة ، وعلیه تم تقسیم الأسر وفقاً لدرجة معاناتهم من مشکلات دخل الأسرة إلى ثلاثة فئات ، حیث تضم الفئة الأولی الأسر التی تعانی بدرجة منخفضة ویمثلون 4% من إجمالی العینة ، وتضم الفئة الثانیة الأسر التی تعانی بدرجة متوسطة ویمثلون 23,3% من إجمالی العینة ، بینما تضم الفئة الثالثة الأسر التی تعانی بدرجة عالیة ویمثلون 72,7% من إجمالی العینة ، وعلیه یلاحظ أن منوال توزیع الأسر وفقاً لدرجة معاناتهم من مشکلات دخلالأسرة تقع فی الفئة المرتفعة ، وهو ما یوضح أنه توجد درجة عالیة من المشکلات تعانی منها الأسر الریفیة وبالتالی یعانی منها المجتمع المحلی ککل ، وهو ما یؤثر على خطط التنمیة ولهذا یجب التصدی لمشکلات دخل الأسرة.
5- مشکلات التعلیم:
أشارت النتائج الواردة بجدول رقم (3) أن 1% من إجمالی الأسر المبحوثة لا یعانون من مشکلات التعلیم ، وأن هناک 99% من إجمالی الأسر المبحوثة یعانون من تلک المشکلات ، وعلیه تم تقسیم الأسر وفقاً لدرجة معاناتهم من مشکلات التعلیم إلى ثلاثة فئات ، حیث تضم الفئة الأولی الأسر التی تعانی بدرجة منخفضة ویمثلون 10,7% من إجمالی العینة ، وتضم الفئة الثانیة الأسر التی تعانی بدرجة متوسطة ویمثلون 41% من إجمالی العینة ، بینما تضم الفئة الثالثة الأسر التی تعانی بدرجة عالیة ویمثلون 47,3% من إجمالی العینة ، وعلیه یلاحظ أن منوالتوزیع الأسر وفقاً لدرجة معاناتهم من مشکلات التعلیم تقع فی الفئة المرتفعة ، وهو ما یوضحأنه توجد درجة عالیة من المشکلات تعانی منها الأسر الریفیة وبالتالی یعانی منها المجتمع المحلی ککل ، وهو ما یؤثر على خطط التنمیة ولهذا یجب التصدی لهذه المشکلات.
6- مشکلات البطالة:
أظهرت النتائج الواردة بجدول رقم (3) أن جمیع الأسر تعانی من مشکلات البطالة ویمثلون 100% من إجمالی العینة ، وعلیه تم تقسیم الأسر وفقاً لدرجة معاناتهم من مشکلات البطالة إلى ثلاثة فئات ، حیث تضم الفئة الأولی الأسر التی تعانی بدرجة منخفضة ویمثلون 1,3% من إجمالی العینة ، وتضم الفئة الثانیة الأسر التی تعانی بدرجة متوسطة ویمثلون 19,7% من إجمالی العینة ، بینما تضم الفئة الثالثة الأسر التی تعانی بدرجة عالیة ویمثلون 79% من إجمالی العینة. ، وعلیه یلاحظ أن منوال توزیع الأسر وفقاً لدرجة معاناتهم من مشکلات البطالةتقع فی الفئة المرتفعة ، وهو ما یوضح أنه توجد درجة عالیة من المشکلات تعانی منها الأسر الریفیة وبالتالی یعانی منها المجتمع المحلی ککل ، وهو ما یؤثر على خطط التنمیة ولهذا یجب التصدی لهذه المشکلات.
7- مشکلات الصحة:
أوضحت النتائج الواردة بجدول رقم (3) أن جمیع الأسر تعانی من مشکلات الصحة ویمثلون 100% من إجمالی العینة ، وعلیه تم تقسیم الأسر وفقاً لدرجة معاناتهم من مشکلات الصحة إلى ثلاثة فئات ، حیث تضم الفئة الأولی الأسر التی تعانی بدرجة منخفضة ویمثلون 2,7% من إجمالی العینة ، وتضم الفئة الثانیة الأسر التی تعانی بدرجة متوسطة ویمثلون 21% من إجمالی العینة ، بینما تضم الفئة الثالثة الأسر التی تعانی بدرجة عالیة ویمثلون 76,3% من إجمالی العینة ، وعلیه یلاحظ أن منوال توزیع الأسر وفقاً لدرجة معاناتهم من مشکلات الصحة تقع فی الفئة المرتفعة ، وهو ما یوضح أنه توجد درجة عالیة من المشکلات تعانی منها الأسر الریفیة وبالتالی یعانی منها المجتمع المحلی ککل ، وهو ما یؤثر على خطط التنمیة ولهذا یجب التصدی لهذه المشکلات.
8- مشکلات البیئة:
أشارت النتائج الواردة بجدول رقم (3) أن جمیع الأسر تعانی من مشکلات البیئة ویمثلون 100% من إجمالی العینة ، وعلیه تم تقسیم الأسر وفقاً لدرجة معاناتهم من مشکلات البیئة إلى ثلاثة فئات ، حیث تضم الفئة الأولی الأسر التی تعانی بدرجة منخفضة ویمثلون 8% من إجمالی العینة ، وتضم الفئة الثانیة الأسر التی تعانی بدرجة متوسطة ویمثلون 38,3% من إجمالی العینة ، بینما تضم الفئة الثالثة الأسر التی تعانی بدرجة عالیة ویمثلون 53,7% من إجمالی العینة ، وعلیه یلاحظ أن منوال توزیع الأسر وفقاً لدرجة معاناتهم من مشکلات البیئةتقع فی الفئة المرتفعة ، وهو ما یوضح أنه توجد درجة عالیة من المشکلات تعانی منها الأسر الریفیة وبالتالی یعانی منها المجتمع المحلی ککل ، وهو ما یؤثر على خطط التنمیة ولهذا یجب التصدی لهذه المشکلات.
|
9- المشکلات الاجتماعیة التی تعانی منها الأسر الریفیة فی المجتمع المحلی الریفی:
أظهرت النتائج الواردة بجدول رقم (3) أن کل الأسر الریفیة تعانی من جمیع المشکلات الاجتماعیة ویمثلون 100% من إجمالی العینة ، وعلیه تم تقسیم الأسر وفقاً لدرجة معاناتهم من المشکلات الاجتماعیة إلى ثلاثة فئات ، حیث تضم الفئة الأولی الأسر التی تعانی بدرجة منخفضة ویمثلون 3,3% من إجمالی العینة ، وتضم الفئة الثانیة الأسر التی تعانی بدرجة متوسطة ویمثلون قرابة50,4% من إجمالی العینة ، بینما تضم الفئة الثالثة الأسر التی تعانی بدرجة عالیة ویمثلون 46,3% من إجمالی العینة ، وعلیه یلاحظ أن منوال توزیع الأسر وفقاً لدرجة معاناتهم من المشکلات الاجتماعیة تقع فی الفئة المتوسطة ، وهو ما یوضح أنه توجد درجة عالیة من المشکلات تعانی منها الأسر الریفیة وبالتالی یعانی منها المجتمع المحلی ککل ، وهو ما یؤثر على خطط التنمیة ولهذا یجب التصدی لهذه المشکلات الاجتماعیة والعمل علی حلها.
ثانیاً: المشکلات الاجتماعیة المدروسة ودرجة معاناة الأسر الریفیة منها فی المجتمع المحلی الریفی:
1- المشکلات الزراعیة:
وللتعرف على أهم المشکلات الزراعیة التی تعانی منها الأسر الریفیة تم حساب تکرارات تواجد هذه المشکلات ودرجة المعاناة منها وترتیبها تنازلیاً طبقاً لمتوسطها الحسابی جدول رقم(4) کما یلی:
أوضحت النتائج الواردة بجدول رقم (4) أن مشکلة ارتفاع أسعار التقاوی والبذور جاءت فی الترتیب الأول ، بمتوسط حسابی مقداره 2,66 درجة ، ویعانی منها 71,3% من إجمالی المبحوثین بدرجة عالیة ، جاءت فی الترتیب الثانی مشکلة ارتفاع أسعار الأسمدة الکیماویة بمتوسط حسابی مقداره 2,65 درجة ، ویعانی منها 72,7% من إجمالی المبحوثین بدرجة عالیة ، ثم مشکلة ارتفاع أسعار المبیدات الزراعیة جاءت فی الترتیب الثالث ، بمتوسط حسابی مقداره 2,63 درجة ، ویعانی منها 71,3% من إجمالی المبحوثین بدرجة عالیة ، تلیها مشکلة عدم دعم المزارع فی موجهة الأزمات جاءت فی الترتیب الرابع ، بمتوسط حسابی مقداره 2,59 درجة ، ویعانی منها 70% من إجمالی المبحوثین بدرجة عالیة ، بینما مشکلة ندرة میاه الری ورى المحاصیل من میاه الصرف الزراعیجاءت فی الترتیب الخامس ، بمتوسط حسابی مقداره 2,48 درجة ، ویعانی منها 61,7% من إجمالی المبحوثین بدرجة عالیة ،تلیها مشکلة عدم وجود رقابة على شرکات انتاج وبیع التقاوی والأسمدة والمبیدات الزراعیة فی الترتیب السادس بمتوسط حسابی مقداره 2,47 درجة ، ویعانی منها 62% من إجمالی المبحوثین بدرجة عالیة ،أما مشکلة استغلال التجار والسماسرة للمزارعین تأتی فی الترتیب السابع ، بمتوسط حسابی مقداره 2,46درجة ، ویعانی منها 59,3% من إجمالی المبحوثین بدرجة عالیة ، فی حین تقع مشکلة تهدیر الأراضی الزراعیة والبناء علیها فی الترتیب الثامن ، بمتوسط حسابی مقداره 2,44 درجة ، ویعانی منها 57,6% من إجمالی المبحوثین من إجمالی المبحوثین بدرجة عالیة ، أما مشکلة عدم قیام الارشاد الزراعی بدورة جاءت فی الترتیب التاسع ، بمتوسط حسابی مقداره 2,26 درجة ، ویعانی منها 50,3 % من إجمالی المبحوثین بدرجة عالیة ، بینما جاءت مشکلة انخفاض انتاجیة الفدان والعائد المادی من المحاصیل الزراعیة المختلفة فی الترتیب العاشر بمتوسط حسابی مقداره 2,20 درجة ، ویعانی منها 44% من إجمالی المبحوثین بدرجة عالیة ، تلیها مشکلة عدم التزام الزراع بالدورة الزراعیة بمتوسط حسابی مقداره 2,18 درجة ، ویعانی منها 49% من إجمالی المبحوثین بدرجة عالیة فکانت فی الترتیب الحادی عشر ، وأخیراً مشکلة تفتت الحیازات المنزرعة وعدم استخدام التقنیات الحدیثة فی الزراعة فی الترتیب الثانی عشر ، بمتوسط حسابی مقداره 1,48 درجة ، ویعانی منها 41,7% من إجمالی المبحوثین بدرجة عالیة.
جدول رقم [4]: توزیع إجابات المبحوثین علی بنود المشکلات الزراعیة وأهمیتها النسبیة وترتیبها تنازلیاً حسب المتوسط الحسابی لدرجة معاناة الأسر الریفیة منها.
م |
المشکلات |
% لدرجة معاناه المشکلة |
المتوسط الحسابی |
الانحراف المعیاری |
|||||||
عالیة |
% |
متوسطة |
% |
منخفضة |
% |
لا یوجد |
% |
||||
1 |
ارتفاع أسعارا لتقاوى والبذور. |
214 |
71,3 |
74 |
24,7 |
8 |
2,7 |
4 |
1,3 |
2,66 |
0,599 |
2 |
ارتفاع أسعار الأسمدة الکیماویة. |
218 |
72,7 |
67 |
22,3 |
9 |
3 |
6 |
2 |
2,65 |
0,638 |
3 |
ارتفاع أسعار المبیدات الزراعیة. |
214 |
71,3 |
66 |
22 |
15 |
5 |
5 |
1,7 |
2,63 |
0,659 |
4 |
عدم دعم المزارع فی موجهة الأزمات. |
210 |
70 |
65 |
21,7 |
16 |
5,3 |
9 |
3 |
2,59 |
0,729 |
5 |
ندرة میاه الری ورى المحاصیل من میاه الصرف الزراعی. |
185 |
61,7 |
89 |
29,7 |
10 |
3,3 |
16 |
5,3 |
2,48 |
0,799 |
6 |
عدم وجود رقابة على شرکات انتاج وبیع التقاوی والأسمدة والمبیدات الزراعیة. |
186 |
62 |
85 |
28,3 |
14 |
4,7 |
15 |
5 |
2,47 |
0,802 |
7 |
استغلال التجار و السماسرة للمزارعین. |
178 |
59,3 |
91 |
30,3 |
23 |
7,7 |
8 |
2,7 |
2,46 |
0,751 |
8 |
تهدیر الأراضی الزراعیة والبناء علیها. |
173 |
57,6 |
96 |
32 |
20 |
6,6 |
11 |
3,7 |
2,44 |
0,775 |
9 |
عدم قیام الارشاد الزراعی بدورة. |
151 |
50,3 |
102 |
34 |
20 |
6,7 |
27 |
9 |
2,26 |
0,931 |
10 |
انخفاض انتاجیة الفدان والعائد المادی من المحاصیل الزراعیة المختلفة. |
132 |
44 |
124 |
41,3 |
17 |
5,7 |
27 |
9 |
2,20 |
0,904 |
11 |
عدم التزام الزراع بالدورة الزراعیة0 |
147 |
49 |
93 |
31 |
28 |
9,3 |
32 |
10,7 |
2,18 |
0,990 |
12 |
تفتت الحیازات المنزرعة وعدم استخدام التقنیات الحدیثة فی الزراعة. |
125 |
41,7 |
123 |
41 |
24 |
8 |
28 |
9,3 |
1,48 |
0,922 |
المصدر: نتائج التحلیل الإحصائی من عینة الدراسة.
وهکذا یتبین أن مشکلات ارتفاع أسعار التقاوی والبذور تحتل المرتبة الأولى ولذا یجب دعم الفلاح فی مواجهة ارتفاع الأسعار أو زیادة قدرته المالیة ، وآخرها مشکلات إنتاجیة الأرض الزراعیة وأنها مشکلات لیست بالهینة إذ یبلغ المتوسط الحسابی لمشکلة تفتت الحیازات المنزرعة وعدم استخدام التقنیات الحدیثة فی الزراعة ، وعلیه یجب الاهتمام بحل جمیع المشکلات الزراعیة الواردة بالجدول السابق من زیادة قدرة المزارع المادیة ، وعدم تفتیت الحیازات ، ومواجهة جشع التجار ، وتفعیل القانون من حیث عدم البناء على الأرض الزراعیة وتهدیرها أو فقد خصوبتها بعدم اتباع دورة زراعیة أو ترشید استخدام میاه الری.
2- مشکلات الإنتاج الحیوانی:
وللتعرف على أهم مشکلات الإنتاج الحیوانی التی تعانی منها الأسر الریفیة تم حساب تکرارات تواجد هذه المشکلات ودرجة المعاناة منها وترتیبها تنازلیاً طبقاً لمتوسطها الحسابی جدول رقم(5) کما یلی:
أظهرت النتائج الواردة بجدول رقم (5) أن مشکلة ارتفاع أسعار الأعلاف الداجنة والحیوانیة جاءت فی الترتیب الأول ، بمتوسط حسابی مقداره 2,77 درجة ، ویعانی منها 80% من إجمالی المبحوثین بدرجة عالیة ، تلیها مشکلة ارتفاع تکالیف العلاج البیطری للدواجن والحیوانات المزرعیة جاءت فی الترتیب الثانی ، بمتوسط حسابی مقداره 2,74 درجة ، ویعانی منها 80% من إجمالی المبحوثین بدرجة عالیة ، ثم مشکلة عدم وجود نظام للتأمین علی الحیوانات والدواجن ضد الکوارث جاءت فی الترتیب الثالث ، بمتوسط حسابی مقداره 2,54 درجة ، ویعانی منها 69,3% من إجمالی المبحوثین بدرجة عالیة ، تلیها مشکلة استغلال التجار والسماسرة للمزارعین جاءت فی الترتیب الرابع ، بمتوسط حسابی مقداره 2,53درجة ، ویعانی منها 63,7% من إجمالی المبحوثین بدرجة عالیة ، تلیها مشکلة عدم وجود الأدویة اللازمة فی الوحدات البیطریة جاءت فی الترتیب الخامس ، بمتوسط حسابی مقداره 2,47درجة ، ویعانی منها 62,3% من إجمالی المبحوثین بدرجة عالیة ، بینما مشکلة عدم اعطاء التحصینات المطلوبة للدواجن والحیوانات فی الوقت المناسب فی الترتیب السادس ، بمتوسط حسابی مقداره2,38درجة ، ویعانی منها 53% من إجمالی المبحوثین بدرجة عالیة ، أما مشکلة عدم وجود فلوس لشراء مواشی تأتی فی الترتیب السابع ، بمتوسط حسابی مقداره 2,36درجة ، ویعانی منها 55,7% من إجمالی المبحوثین بدرجة عالیة ، انتشار الأمراض التی تصیب الدواجن والحیوانات المزرعیة فی الترتیب الثامن ، بمتوسط حسابی مقداره2,32 درجة ، ویعانی منها 52,3% من إجمالی المبحوثین بدرجة عالیة ، تلیها مشکلة عدم توفیر مکان مخصص لجمع وانتاج الألبان بطریقة آمنة ونظیفة فی الترتیب التاسع ، بمتوسط حسابی مقداره 2,28درجة ،ویعانی منها 50% من إجمالی المبحوثین بدرجة عالیة ، تلیها مشکلة وجود حظیرة المواشی داخل المنزل فی الترتیب العاشر ، بمتوسط حسابی مقداره 2,27 درجة ، ویعانی منها 57,7% من إجمالی المبحوثین بدرجة عالیة ،تلیها مشکلة عدم تواجد المتخصصین فی الوحدات البیطریة وضعف امکانیاتهم فکانت فی الترتیب الحادی عشر ، بمتوسط حسابی مقداره 2,16درجة ، ویعانی منها 43,7% من إجمالی المبحوثین بدرجة عالیة ، وأخیراً مشکلة انتشار سرقة الحیوانات فی القریة فی الترتیب الثانی عشر ، بمتوسط حسابی مقداره 1,88درجة ، ویعانی منها 35,7% من إجمالی المبحوثین بدرجة عالیة.
جدول رقم [5]:توزیع إجابات المبحوثین علی بنود مشکلات الإنتاج الحیوانی وأهمیتها النسبیةوترتیبها تنازلیاً حسب المتوسط الحسابی لدرجة معاناة الأسر الریفیة منها.
م |
المشکلات |
% لدرجة معاناه المشکلة |
المتوسط الحسابی |
الانحراف المعیاری |
|||||||
عالیة |
% |
متوسطة |
% |
منخفضة |
% |
لا یوجد |
% |
||||
1 |
ارتفاع أسعار الأعلاف الداجنة والحیوانیة. |
240 |
80 |
55 |
18,4 |
1 |
0,3 |
4 |
1,3 |
2,77 |
0,514 |
2 |
ارتفاع تکالیف العلاج البیطری للدواجن والحیوانات المز رعیة. |
240 |
80 |
48 |
16 |
5 |
1,7 |
7 |
2,3 |
2,74 |
0,607 |
3 |
عدم وجود نظام للتأمین علی الحیوانات والدواجن ضد الکوارث. |
208 |
69,3 |
59 |
19,7 |
20 |
6,7 |
13 |
4,3 |
2,54 |
0,802 |
4 |
استغلال التجار والسماسرة للمزارعین. |
191 |
63,7 |
86 |
28,6 |
14 |
4,7 |
9 |
3 |
2,53 |
0,724 |
5 |
عدم وجود الأدویة اللازمة فی الوحدات البیطریة. |
187 |
62,3 |
80 |
26,7 |
21 |
7 |
12 |
4 |
2,47 |
0,795 |
6 |
عدم اعطاء التحصینات المطلوبة للدواجن والحیوانات فی الوقت المناسب. |
159 |
53 |
112 |
37,3 |
14 |
4,7 |
15 |
5 |
2,38 |
0,795 |
7 |
عدم وجود فلوس لشراء مواشی . |
167 |
55,7 |
90 |
30 |
27 |
9 |
16 |
5,3 |
2,36 |
0,856 |
8 |
انتشار ا لأمراض التی تصیب الدواجن والحیواناتالمز رعیة. |
157 |
52,3 |
101 |
33,7 |
24 |
8 |
18 |
6 |
2,32 |
0,861 |
9 |
عدم توفیر مکان مخصص لجمع وانتاج الألبان بطریقة امنة ونظیفة. |
150 |
50 |
106 |
35,4 |
22 |
7,3 |
22 |
7,3 |
2,28 |
0,889 |
10 |
وجود حظیرة المواشی داخل المنزل. |
173 |
57,7 |
73 |
24,3 |
20 |
6,7 |
34 |
11,3 |
2,27 |
1,009 |
11 |
عدم تواجد المتخصصین فی الوحدات البیطریة وضعف امکانیاتهم. |
131 |
43,7 |
115 |
38,3 |
25 |
8,3 |
29 |
9,7 |
2,16 |
0,940 |
12 |
انتشار سرقة الحیوانات فی القریة. |
107 |
35,7 |
92 |
30,6 |
60 |
20 |
41 |
13,7 |
1,88 |
1,045 |
المصدر: نتائج التحلیل الإحصائی من عینة الدراسة.
3- المشکلات الخدمیةبالقریة:
وللتعرف على أهم المشکلات الخدمیة بالقریةوالتی تعانی منها الأسر الریفیة تم حساب تکرارات تواجد هذه المشکلات ودرجة المعاناة منها وترتیبها تنازلیاً طبقاً لمتوسطها الحسابی جدول رقم(6) کما یلی:
جدول رقم [6]:توزیع إجابات المبحوثین علی بنود المشکلات الخدمیةبالقریةوأهمیتهاالنسبیة وترتیبها تنازلیاً حسب المتوسط الحسابی لدرجة معاناة الأسر الریفیة منها.
م |
المشکلات |
% لدرجة معاناه المشکلة |
المتوسط الحسابی |
الانحراف المعیاری |
|||||||
عالیة |
% |
متوسطة |
% |
منخفضة |
% |
لا یوجد |
% |
||||
1 |
انتشار الفساد فی المنظمات الحکومیة. |
185 |
61,7 |
88 |
29,3 |
15 |
5 |
12 |
4 |
2,49 |
0,769 |
2 |
نقص الامکانیات المادیة والبشریة والتنظیمیة فی الجمعیات الزراعیة. |
166 |
55,3 |
95 |
31,7 |
21 |
7 |
18 |
6 |
2,36 |
0,857 |
3 |
الخدمات داخل الجهات الحکومیة بطیئة فی القریة. |
164 |
54,7 |
92 |
30,6 |
27 |
9 |
17 |
5,7 |
2,34 |
0,865 |
4 |
سوء خدمات بنک التنمیة والائتمان الزراعی بالقریة. |
158 |
52,7 |
94 |
31,3 |
25 |
8,3 |
23 |
7,7 |
2,29 |
0,913 |
5 |
عدم تغطیة مصارف الصرف الصحی وسوء حالتها بالقریة. |
158 |
52,7 |
77 |
25,6 |
32 |
10,7 |
33 |
11 |
2,20 |
1,018 |
6 |
عدم کفایة میاه الشرب النقیة وسوء حالتها فی القریة. |
134 |
44,7 |
107 |
35,6 |
32 |
10,7 |
27 |
9 |
2,16 |
0,944 |
7 |
انخفاض أداء الأندیة الریفیة ومراکز الشباب بالقریة. |
143 |
47,7 |
92 |
30,7 |
31 |
10,3 |
34 |
11,3 |
2,15 |
1,007 |
8 |
عدم وجود محطات لتنقیة المیاه بالقریة |
132 |
44 |
104 |
34,7 |
30 |
10 |
34 |
11,3 |
2,11 |
0,992 |
9 |
عدم مشارکة الأسرة فی المنظمات الحکومیة والأهلیة وانتشار السلبیة فی القریة. |
123 |
41 |
113 |
37,7 |
33 |
11 |
31 |
10,3 |
2,09 |
0,963 |
10 |
عدم توفر وسائل النقل و المواصلات وسوء حالتها بالقریة. |
116 |
38,7 |
100 |
33,3 |
42 |
14 |
42 |
14 |
1,97 |
1,043 |
11 |
عدم وجود ساحات للترفیه بالقریة. |
109 |
36,3 |
104 |
34,7 |
37 |
12,3 |
50 |
16,7 |
1,91 |
1,071 |
12 |
عدم وجود کهرباء بصفة منتظمة أو انارة ضعیفة لیلیة بالقریة. |
81 |
27 |
108 |
36 |
49 |
16,3 |
62 |
20,7 |
1,69 |
1,081 |
المصدر: نتائج التحلیل الإحصائی من عینة الدراسة.
أشارت النتائج الواردة بجدول رقم (6) أن مشکلة انتشار الفساد فی المنظمات الحکومیة جاءت فی الترتیب الأول ، بمتوسط حسابی مقداره 2,49 درجة ، ویعانی منها 61,7% من إجمالی المبحوثین بدرجة عالیة ، تلیها مشکلة نقص الامکانیات المادیة والبشریة والتنظیمیة فی الجمعیات التعاونیة الزراعیة جاءت فی الترتیب الثانی ، بمتوسط حسابی مقداره 2,36 درجة ، ویعانی منها 55,3% من إجمالی المبحوثین بدرجة عالیة ، ثم جاءت مشکلة الخدمات داخل الجهات الحکومیة بطیئة فی القریة فی الترتیب الثالث ، بمتوسط حسابی مقداره 2,34 درجة ، ویعانی منها 54,7% من إجمالی المبحوثین بدرجة عالیة ، تلیها مشکلة سوء خدمات بنک التنمیة والائتمان الزراعی بالقریة جاءت فی الترتیب الرابع ، بمتوسط حسابی مقداره 2,29 درجة ، ویعانی منها 52,7% من إجمالی المبحوثین بدرجة عالیة ، تلیها مشکلة عدم تغطیة مصارف الصرف الصحی وسوء حالتها بالقریة جاءت فی الترتیب الخامس ، بمتوسط حسابی مقداره 2,20 درجة ، ویعانی منها 52,7% من إجمالی المبحوثین بدرجة عالیة ، بینما مشکلة عدم کفایة میاه الشرب النقیة وسوء حالتها فی القریة فی الترتیب السادس ، بمتوسط حسابی مقداره 2,16 درجة ، ویعانی منها 44,7% من إجمالی المبحوثین بدرجة عالیة ، أما مشکلة انخفاض أداء الأندیة الریفیة ومراکز الشباب بالقریة تأتی فی الترتیب السابع ، بمتوسط حسابی مقداره 2,15 درجة ، ویعانی منها 47,7% من إجمالی المبحوثین بدرجة عالیة ، ثم مشکلة عدم وجود محطات لتنقیة المیاه بالقریة فی الترتیب الثامن ، بمتوسط حسابی مقداره 2,11 درجة ، ویعانی منها 44% من إجمالی المبحوثین بدرجة عالیة ، وتلیها مشکلة عدم مشارکة الأسرة فی المنظمات الحکومیة والأهلیة وانتشار السلبیة فی القریة بالترتیب التاسع ، بمتوسط حسابی مقداره 2,09 درجة ، ویعانی منها 41% من إجمالی المبحوثین بدرجة عالیة ، تلیها مشکلة عدم توفر وسائل النقل والمواصلات وسوء حالتها بالقریة فکانت فی الترتیب العاشر ، بمتوسط حسابی مقداره 1,97 درجة ، ویعانی منها 38,7% من إجمالی المبحوثین بدرجة عالیة ، ثم مشکلة عدم وجود ساحات أو أماکن للترفیه بالقریة فی الترتیب الحادی عشر ، بمتوسط حسابی مقداره 1,91 درجة ، ویعانی منها 36,3% من إجمالی المبحوثین بدرجة عالیة ، وأخیراً مشکلة عدم وجود کهرباء بصفة منتظمة أو أناره ضعیفة لیلیة بالقریة فی الترتیب الثانی عشر ، بمتوسط حسابی مقداره 1,69 درجة ، ویعانی منها 27% من إجمالی المبحوثین بدرجة عالیة.
4- مشکلات دخل الأسرة:
وللتعرف على أهم مشکلات دخل الأسر والتی تعانی منها الأسرة الریفیة تم حساب تکرارات تواجد هذه المشکلات ودرجة المعاناة منها وترتیبها تنازلیاً طبقاً لمتوسطها الحسابی جدول رقم(7) کما یلی:
أوضحت النتائج الواردة بجدول رقم (7) أن مشکلة الغلاء وارتفاع الأسعار وضعف الامکانیات الاقتصادیة للأسرة جاءت فی الترتیب الأول ، بمتوسط حسابی مقداره 2,57 درجة ، ویعانی منها 67% من إجمالی المبحوثین بدرجة عالیة ، تلیها مشکلة انخفاض مستوى المعیشة جاءت فی الترتیب الثانی ، بمتوسط حسابی مقداره2,52 درجة ، ویعانی منها 62,7% من إجمالی المبحوثین بدرجة عالیة ، ثم مشکلة التفاوت الطبقی جاءت فی الترتیب الثالث ، بمتوسط حسابی مقداره 2,47 درجة ، ویعانی منها 56,7% من إجمالی المبحوثین بدرجة عالیة ، تلیها مشکلة عدم کفایة الدخل لنفقات الأسرة جاءت فی الترتیب الرابع ، بمتوسط حسابی مقداره 2,39 درجة ، ویعانی منها 60,3% من إجمالی المبحوثین بدرجة عالیة ، تلیها مشکلة سوء التغذیة والحالة الصحیة للأفراد الأسرة جاءت فی الترتیب الخامس ، بمتوسط حسابی مقداره2,35درجة ، ویعانی منها 52,3% من إجمالی المبحوثین بدرجة عالیة ، بینما مشکلة عدم شراء أجهزة ومعدات مزرعیة ومنزلیة حدیثة لقلة دخل الأسرة فی الترتیب السادس ، بمتوسط حسابی مقداره 2,34درجة ، ویعانی منها 59% من إجمالی المبحوثین بدرجة عالیة ، أما مشکلة ارتفاع تکالیف بناء مسکن للأسرة تأتی فی الترتیب السابع ، بمتوسط حسابی مقداره 2,28 درجة ، ویعانی منها 53% من إجمالی المبحوثین بدرجة عالیة ، ومشکلة الاحساس بالیأس والاحباط فی الترتیب الثامن ، بمتوسط حسابی مقداره2,19درجة ، ویعانی منها 48,3% من إجمالی المبحوثین بدرجة عالیة ، تلیها مشکلة زیادة الدیون والاستدانة من أفراد القریة فی الترتیب التاسع ، بمتوسط حسابی مقداره 2,18 درجة ، ویعانی منها 47,7% من إجمالی المبحوثین بدرجة عالیة ، ثم مشکلة عدم القدرة علی تغطیة مصاریف المدرسة للأولاد فی الترتیب العاشر ، بمتوسط حسابی مقداره 2,16درجة ، ویعانی منها 51% من إجمالی المبحوثین بدرجة عالیة ، تلیها مشکلة عدم مجاملة الأقارب والأصدقاء بسبب قلة الدخل فکانت فی الترتیب الحادی عشر ، بمتوسط حسابی مقداره 2,15 درجة ، ویعانی منها 48% من إجمالی المبحوثین بدرجة عالیة ، وأخیراً مشکلة الخوف من المستقبل فی الترتیب الثانی عشر ، بمتوسط حسابی مقداره 2,07 درجة ، ویعانی منها 41,7% من إجمالی المبحوثین بدرجة عالیة.
|
جدول رقم [7]: توزیع إجابات المبحوثین علی بنود مشکلات دخل الأسرة وأهمیتها النسبیةوترتیبها تنازلیاً حسب المتوسط الحسابی لدرجة معاناة الأسر الریفیة منها.
م |
المشکلات |
% لدرجة معاناه المشکلة |
المتوسط الحسابی |
الانحراف المعیاری |
|||||||
عالیة |
% |
متوسطة |
% |
منخفضة |
% |
لا یوجد |
% |
||||
1 |
الغلاء وارتفاع الأسعار وضعف الامکانیات الاقتصادیة للأسرة. |
201 |
67 |
78 |
26 |
12 |
4 |
9 |
3 |
2,57 |
0,712 |
2 |
انخفاض مستوى المعیشة. |
188 |
62,7 |
84 |
28 |
23 |
7,6 |
5 |
1,7 |
2,52 |
0,710 |
3 |
تفاوت طبقی . |
170 |
56,7 |
108 |
36 |
14 |
4,7 |
8 |
2,7 |
2,47 |
0,709 |
4 |
عدم کفایة الدخل لنفقات الأسرة. |
181 |
60,3 |
78 |
26 |
19 |
6,3 |
22 |
7,3 |
2,39 |
0,899 |
5 |
سوء التغذیة والحالة الصحیة للأفراد الأسرة. |
157 |
52,3 |
110 |
36,7 |
15 |
5 |
18 |
6 |
2,35 |
0,831 |
6 |
عدم شراء أجهزة ومعدات مزرعیة ومنزلیة حدیثة لقلة دخل الأسرة. |
177 |
59 |
70 |
23,4 |
31 |
10,3 |
22 |
7,3 |
2,34 |
0,935 |
7 |
ارتفاع تکالیف بناء مسکن للأسرة. |
159 |
53 |
91 |
30,3 |
24 |
8 |
26 |
8,7 |
2,28 |
0,939 |
8 |
الاحساس بالیأس والاحباط . |
145 |
48,3 |
92 |
30,7 |
37 |
12,3 |
26 |
8,7 |
2,19 |
0,959 |
9 |
زیادة الدیون والاستدانة من أفراد القریة. |
143 |
47,7 |
96 |
32 |
34 |
11,2 |
27 |
9 |
2,18 |
0,959 |
10 |
عدم القدرة علی تغطیة مصاریف المدرسة للأولاد. |
153 |
51 |
80 |
26,6 |
35 |
11,7 |
32 |
10,7 |
2,16 |
1,012 |
11 |
عدم مجاملة الاقارب والاصدقاء بسبب قلة الدخل. |
144 |
48 |
87 |
29 |
39 |
13 |
30 |
10 |
2,15 |
0,995 |
12 |
الخوف من المستقبل. |
125 |
41,7 |
102 |
34 |
41 |
13,6 |
32 |
10,7 |
2,07 |
0,989 |
المصدر: نتائج التحلیل الإحصائی من عینة الدراسة.
5- مشکلات التعلیم:
وللتعرف على أهم مشکلات التعلیم والتی تعانی منها الأسر الریفیة تم حساب تکرارات تواجد هذه المشکلات ودرجة المعاناة منها وترتیبها تنازلیاً طبقاً لمتوسطها الحسابی جدول رقم(8) کما یلی:
جدول رقم [8]: توزیع إجابات المبحوثین علی بنود مشکلات التعلیم وأهمیتها النسبیةوترتیبها تنازلیاً حسب المتوسط الحسابی لدرجة معاناة الأسر الریفیة منها.
م |
المشکلات |
% لدرجة معاناه المشکلة |
المتوسط الحسابی |
الانحراف المعیاری |
|||||||
عالیة |
% |
متوسطة |
% |
منخفضة |
% |
لا یوجد |
% |
||||
1 |
ارتفاع تکالیف التعلیم وانتشار الدروس الخصوصیة. |
177 |
59 |
63 |
21 |
27 |
9 |
33 |
11 |
2,28 |
1,022 |
2 |
ازدحام الفصول بالطلاب. |
161 |
53,7 |
84 |
28 |
13 |
4,3 |
42 |
14 |
2,21 |
1,048 |
3 |
انخفاض الدور المجتمعی للمدرسة. |
125 |
41,7 |
112 |
37,3 |
34 |
11,3 |
29 |
9,7 |
2,11 |
0,953 |
4 |
عدم ملائمة المناهج التعلمیة للبیئة الریفیة. |
115 |
38,3 |
104 |
34,7 |
59 |
19,7 |
22 |
7,3 |
2,04 |
0,935 |
5 |
انخفاض مستوى المعلمین بالمدارس. |
109 |
36,3 |
101 |
33,7 |
64 |
21,3 |
26 |
8,7 |
1,98 |
0,962 |
6 |
عدم وجود وسائل تعلیمیة حدیثة بالمدارس. |
98 |
32,7 |
125 |
41,6 |
41 |
13,7 |
36 |
12 |
1,95 |
0,972 |
7 |
عدم تعاون الأسرة مع المدرسة فی حل المشکلات التی یعانى منها الأبناء. |
108 |
36 |
94 |
31,3 |
57 |
19 |
41 |
13,7 |
1,89 |
1,043 |
8 |
انخفاض المستوى التعلیمی لأفراد القریة وانتشار الأمیة بینهم. |
100 |
33,3 |
92 |
30,7 |
65 |
21,7 |
43 |
14,3 |
1,83 |
1,048 |
9 |
انخفاض المستوى التعلیمی للمرأة الریفیة وعدم تعلیم البنات وعدم ذهابهن للمدارس. |
94 |
31,3 |
85 |
28,4 |
63 |
21 |
58 |
19,3 |
1,72 |
1,105 |
10 |
تسرب الأبناء من العملیة التعلمیة. |
91 |
30,3 |
87 |
29 |
47 |
15,7 |
75 |
25 |
1,65 |
1,157 |
11 |
استعمال أسلوب الضرب فی المدرسة. |
74 |
24,7 |
102 |
34 |
44 |
14,6 |
80 |
26,7 |
1,57 |
1,129 |
12 |
بعد المدارس عن القریة. |
53 |
17,7 |
87 |
29 |
52 |
17,3 |
108 |
36 |
1,28 |
1,132 |
المصدر: نتائج التحلیل الإحصائی من عینة الدراسة.
أظهرت النتائج الواردة بجدول رقم (8) أن مشکلة ارتفاع تکالیف التعلیم وانتشار الدروس الخصوصیة جاءت فی الترتیب الأول ، بمتوسط حسابی مقداره 2,28 درجة ، ویعانی منها 59% من إجمالی المبحوثین بدرجة عالیة ، تلیها مشکلة ازدحام الفصول بالطلاب جاءت فی الترتیب الثانی ، بمتوسط حسابی مقداره 2,21 درجة ، ویعانی منها 53,7% من إجمالی المبحوثین بدرجة عالیة ، ثم جاءت مشکلة انخفاض الدور المجتمعی للمدرسة فی الترتیب الثالث ، بمتوسط حسابی مقداره 2,11 درجة ، ویعانی منها 41,7% من إجمالی المبحوثین بدرجة عالیة ، تلیها مشکلة عدم ملائمة المناهج التعلمیة للبیئة الریفیة جاءت فی الترتیب الرابع ، بمتوسط حسابی مقداره 2,04 درجة ، ویعانی منها 38,3% من إجمالی المبحوثین بدرجة عالیة ، تلیها مشکلة انخفاض مستوى المعلمین بالمدارس جاءت فی الترتیب الخامس ، بمتوسط حسابی مقداره 1,98 درجة ، ویعانی منها 36,3% من إجمالی المبحوثین بدرجة عالیة ، بینما مشکلة عدم وجود وسائل تعلیمیة حدیثة بالمدارس فی الترتیب السادس ، بمتوسط حسابی مقداره 1,95 درجة ، ویعانی منها 32,7% من إجمالی المبحوثین بدرجة عالیة ، أما مشکلة عدم تعاون الأسرة مع المدرسة فی حل المشکلات التی یعانى منها الأبناء تأتی فی الترتیب السابع ، بمتوسط حسابی مقداره 1,89 درجة ، ویعانی منها 36% من إجمالی المبحوثین بدرجة عالیة ، ثم مشکلة انخفاض المستوى التعلیمی لأفراد القریة وانتشار الأمیة بینهم فی الترتیب الثامن ، بمتوسط حسابی مقداره 1,83 درجة ، ویعانی منها 33,3% من إجمالی المبحوثین بدرجة عالیة ، وتلیها مشکلة انخفاض المستوى التعلیمی للمرأة الریفیة وعدم تعلیم البنات وعدم ذهابهن للمدارس بالترتیب التاسع ، بمتوسط حسابی مقداره 1,72درجة ، ویعانی منها 31,3% من إجمالی المبحوثین بدرجة عالیة ، تلیها مشکلة تسرب الأبناء من العملیة التعلمیة فکانت فی الترتیب العاشر ، بمتوسط حسابی مقداره 1,65 درجة ، ویعانی منها 30,3% من إجمالی المبحوثین بدرجة عالیة ، ثم مشکلة استعمال أسلوب الضرب فی المدرسة فی الترتیب الحادی عشر ، بمتوسط حسابی مقداره 1,57 درجة ، ویعانی منها 24,7% من إجمالی المبحوثین بدرجة عالیة ، وأخیراً مشکلة بعد المدارس عن القریة فی الترتیب الثانی عشر ، بمتوسط حسابی مقداره 1,28 درجة ، ویعانی منها 17,7% من إجمالی المبحوثین بدرجة عالیة
|
6- مشکلات البطالة:
وللتعرف على أهم مشکلات البطالة والتی تعانی منها الأسر الریفیة تم حساب تکرارات تواجد هذه المشکلات ودرجة المعاناة منها وترتیبها تنازلیاً طبقاً لمتوسطها الحسابی جدول رقم(9) کما یلی:
أشارت النتائج الواردة بجدول رقم (9) إلى أن مشکلة ندرة و محدودیة فرص العمل بالقریة الریفیة جاءت فی الترتیب الأول ، بمتوسط حسابی مقداره 2,63درجة ، ویعانی منها 66,7% من إجمالی المبحوثین بدرجة عالیة ، وتلیها مشکلة بطالة الشباب المتعلمین الریفیین من خریجی المدارس الفنیة والمعاهد والجامعات فی الترتیب الثانی ، بمتوسط حسابی مقداره 2,61 درجة ، ویعانی منها 67,3% من إجمالی المبحوثین بدرجة عالیة ، تلیها مشکلة عمل الشباب فی غیر تخصصه وعدم المتابعة من الجهات المسئولة جاءت فی الترتیب الثالث ، بمتوسط حسابی مقداره 2,59 درجة ، ویعانی منها 66% من إجمالی المبحوثین بدرجة عالیة ، ثم مشکلة ارتفاع أجرة العمالة الزراعیة جاءت فی الترتیب الرابع ، بمتوسط حسابی مقداره 2,56 درجة ، ویعانی منها 65,7% من إجمالی المبحوثین بدرجة عالیة ، تلیها مشکلة البطالة الموسمیة للعمالة الزراعیة جاءت فی الترتیب الخامس ، بمتوسط حسابی مقداره 2,52 درجة ، ویعانی منها 58,3% من إجمالی المبحوثین بدرجة عالیة ، تلیها مشکلة عزوف الشباب الریفی عن العمل بالزراعة وهجرته للمدن الکبرى والدول العربیة والأجنبیة جاءت فی الترتیب السادس ، بمتوسط حسابی مقداره 2,49 درجة ، ویعانی منها 57,3% من إجمالی المبحوثین بدرجة عالیة ، بینما مشکلة الواسطة والمحسوبیة فی العمل فی الترتیب السابع ، بمتوسط حسابی مقداره 2,44 درجة ، ویعانی منها 59,3% من إجمالی المبحوثین بدرجة عالیة ، أما مشکلة عدم تدریب الزراع على الممارسات والتقنیات الزراعیة الحدیثة تأتی فی الترتیب الثامن ، بمتوسط حسابی مقداره 2,28 درجة ، ویعانی منها 48,3% من إجمالی المبحوثین بدرجة عالیة ، ومشکلة عدم توافر العمالة الزراعیة المدربة وندره الماهر منها فی الترتیب التاسع ، بمتوسط حسابی مقداره 2,23 درجة ، ویعانی منها 45,3% من إجمالی المبحوثین بدرجة عالیة ، تلیها مشکلة عدم معرفة المزارعین بأهمیة العمل الجماعی وطرق ممارسته فی الترتیب العاشر ، بمتوسط حسابی مقداره 2,11 درجة ، ویعانی منها 38,7% من إجمالی المبحوثین بدرجة عالیة ، تلیها مشکلة استخدام الأطفال فی العمل الزراعی فکانت فی الترتیب الحادی عشر ، بمتوسط حسابی مقداره 2,05درجة ، ویعانی منها 37% من إجمالی المبحوثین بدرجة عالیة ، وأخیراً مشکلة بعد المسافة بین العمل ومحل الإقامة فی الترتیب الثانی عشر ، بمتوسط حسابی مقداره1,98 درجة ، ویعانی منها 36,7% من إجمالی المبحوثین بدرجة عالیة.
جدول رقم [9]: توزیع إجابات المبحوثین علی بنود مشکلات البطالة وأهمیتها النسبیةوترتیبها تنازلیاًحسب المتوسط الحسابی لدرجة معاناة الأسر الریفیة منها.
م |
المشکلات |
% لدرجة معاناه المشکلة |
المتوسط الحسابی |
الانحراف المعیاری |
|||||||
عالیة |
% |
متوسطة |
% |
منخفضة |
% |
لا یوجد |
% |
||||
1 |
ندرة ومحدودیة فرص العمل بالقریة الریفیة. |
200 |
66,7 |
91 |
30,3 |
8 |
2,7 |
1 |
0,3 |
2,63 |
0,554 |
2 |
بطالة الشباب المتعلمین الریفیین من خریجی المدارس الفنیة والمعاهد والجامعات. |
202 |
67,3 |
87 |
29 |
8 |
2,7 |
3 |
1 |
2,61 |
0,590 |
3 |
عمل الشباب فی غیر تخصصه وعدم المتابعة من الجهات المسئولة. |
198 |
66 |
88 |
29,3 |
8 |
2,7 |
6 |
2 |
2,59 |
0,645 |
4 |
ارتفاع أجرة العمالة الزراعیة. |
197 |
65,7 |
84 |
28 |
10 |
3,3 |
9 |
3 |
2,56 |
0,703 |
5 |
البطالة الموسمیة للعمالة الزراعیة. |
175 |
58,3 |
112 |
37,4 |
6 |
2 |
7 |
2,3 |
2,52 |
0,657 |
6 |
عزوف الشباب الریفی عن العمل بالزراعة وهجرته للمدن الکبرى والدول العربیة والأجنبیة. |
172 |
57,3 |
111 |
37 |
10 |
3,4 |
7 |
2,3 |
2,49 |
0,677 |
7 |
الواسطة والمحسوبیة فی العمل. |
178 |
59,3 |
88 |
29,4 |
21 |
7 |
13 |
4,3 |
2,44 |
0,805 |
8 |
عدم تدریب الزراع على الممارسات والتقنیات الزراعیة الحدیثة. |
145 |
48,3 |
112 |
37,3 |
26 |
8,7 |
17 |
5,7 |
2,28 |
0,848 |
9 |
عدم توافر العمالة الزراعیة المدربة وندره الماهر منها. |
136 |
45,3 |
117 |
39 |
28 |
9,4 |
19 |
6,3 |
2,23 |
0,865 |
10 |
عدم معرفة المزارعین بأهمیة العمل الجماعی وطرق ممارسته. |
116 |
38,7 |
128 |
42,6 |
30 |
10 |
26 |
8,7 |
2,11 |
0,907 |
11 |
استخدام الأطفال فی العمل الزراعی. |
111 |
37 |
123 |
41 |
36 |
12 |
30 |
10 |
2,05 |
0,944 |
12 |
بعد المسافة بین العمل ومحل الإقامة. |
110 |
36,7 |
115 |
38,3 |
33 |
11 |
42 |
14 |
1,98 |
1,019 |
المصدر: نتائج التحلیل الإحصائی من عینة الد
7- مشکلات الصحة:
وللتعرف على أهم مشکلات الصحةوالتی تعانی منها الأسر الریفیة تم حساب تکرارات تواجد هذه المشکلات ودرجة المعاناة منها وترتیبها تنازلیاً طبقاً لمتوسطها الحسابی جدول رقم(10) کما یلی:
جدول رقم [10]: توزیع إجابات المبحوثین علی بنود مشکلات الصحة وأهمیتها النسبیة وترتیبها تنازلیاً حسب المتوسط الحسابی لدرجة معاناة الأسر الریفیةمنها.
م |
المشکلات |
% لدرجة معاناه المشکلة |
المتوسط الحسابی |
الانحراف المعیاری |
|||||||
عالیة |
% |
متوسطة |
% |
منخفضة |
% |
لا یوجد |
% |
||||
1 |
نقص الامکانیات بالوحدات الصحیة والمستشفیات المادیة والبشریة. |
222 |
74 |
65 |
21,6 |
8 |
2,7 |
5 |
1,7 |
2,68 |
0,610 |
2 |
سوء الخدمات الصحیة بالوحدات والمستشفیات. |
206 |
68,7 |
78 |
26 |
11 |
3,6 |
5 |
1,7 |
2,62 |
0,641 |
3 |
ارتفاع تکالیف الکشف والتحلیل وأجراء العملیات الجراحیة. |
218 |
72,7 |
54 |
18 |
17 |
5,6 |
11 |
3,7 |
2,59 |
0,759 |
4 |
ارتفاع اسعار الأدویة وعدم وجودها والغش فیها. |
199 |
66,3 |
69 |
23 |
24 |
8 |
8 |
2,7 |
2,53 |
0,756 |
5 |
عدم وجود تأمین صحی لأفراد الأسرة. |
177 |
59 |
80 |
26,7 |
27 |
9 |
16 |
5,3 |
2,39 |
0,861 |
6 |
انتشار الرشوة والواسطة والمحسوبیة فی الأجهزة الحکومیة. |
164 |
54,7 |
99 |
33 |
22 |
7,3 |
15 |
5 |
2,37 |
0,826 |
7 |
غیاب وعدم وجود التشریعات المتعلقة بالصحة الریفیة. |
161 |
53,7 |
95 |
31,6 |
30 |
10 |
14 |
4,7 |
2,34 |
0,842 |
8 |
بعد المسافة عن المستشفیات وارتفاع عدد السکان الذى تخدمه کل وحدة صحیة. |
157 |
52,3 |
100 |
33,4 |
16 |
5,3 |
27 |
9 |
2,29 |
0,924 |
9 |
انتشار الأمراض المزمنة والنفسیة والعقلیة وسوء التغذیة بالقریة. |
140 |
46,7 |
110 |
36,6 |
33 |
11 |
17 |
5,7 |
2,24 |
0,864 |
10 |
انخفاض المستوى الصحی للمرأة الریفیة وانتشار الأمراض بینهن. |
147 |
49 |
91 |
30,3 |
37 |
12,4 |
25 |
8,3 |
2,20 |
0,954 |
11 |
سوء حالة مسکن الأسرة وعدم ملائمته للإقامة وافتقاده للموصفات الصحیة. |
103 |
34,3 |
129 |
43 |
25 |
8,4 |
43 |
14,3 |
1,97 |
1,001 |
12 |
ارتفاع حالات الوفاة بین سکان القریة. |
89 |
29,7 |
126 |
42 |
48 |
16 |
37 |
12,3 |
1,89 |
0,970 |
المصدر: نتائج التحلیل الإحصائی من عینة الدراسة.
أوضحت النتائج الواردة بجدول رقم (10) أن مشکلة نقص امکانیات الوحدات الصحیة بالوحدات والمستشفیات المادیة والبشریة جاءت فی الترتیب الأول ، بمتوسط حسابی مقداره 2,68 درجة ، ویعانی منها 74% من إجمالی المبحوثین بدرجة عالیة ، تلیها مشکلة سوء الخدمات الصحیة بالوحدات والمستشفیات جاءت فی الترتیب الثانی ، بمتوسط حسابی مقداره 2,62درجة ، ویعانی منها 68,7% من إجمالی المبحوثین بدرجة عالیة ، ثم جاءت مشکلة ارتفاع تکالیف الکشف والتحلیل وأجراء العملیات الجراحیة فی الترتیب الثالث ، بمتوسط حسابی مقداره 2,59 درجة ، ویعانی منها 72,7% من إجمالی المبحوثین بدرجة عالیة ، تلیها مشکلة ارتفاع اسعار الأدویة وعدم وجودها والغش فیها جاءت فی الترتیب الرابع ، بمتوسط حسابی مقداره 2,53 درجة ، ویعانی منها 66,3% من إجمالی المبحوثین بدرجة عالیة ، تلیها مشکلة عدم وجود تأمین صحی لأفراد الأسرة جاءت فی الترتیب الخامس ، بمتوسط حسابی مقداره 2,39 درجة ، ویعانی منها 59% من إجمالی المبحوثین بدرجة عالیة ، بینما مشکلة انتشار الرشوة والواسطة والمحسوبیة فی الأجهزة الحکومیة فی الترتیب السادس ، بمتوسط حسابی مقداره 2,37 درجة ، ویعانی منها 54,7% من إجمالی المبحوثین بدرجة عالیة ، أما مشکلة غیاب وعدم وجود التشریعات المتعلقة بالصحة الریفیة تأتی فی الترتیب السابع ، بمتوسط حسابی مقداره 2,34 درجة ، ویعانی منها 53,7% من إجمالی المبحوثین بدرجة عالیة ، ثم مشکلة بعد المسافة عن المستشفیات وارتفاع عدد السکان الذى تخدمه کل وحدة صحیة فی الترتیب الثامن ، بمتوسط حسابی مقداره 2,29 درجة ، ویعانی منها 52,3% من إجمالی المبحوثین بدرجة عالیة ، وتلیها مشکلة انتشار الأمراض المزمنة والنفسیة والعقلیة وسوء التغذیة بالقریة بالترتیب التاسع ، بمتوسط حسابی مقداره 2,24 درجة ، ویعانی منها 46,7% من إجمالی المبحوثین بدرجة عالیة ، تلیها مشکلة انخفاض المستوى الصحی للمرأة الریفیة وانتشار الأمراض بینهن فکانت فی الترتیب العاشر ، بمتوسط حسابی مقداره 2,20 درجة ، ویعانی منها 49% من إجمالی المبحوثین بدرجة عالیة ، ثم مشکلة سوء حالة مسکن الأسرة وعدم ملائمته للإقامة وافتقاده للموصفات الصحیة فی الترتیب الحادی عشر ، بمتوسط حسابی مقداره 1,97 درجة ، ویعانی منها 34,3% من إجمالی المبحوثین بدرجة عالیة ، وأخیراً مشکلة ارتفاع حالات الوفاة بین سکان القریة فی الترتیب الثانی عشر ، بمتوسط حسابی مقداره 1,89 درجة ، ویعانی منها 29,7% من إجمالی المبحوثین بدرجة عالیة.
8- مشکلات البیئة:
وللتعرف على أهم مشکلات البیئةوالتی تعانی منها الأسر الریفیة تم حساب تکرارات تواجد هذه المشکلات ودرجة المعاناة منها وترتیبها تنازلیاً طبقاً لمتوسطها الحسابی جدول رقم(11) کما یلی:
أشارت النتائج الواردة بجدول رقم (11)أن مشکلة انتشار الفئران والحشرات وخاصة الذباب والبعوض جاءت فی الترتیب الأول ، بمتوسط حسابی مقداره 2,27 درجة ، ویعانی منها 48,7% من إجمالی المبحوثین بدرجة عالیة ، تلیها مشکلة تلوث الترع والمصارف جاءت فی الترتیب الثانی ، بمتوسط حسابی مقداره 2,26 درجة ، ویعانی منها 49% من إجمالی المبحوثین بدرجة عالیة ، ثم جاءت مشکلة سوء حالة الترع والمصارف وعدم تطهیرها فی الترتیب الثالث ، بمتوسط حسابی مقداره 2,23 درجة ، ویعانی منها 48% من إجمالی المبحوثین بدرجة عالیة ، تلیها مشکلة غیاب وعدم وجود تشریعات متعلقة بالبیئة الریفیة جاءت فی الترتیب الرابع ، بمتوسط حسابی مقداره 2,20 درجة ، ویعانی منها 47,7% من إجمالی المبحوثین بدرجة عالیة ، تلیها مشکلة عدم وجود شبکات صرف صحى وطفح المجاری جاءت فی الترتیب الخامس ، بمتوسط حسابی مقداره 2,13 درجة ، ویعانی منها 45% من إجمالی المبحوثین بدرجة عالیة ، بینما مشکلة سوء استخدام مصادر المیاه النقیة ومیاه الری بالقریة فی الترتیب السادس ، بمتوسط حسابی مقداره 2,12 درجة ، ویعانی منها 41,3% من إجمالی المبحوثین بدرجة عالیة ، أما مشکلة رمی الحیوانات والطیور المیتة فی الترع والمصارف تأتی فی الترتیب السابع ، بمتوسط حسابی مقداره 2,11 درجة ، ویعانی منها 39,7% من إجمالی المبحوثین بدرجة عالیة ، ثم مشکلة تلوث الهواء بالدخان والمبیدات فی الترتیب الثامن ، بمتوسط حسابی مقداره 1,97 درجة ، ویعانی منها 33,3% من إجمالی المبحوثین بدرجة عالیة ، وتلیها مشکلة تلوث الأراضی الزراعیة بالترتیب التاسع ، بمتوسط حسابی مقداره 1,96 درجة ، ویعانی منها 34,7 % من إجمالی المبحوثین بدرجة عالیة ، تلیها مشکلة تلوث القریة بالقمامة فکانت فی الترتیب العاشر ، بمتوسط حسابی مقداره 1,89 درجة ویعانی منها 38,3 % من إجمالی المبحوثین بدرجة عالیة ، ویعانی منها بمتوسط حسابی 28,7% من إجمالی المبحوثین بدرجة عالیة ، ثم مشکلة انخفاض مستوى النظافة لدى الأفراد بالقریة فی الترتیب الحادی عشر ، بمتوسط حسابی مقداره 1,80 درجة ، ویعانی منها 28,7% من إجمالی المبحوثین بدرجة عالیة، وأخیراً مشکلة تکویم السماد البلدی بجوار المنزل فی الترتیب الثانی عشر ، بمتوسط حسابی مقداره 1,74 درجة ، ویعانی منها 29% من إجمالی المبحوثین بدرجة عالیة.
|
جدول رقم [11]: توزیع إجابات المبحوثین علی بنود مشکلات البیئة وأهمیتها النسبیة وترتیبها تنازلیاً حسب المتوسط الحسابی لدرجة معاناة الأسر الریفیة منها.
م |
المشکلات |
% لدرجة معاناه المشکلة |
المتوسط الحسابی |
الانحراف المعیاری |
|||||||
عالیة |
% |
متوسطة |
% |
منخفضة |
% |
لا یوجد |
% |
||||
1 |
انتشار الفئران والحشرات وخاصة الذباب والبعوض. |
146 |
48,7 |
105 |
35 |
34 |
11,3 |
15 |
5 |
2,27 |
0,853 |
2 |
تلوث االترع والمصارف. |
147 |
49 |
104 |
34,7 |
28 |
9,3 |
21 |
7 |
2,26 |
0,895 |
3 |
سوء حالة الترع والمصارف وعدم تطهیرها. |
144 |
48 |
103 |
34,3 |
30 |
10 |
23 |
7,7 |
2,23 |
0,915 |
4 |
غیاب وعدم وجود تشریعات متعلقة بالبیئة الریفیة. |
143 |
47,7 |
97 |
32,3 |
38 |
12,7 |
22 |
7,3 |
2,20 |
0,926 |
5 |
عدم وجود شبکات صرف صحى وطفح المجاری. |
135 |
45 |
99 |
33 |
35 |
11,7 |
31 |
10,3 |
2,13 |
0,983 |
6 |
سوء استخدام مصادر المیاه النقیة ومیتة الری بالقریة. |
124 |
41,3 |
112 |
37,4 |
40 |
13,3 |
24 |
8 |
2,12 |
0,925 |
7 |
رمی الحیوانات والطیور المیتة فی الترع والمصارف. |
119 |
39,7 |
118 |
39,3 |
41 |
13,7 |
22 |
7,3 |
2,11 |
0,904 |
8 |
تلوث الهواء بالدخان والمبیدات. |
100 |
33,3 |
122 |
40,7 |
47 |
15,7 |
31 |
10,3 |
1,97 |
0,952 |
9 |
تلوث الأراضی الزراعیة. |
104 |
34,7 |
120 |
40 |
37 |
12,3 |
39 |
13 |
1,96 |
0,996 |
10 |
تلوث القریة بالقمامة. |
115 |
38,3 |
97 |
32,4 |
30 |
10 |
58 |
19,3 |
1,89 |
1,118 |
11 |
انخفاض مستوى النظافة لدى الأفراد بالقریة. |
86 |
28,7 |
114 |
38 |
54 |
18 |
46 |
15,3 |
1,80 |
1,021 |
12 |
تکویم السماد البلدی بجوار المنزل. |
87 |
29 |
95 |
31,7 |
70 |
23,3 |
48 |
16 |
1,74 |
1,048 |
المصدر: نتائج التحلیل الإحصائی من عینة الدراسة.
ثالثاً: الأهمیة النسبیة للمشکلات الاجتماعیة المدروسة التی تعانی منها الأسر الریفیة فی المجتمع المحلی الریفی تبعاً لخطورتها:
أظهرت النتائج المعروضة بجدول (12) الأهمیة النسبیة للمشکلات الثمانیة المدروسة من حیث درجة المعاناة ، حیث أحتلت المشکلات الزراعیة الترتیب الأول ، بمتوسط حسابی مقداره 2,43 درجة ، ثم جاءت مشکلات الإنتاج الحیوانی فی الترتیب الثانی ، بمتوسط حسابی مقداره 2,39 درجة ، ومن الملاحظ أن المشکلتین الأولى والثانیة مرتبطان ببعضهما حیث أنهما المصدر الرئیسی لمعظم الأسر الریفیة واعتمادهم علیهما فی الدخل فلذا نجد أنهما یحتلان الترتیب الأولى والثانی ، وعلیه ظهرت مشکلات البطالة فی الترتیب الثالث بمتوسط حسابی مقداره 2,37 درجة وهو ینطبق مع الواقع فی المجتمع الریفی المصری ، أما مشکلات الصحة جاءت فی الترتیب الرابع ، بمتوسط حسابی مقداره 2,34 درجة ، ثم جاءت مشکلات دخل الأسرة فی الترتیب الخامس ، بمتوسط حسابی مقداره 2,22 درجة ، بینما جاءت المشکلات الخدمیة بالقریة فی الترتیب السادس ، بمتوسط حسابی مقداره 2,14 درجة ، فی حین جاءت مشکلات البیئة فی الترتیب السابع ، بمتوسط حسابی مقداره 2,06 ، وأخیراً مشکلات التعلیم جاءت فی الترتیب الثامن ، بمتوسط حسابی مقداره 1,68درجة.
ونلاحظ مما سبق أن هذا الترتیب منطقی إلى حد کبیر ویتمشى مع واقع المجتمعات المحلیة الریفیة حیث أنها تعتمد بصورة کبیرة على الزراعة ومشتملاتها ، لذا یجب العمل علی حل تلک المشکلات بما یتناسب مع الظروف والإمکانیات المتاحة ، وأن توضع هذه المشکلات موضع اهتمام وأن تقدم حلولا مناسبة لهذه المشکلات التی توجد فی المجتمع المحلی الریفی بمنطقة الدراسة.
جدول رقم [12]: الأهمیة النسبیة للمشکلات الاجتماعیة الثمانیة المدروسة وترتیبهاً تنازلیاً وفقاً لمتوسطها الحسابی لدرجة المعاناة منها.
م |
المشکلات |
المتوسط الحسابی |
الانحراف المعیاری |
م |
المشکلات |
المتوسط الحسابی |
الانحراف المعیاری |
1 |
المشکلات ا لزراعیة. |
2,43 |
5,62 |
5 |
مشکلات دخل الأسرة. |
2,22 |
6,96 |
2 |
مشکلات الإنتاج الحیوانی. |
2,39 |
5,73 |
6 |
المشکلات الخدمیة بالقریة. |
2,14 |
7,42 |
3 |
مشکلات البطالة. |
2,37 |
5,20 |
7 |
مشکلات البیئة. |
2,06 |
7,65 |
4 |
مشکلات الصحة. |
2,34 |
6,00 |
8 |
مشکلات التعلیم. |
1,68 |
8,18 |
المصدر: نتائج التحلیل الإحصائی من عینة الدراسة.
رابعاً: العلاقات الارتباطیة بین المتغیرات المستقلة والمشکلات الاجتماعیة المدروسة التی تعانی منها الأسر الریفیة فی المجتمع المحلی الریفی:
فیما یلی عرض للعلاقات الارتباطیة بین المتغیرات المستقلة والمشکلات الاجتماعیة المدروسة التی تعانی منها الأسر الریفیة فی المجتمع المحلی الریفی:
1- المشکلات الزراعیة:
أوضحت النتائج الواردة بجدول رقم (13) أن قیمة معامل الارتباط البسیط بین درجة معاناة الأسر الریفیة من المشکلات الزراعیة والمتغیرات المستقلة التالیة: عدد السکان بالقریة ، والرضا عن خدمات المجتمع المحلی قد بلغت -0,172 ، - 0,253 علی الترتیب عند المستوى الاحتمالی 0,01 ، وعدد المنظمات بالقریة ، والمسافة بین القریة وعاصمة المحافظة قدبلغت -0,121 ، -0,114علی الترتیب عند المستوى الاحتمالی 0,05، وهی ذات علاقة معنویة بدرجة معاناة الأسر الریفیة من المشکلات الزراعیةفی المجتمع المحلی الریفی وجمیعها فی الاتجاه العکسی ، حیث لم تثبت معنویة معامل الارتباط مع باقی المتغیرات المستقلة المدروسة ، وبذلک نرفضالفرض الإحصائی بالنسبة لهذه المتغیرات الأربعة ونقبله لباقی المتغیرات المدروسة ، وهذا یؤید الفرض البحثی الأول جزئیاً.
وهکذا یتبین أنه تقل حدة المشکلات الزراعیة بزیادة کل من عدد المنظمات بالقریة لما لها من دور فی خدمة الانتاج الزراعی ، وزیادة وعدد السکان بالقریة والتی ربما تشکل مورد للحصول على العمالة الزراعیة ، وقرب المسافة بین القریة وعاصمة المحافظة والتی قد تکون مصدر لتسویق المحاصیل الزراعیة ، وأن الرضا عن خدمات المجتمع المحلی الریفی الذی یقیم فیه الزراع یشکل رابط قوی بالأرض الزراعیة إذ تعد مهنة الزراعة لیس وسیلة للعیش فقط بل هی أسلوب حیاه ولذلک تقل المعاناة من المشکلات الزراعیة.
2- مشکلات الإنتاج الحیوانی:
أشارت النتائج الواردة بجدول رقم (13) أن قیمة معامل الارتباط البسیط بین درجة معاناة الأسر الریفیة من مشکلات الإنتاج الحیوانی ومتغیر حجم الأسرة بلغ -0,173 وهی قیمة سالبة ومعنویة احصائیاً عند المستوى الاحتمالی 0,01، ومتغیر الرضا عن المجتمع المحلی کمکان للمعیشة وبلغ -0,122 وهی قیمة سالبة ومعنویة احصائیاً عند المستوى الاحتمالی 0,05 ، حیث لم تثبت معنویة معامل الارتباط مع باقی المتغیرات المستقلة المدروسة ، وبذلک نرفض الفرض الإحصائی بالنسبة لهذه المتغیرین ونقبله لباقی المتغیرات المدروسة ، وهذا یؤید الفرض البحثی الأول جزئیاً.
وهکذا یتبین أنه تقل حدة مشکلات الإنتاج الحیوانی بزیادة الرضا عن المجتمع المحلی کمکان للمعیشة ، وحجم الأسرة ، وهذا یعنی انخفاض درجة المعاناة من مشکلات الإنتاج الحیوانی بزیادة حجم الأسرة ویرجع ذلک إلى رعایة الأسرة للإنتاج الحیوانی.
3- المشکلات الخدمیة بالقریة:.
أظهرت النتائج الواردة بجدول رقم (13) أن قیمة معامل الارتباط البسیط بین درجة معاناة الأسرالریفیة من المشکلات الخدمیة بالقریة ومتغیر الرضا عن خدمات المجتمع المحلی قد بلغ -0,251 عند المستوى الاحتمالی 0,01 ،ومتغیرینحجم الأسرة، وعدد السکان بالقریة قد بلغت -0,130 ، -0,120 علی الترتیب عند المستوى الاحتمالی 0,05، وهی ذات علاقة معنویة بدرجة معاناة الأسر الریفیة من المشکلات الخدمیة بالقریةفی المجتمع المحلی الریفی وجمیعها فی الاتجاه العکسی ، حیث لم تثبت معنویة معامل الارتباط مع باقی المتغیرات المستقلة المدروسة ، وبذلک نرفض الفرض الإحصائی بالنسبة لهذه المتغیرات الثلاثة ونقبله لباقی المتغیرات المدروسة ، وهذا یؤید الفرض البحثی الأول جزئیاً.
4- مشکلات دخل الأسرة:
أوضحتالنتائج الواردة بجدول رقم (13) أن قیمة معامل الارتباط البسیط بین درجة معاناة الأسر الریفیة من مشکلات دخل الأسرة ومتغیرالدخل الشهری للأسرة بلغت - 0,146 وهی قیمة سالبة ومعنویة احصائیاً عند المستوى الاحتمالی 0,05، وهذا یعنی انخفاض درجة المعاناة من مشکلات دخل الأسرة بزیادة دخل الأسرة ، وعلى الجانب الأخر لم تکشف النتائج الواردة بنفس الجدول على معنویة العلاقة بین درجة المعاناة من مشکلات دخل الأسر وباقی المتغیرات المستقلة المدروسة ، وبذلک نرفض الفرض الاحصائی لهذا المتغیر ونقبله لباقی المتغیرات المدروسة ،وهذا یؤید الفرض البحثی الأول جزئیاً.
رقم [13]: معاملات الارتباط البسیط بین المتغیرات المستقلة والمشکلات الاجتماعیة التی تعانی منها الأسر الریفیة فی المجتمع المحلی الریفی.
م |
المتغیر التابع المتغیرات مستقلة |
المشکلات الزراعیة |
مشکلات الإنتاج الحیوانی |
المشکلات الخدمیةبالقریة |
مشکلات دخل الأسرة |
مشکلات التعلیم |
مشکلات البطالة |
مشکلات الصحة |
مشکلات البیئة |
إجمالی المشکلات |
1 |
حجم الأسرة. |
-0,016 |
-0,173** |
-0,130* |
-0,024 |
-0,131* |
-0,103 |
-0,051 |
-0,050 |
-0,136* |
2 |
الدخل الشهری للأسرة. |
-0,054 |
-0,092 |
-0,060 |
-0,146* |
-0,132* |
-0,191** |
-0,106 |
-0,052 |
-0,163** |
3 |
عضویة المنظمات الاجتماعیة. |
0,046 |
0,040 |
0,004 |
-0,093 |
-0,183** |
-0,034 |
-0,025 |
0,002 |
-0,058 |
4 |
عدد المنظمات بالقریة. |
-0,121* |
-0,028 |
-0,109 |
0,028 |
-0,217** |
-0,029 |
-0,115* |
-0,023 |
-0,021 |
5 |
عدد السکان بالقریة. |
-0,172** |
-0,023 |
-0,120* |
0,077 |
0,194** |
-0,046 |
-0,110 |
-0,042 |
-0,033 |
6 |
المسافة بین القریة وعاصمة المحافظة. |
-0,114* |
-0,018 |
-0,101 |
0,036 |
0,230** |
-0,020 |
-0,105 |
-0,014 |
-0,006 |
7 |
الرضا عن خدمات المجتمع. |
-0,253** |
-0,104 |
0,251** |
-0,089 |
-0,046 |
-0,136* |
-0,310** |
-0,277** |
-0,287** |
8 |
الرضا عن المجتمع المحلی کمکان للمعیشة. |
0,001 |
-0,122* |
-0,074 |
-0,104 |
-0,124* |
-0,161** |
-0,146* |
-0,084 |
-0,160** |
المصدر: نتائج التحلیل الإحصائی من عینة الدراسة.
** معنویة عند المستوی الاحتمالی 0,01 * معنویة عند المستوی الاحتمالی 0,05
5- مشکلات التعلیم:
أشارت النتائج الواردة بجدول رقم (13) أن قیمة معامل الارتباط البسیط بین درجة معاناة الأسرالریفیة من مشکلات التعلیم والمتغیرات المستقلة التالیة:عدد السکان بالقریة ، والمسافة بین القریة وعاصمة المحافظة 0,194، 0,230 وهی قیمة موجبة ومعنویة احصائیاً عند المستوى الاحتمالی 0,01 ، وعضویة المنظمات الاجتماعیة ، وعدد المنظمات بالقریة قد بلغت -0,183 ، - 0,217 علی الترتیب وهی قیمة سالبة ومعنویة احصائیاً عند المستوى الاحتمالی 0,01 ، حجم الأسرة ، والدخل الشهری للأسرة ، والرضا عن المجتمع المحلی کمکان للمعیشة قد بلغت-0,131، - 0,132 ، - 0,124علی الترتیب عند المستوى الاحتمالی 0,05 وجمیعها فی الاتجاه العکسی ، حیث لم تثبت معنویة معامل الارتباط مع باقی المتغیرات المستقلة المدروسة ، وبذلک نرفض الفرض الإحصائی بالنسبة لهذه المتغیرات السبعة المدروسة ونقبله لمتغیر الرضا عن خدمات المجتمع المحلی وهذا یؤید الفرض البحثی الأول جزئیاً.
وهذا یعنی انخفاض درجة المعاناة من مشکلات التعلیم بزیادة عضویة المنظمات الاجتماعیة ،وعدد المنظمات بالقریة، وحجم الأسرة ، وزیادة دخل الأسرة ، والرضا عن المجتمع المحلی کمکان للمعیشة.
6-مشکلات البطالة:
أظهرت النتائج الواردة بجدول رقم (13) أن قیمة معامل الارتباط البسیط بین درجة معاناة الأسرالریفیة من مشکلات البطالة ومتغیرینالدخل الشهری للأسرة ، والرضا عن المجتمع المحلی کمکان للمعیشة قد بلغت -0,191 ، -0,161 علی الترتیب وهی قیم سالبة ومعنویة احصائیاً عند المستوى الاحتمالی 0,01،ومتغیر الرضا عن خدمات المجتمع المحلی قد بلغ -0,136 وهی قیمة سالبة ومعنویة احصائیاً عند المستوى الاحتمالی 0,05،حیث لم تثبت معنویة معامل الارتباط مع باقی المتغیرات المستقلة المدروسة ، وبذلک نرفض الفرض الإحصائی بالنسبة لهذه المتغیرات الثلاثة ونقبله لباقی المتغیرات المدروسة ، وهذا یؤید الفرض البحثی الأول جزئیاً.
|
وهذا یعنی انخفاض درجة المعاناة من مشکلات البطالة بزیادة دخل الأسرة ، والرضا عن خدمات المجتمع المحلی ، والرضا عن المجتمع المحلی کمکان للمعیشة.
7- مشکلات الصحة:
أوضحت النتائج الواردة بجدول رقم (13) أن قیمة معامل الارتباط البسیط بین درجة معاناة الأسرالریفیة من مشکلات الصحة ومتغیر الرضا عن خدمات المجتمع المحلی قد بلغ -0,310 وهی قیمة سالبة ومعنویة احصائیاً عند المستوى الاحتمالی 0,01، ، ومتغیری عدد المنظمات بالقریة ، الرضا عن المجتمع المحلی کمکان للمعیشة قد بلغت - 0,115 ، - 0,146 وهی قیم سالبة ومعنویة احصائیاً عند المستوى الاحتمالی 0,05، حیث لم تثبت معنویة معامل الارتباط مع باقی المتغیرات المستقلة المدروسة ، وبذلک نرفض الفرض الإحصائی بالنسبة لهذه المتغیرات الثلاثة ونقبله لباقی المتغیرات المدروسة ، وهذا یؤید الفرض البحثی الأول جزئیاً.
وهذا یعنی انخفاض درجة المعاناة من المشکلات المتعلقة بالصحة بزیادة الرضا عن خدمات المجتمع المحلی ، و عدد المنظمات بالقریة ، والرضا عن المجتمع المحلی کمکان للمعیشة.
8- مشکلات البیئة:
أشارت النتائج الواردة بجدول رقم (13) أن قیمة معامل الارتباط البسیط بین درجة المعاناة من مشکلات البیئة ومتغیر الرضا عن خدمات المجتمع المحلی بلغت -0,277 وهی قیمة سالبة ومعنویة احصائیاً عند المستوى الاحتمالی 0,01، وهذا یعنی انخفاض درجة المعاناة من مشکلات البیئة بزیادة الرضا عن خدمات المجتمع المحلی ، وعلى الجانب الأخر لم تکشف النتائج الواردة بنفس الجدول على معنویة العلاقة بین درجة المعاناة من مشکلات البیئة وباقی المتغیرات المستقلة المدروسة ، وبذلک نرفض الفرض الإحصائی بالنسبة لهذا المتغیر ونقبله لباقی المتغیرات المدروسة ، وهذا یؤید الفرض البحثی الأول جزئیاً.
9- المشکلات الاجتماعیة المدروسة التی تعانی منها الأسر الریفیة فی المجتمع المحلی الریفی:
أوضحت النتائج الواردة بجدول رقم (13) أن قیمة معامل الارتباط البسیط بین درجة معاناة الأسرالریفیة من المشکلات الاجتماعیة المدروسة التی تعانی منها الأسر الریفیة فی المجتمع المحلی الریفی والمتغیرات المستقلة التالیة: الدخل الشهری للأسرة ، والرضا عن خدمات المجتمع المحلی ، والرضا عن المجتمع المحلی کمکان للمعیشة ، قد بلغت -0,163 ، -0,287 ، -0,160 علی الترتیب وهی قیمة سالبة ومعنویة احصائیاً عند المستوى الاحتمالی 0,01، وحجم الأسرة قد بلغ- 0,136وهی قیمة سالبة ومعنویة احصائیاً عند المستوى الاحتمالی 0,05، حیث لم تثبت معنویة معامل الارتباط مع باقی المتغیرات المستقلة المدروسة ، وبذلک نرفض الفرض الإحصائی بالنسبة لهذه المتغیرات الأربعة ونقبله لباقی المتغیرات المدروسة ، وهذا یؤید الفرض البحثی الأول جزئیاً.
وهذا یعنی انخفاض درجة المعاناة من المشکلات الاجتماعیة التی تعانی منها الأسر الریفیة فی المجتمع المحلی بزیادة دخل الأسرة ، والرضا عن خدمات المجتمع المحلی ، والرضا عن المجتمع المحلی کمکان للمعیشة ، وبزیادة حجم الأسرة ویرجع ذلک إلى تعاون أفراد الأسرة لمواجهة الأزمات التی تواجه أفراد الأسرة.
من النتائج السابقة یتضح أن مشکلات دخل الأسرة والتعلیم تقل بزیادة الدخل الشهری للأسرة الریفیة وربما یرجع ذلک لأنه کلما ازداد دخل الأسرة الریفیة فی المجتمع المحلی کلما زادت قدرتها علی اشباع حاجاتها الأساسیة وغیر الأساسیة وکل هذا یؤدی إلی ظروفها الحیاتیة ، کما أوضحت النتائج أن مشکلات التعلیم تقل بزیادة عضویة المنظمات الاجتماعیة ، کما أشارت النتائج إلی أن مشکلات الزراعة والتعلیم والصحة تقل بزیادة عدد المنظمات الاجتماعیة بالقریة ،کما أظهرت النتائج إلی مشکلات الزراعة والإنتاج الحیوانی وخدمات المنظمات الاجتماعیة والتعلیم والبطالة والصحة والبیئة تقل بزیادة الرضا عن خدمات المجتمع المحلی ، والرضا عن المجتمع المحلی کمکان للمعیشة ، ومحصلة ذلک معا أن تقل معاناة الأسرة الریفیة فی المجتمع المحلی من المشکلات الاجتماعیة المدروسة ، الأمر الذى یستدعی ضرورة الترکیز علی تحسین الأوضاع الاقتصادیة للأسرة الریفیة من خلال توفیر فرص عمل للشباب الریفی تدر لهم دخل مناسب یساعدهم علی حیاة أفضل ورفع مستوی معیشة الأسرة الریفیة فی المجتمع المحلی.
خامساً: العلاقات الإنحداریة بین المشکلات الاجتماعیة المدروسة التی تعانی منها الأسر الریفیة فی المجتمع المحلی الریفی والمتغیرات المستقلة:
1- العلاقات الانحداریة بین درجة معاناة الأسر الریفیة من المشکلات الزراعیة والمتغیرات المستقلة المدروسة:
أوضحت النتائج الواردة بجدول رقم (14) الخاص بدراسةالعلاقة بین درجة معاناة الأسر الریفیة من المشکلات الزراعیة والمتغیرات المستقلةالمدروسة ، یشیر الفرض البحثی الثانی إلى وجود علاقة ارتباطیة بین المتغیرات المستقلة المدروسة مجتمعة ودرجة معاناة الأسر الریفیة من المشکلات الزراعیة ،حیث اتضح أن هذه المتغیرات المستقلة ذات علاقة ارتباطیة معنویةبدرجة المعاناة من المشکلات الزراعیة بمعامل ارتباط متعدد (R) قدره0,308وهى قیمة ذات دلالة احصائیة ، حیث بلغت قیمة (F) 3,377 وهى قیمة معنویة عند المستوى الاحتمالی 0,01 ، کما أن هذه المتغیرات المستقلةمجتمعة تفسر نحو 9,5% من التباین الکلی فی درجة معاناة الأسر الریفیة من المشکلات الزراعیة الموجودة فی المجتمع المحلی الریفی إلا أن معظم هذه النسبة تسهم فیها متغیرین فقط اسهاماًمعنویاً فریداً هما عدد السکان بالقریة ، والرضا عن خدمات المجتمع المحلی ، وأن باقی النسبة الغیر مفسرة التی تبلغ 90,5% ترجع إلى متغیرات أخرى لم تتضمنها الدراسة ، ولذا توصی الدراسة بالبحث عن متغیرات تفسر النسبة الباقیة فی دراسات أخرى.
2- العلاقات الانحداریة بین درجة معاناة الأسر الریفیة من مشکلات الإنتاج الحیوانی والمتغیرات المستقلة المدروسة:
أشارت النتائج الواردة بجدول رقم (14) الخاص بدراسة العلاقة بین درجة معاناة الأسر الریفیة من مشکلات الإنتاج الحیوانیوالمتغیراتالمستقلةالمدروسة ، یشیر الفرض البحثی الثانی إلى وجود علاقة ارتباطیة بین المتغیرات المستقلةالمدروسة مجتمعة ودرجة معاناة الأسرة الریفیة من مشکلات الإنتاج الحیوانی ، حیث اتضح أن هذه المتغیرات المستقلة ذات علاقة ارتباطیة معنویة بدرجة المعاناة من مشکلات الإنتاج الحیوانی بمعامل ارتباط متعدد (R) قدره 0,251 وهى قیمة ذات دلالة احصائیة ، حیث بلغتقیمة (F) 2,166 وهى قیمة معنویة عند المستوى الاحتمالی 0,05 ، کما أن هذه المتغیرات المستقلةمجتمعة تفسر نحو 6,3% من التباین الکلی فی درجة معاناة الأسر الریفیة من مشکلات الإنتاج الحیوانی الموجودة فی المجتمع المحلی الریفی إلا أن معظم هذه النسبة یسهم فیها متغیر واحد فقط اسهاماً معنویاً فریداً هومتغیر حجم الأسرة ، وأن باقی النسبة الغیر مفسرة التی تبلغ 93,7% ترجع إلى متغیرات أخرى لم تتضمنها الدراسة ، ولذا توصی الدراسة بالبحث عن متغیرات تفسر النسبة الباقیة فی دراسات أخرى.
3- العلاقات الانحداریة بین درجة معاناة الأسر الریفیة من المشکلات الخدمیة بالقریة والمتغیرات المستقلة المدروسة:
أظهرت النتائج الواردة بجدول رقم (14) الخاص بدراسة العلاقة بین درجة معاناة الأسر الریفیة من المشکلات الخدمیةبالقریة والمتغیرات المستقلة المدروسة ، یشیر الفرض البحثی الثانی إلى وجود علاقة ارتباطیة بین المتغیرات المستقلة المدروسة مجتمعة ودرجة معاناة الأسر الریفیة من المشکلات الخدمیة بالقریة، حیث اتضح أن هذه المتغیرات المستقلة ذات علاقة ارتباطیة معنویة بدرجة المعاناة من المشکلات الخدمیة بالقریةبمعامل ارتباط متعدد (R) قدره - 0,294 وهى قیمة ذات دلالة احصائیة ، حیث بلغت قیمة (F) 3,059 وهى قیمة معنویة عند المستوى الاحتمالی 0,01 ، کما أن هذه المتغیرات المستقلة مجتمعة تفسر نحو 8,7% من التباین الکلی فی درجة معاناة الأسرة الریفیة من المشکلات الخدمیة بالقریة فی المجتمع المحلی الریفی إلا أن معظم هذه النسبة یسهم فیها متغیرین فقط اسهاماً معنویاً فریداً هما حجم الأسرة ، والرضا عن خدمات المجتمع المحلی ، وأن باقی النسبة الغیر مفسرة التی تبلغ 91,3% ترجع إلى متغیرات أخرى لم تتضمنها الدراسة ، ولذا توصی الدراسة بالبحث عن متغیرات تفسر النسبة الباقیة فی دراسات أخرى.
4-العلاقات الانحداریة بین درجة معاناة الأسر الریفیة من مشکلات دخل الأسرة والمتغیرات المستقلة المدروسة:
أوضحت النتائج الواردة بجدول رقم (14) الخاص بدراسة العلاقة بین درجة معاناة الأسر الریفیة من مشکلات دخل الأسرة والمتغیرات المستقلة المدروسة ، یشیر الفرض البحثی الثانی إلى وجود علاقة ارتباطیة بین المتغیرات المستقلة المدروسة مجتمعة ودرجة معاناة الأسر الریفیة من مشکلات دخل الأسرة ، حیث اتضح أن هذه المتغیرات المستقلة ذات علاقة ارتباطیة معنویة بدرجة المعاناة من مشکلات دخل الأسرة بمعامل ارتباط متعدد (R) قدره 0,280 ، وهى قیمة ذات دلالة احصائیة ، حیث بلغت قیمة (F) 2,737وهى قیمة معنویة عند المستوى الاحتمالی 0,01، کما أن هذه المتغیرات المستقلةمجتمعة تفسر نحو 7,8% من التباین الکلی فی درجة معاناة الأسر الریفیة من مشکلات دخل الأسرة الموجودة فی المجتمع المحلی الریفی إلا أن معظم هذه النسبة یسهم فیها متغیر واحد فقط اسهاماً معنویاً فریداً هو متغیرالدخل الشهری للأسرة ، وأن باقی النسبة الغیر مفسرة التی تبلغ 92,2% ترجع إلى متغیرات أخرى لم تتضمنها الدراسة ، ولذا توصی الدراسة بالبحث عن متغیرات تفسر النسبة الباقیة فی دراسات أخرى.
رقم [14]: معاملات الانحدار الجزئی المعیاری بین المتغیرات المستقلة والمشکلات الاجتماعیة التی تعانی منها الأسر الریفیة فی المجتمع المحلی الریفی.
م |
متغیر تابع
مستقل |
المشکلات الزراعیة |
مشکلات الإنتاج الحیوانی |
المشکلات الخدمیةبالقریة |
مشکلات دخل الأسرة |
مشکلات التعلیم |
مشکلات البطالة |
مشکلات الصحة |
مشکلات البیئة |
إجمالی المشکلات |
1 |
حجم الأسرة. |
-0,029 |
-0,138* |
-0,124* |
0,081 |
-0,044 |
-0,047 |
0,001 |
-0,015 |
-0,061 |
2 |
الدخل الشهری للأسرة. |
-0,56 |
-0,065 |
-0,015 |
-0,161* |
-0,083 |
-0,174 |
-0,084 |
-0,045 |
-0,131* |
3 |
عضویة المنظمات الاجتماعیة. |
-0,063 |
0,072 |
0,012 |
-0,061 |
-0,159 |
0,017 |
-0,016 |
0,006 |
-0,025 |
4 |
عدد المنظمات بالقریة. |
-0,162 |
-0,470 |
-0,287 |
0,726 |
-0,727 |
0,0456 |
-0,579 |
-0,367 |
-0,763 |
5 |
عدد السکان بالقریة. |
-0,253* |
0,003 |
-0,096 |
0,342 |
0,096 |
0,011 |
0,074 |
-0,022 |
0,041 |
6 |
المسافة بین القریة وعاصمة المحافظة. |
0,296 |
0,467 |
0,296 |
0,513 |
0,902* |
0,475 |
0,470 |
-0,417 |
0,781* |
7 |
الرضا عن خدمات المجتمع. |
-0,235* |
-0,066 |
-0,225** |
-0,096 |
-0,055 |
-0,126* |
-0,293** |
-0,267** |
-0,269** |
8 |
الرضا عن المجتمع المحلی کمکان للمعیشة. |
0,082 |
0,080 |
-0,007 |
-0,098 |
-0,125* |
-0,103 |
-0,084 |
-0,033 |
-0,092 |
معامل الارتباط المتعدد R) ) = |
0,308 |
0,251 |
0,294 |
0,280 |
0,385 |
0,273 |
0,348 |
0,294 |
0,373 |
|
معامل التحدید(R2) = |
0,095 |
0,063 |
0,087 |
0,078 |
0,148 |
0,075 |
0,121 |
0,086 |
0,139 |
|
قیمة (F ) = |
3,377** |
2,166* |
3,059** |
2,737** |
5,599** |
2,599** |
4,437** |
3,051** |
5,196** |
المصدر: نتائج التحلیل الإحصائی من عینة الدراسة.
** معنویة عند المستوی الاحتمالی 0,01 * معنویة عند المستوی الاحتمالی 0,05
5- العلاقات الانحداریة بین درجة معاناة الأسر الریفیة من مشکلات التعلیم والمتغیرات المستقلة المدروسة:
أشارت النتائج الواردة بجدول رقم (14) الخاص بدراسة العلاقة بین درجة معاناة الأسر الریفیة من مشکلات التعلیم والمتغیرات المستقلة المدروسة ، یشیر الفرض البحثی الثانی إلى وجود علاقة ارتباطیة بین المتغیرات المستقلة المدروسة مجتمعة ودرجة معاناة الأسر الریفیة من مشکلات التعلیم ، حیث اتضح أن هذه المتغیرات المستقلة ذات علاقة ارتباطیة معنویة بدرجة المعاناة من مشکلات التعلیم بمعامل ارتباط متعدد (R) قدره 0,385 ، وهى قیمة ذات دلالة احصائیة ، حیث بلغت قیمة (F) 5,599 وهى قیمة معنویة عند المستوى الاحتمالی 0,01 ، کما أن هذه المتغیرات المستقلة مجتمعة تفسر نحو 14,8% من التباین الکلی فی درجة معاناة الأسر الریفیة من مشکلات التعلیم الموجودة فی المجتمع المحلی الریفی إلا أن معظم هذه النسبة یسهم فیها متغیرین فقط اسهاماً معنویاً فریداً هما: المسافة بین القریة وعاصمة المحافظة ، والرضا عن المجتمع المحلی کمکان للمعیشة ، وأن باقی النسبة الغیر مفسرة التی تبلغ 85,2 % ترجع إلى متغیرات أخرى لم تتضمنها الدراسة ، ولذا توصی الدراسة بالبحث عن متغیرات تفسر النسبة الباقیة فی دراسات أخرى.
6- العلاقات الانحداریة بین درجة معاناة الأسر الریفیة من مشکلات البطالة والمتغیرات المستقلة المدروسة:
أظهرت النتائج الواردة بجدول رقم (14) الخاص بدراسة العلاقة بین درجة معاناة الأسر الریفیة من مشکلات البطالة والمتغیرات المستقلة المدروسة ، یشیر الفرض البحثی الثانی إلى وجود علاقة ارتباطیة بین المتغیرات المستقلةالمدروسة مجتمعة ودرجة معاناة الأسر الریفیة من مشکلات البطالة ، حیث اتضح أن هذه المتغیرات المستقلة ذات علاقة ارتباطیة معنویة بدرجة المعاناة من مشکلات البطالة بمعامل ارتباط متعدد (R) قدره 0,273 ، وهى قیمة ذات دلالة احصائیة ، حیث بلغت قیمة (F) 2,599 وهى قیمة معنویة عند المستوى الاحتمالی 0,01 ، کما أن هذه المتغیرات المستقلةمجتمعة تفسر نحو 7,5% من التباین الکلی فی درجة معاناة الأسرة الریفیة من مشکلات البطالة الموجودة فی المجتمع المحلی الریفی إلا أن معظم هذه النسبة یسهم فیها متغیر واحد فقط اسهاماً معنویاً فریداً هومتغیر الرضا عن خدمات المجتمع المحلی ، وأن باقی النسبة الغیر مفسرة التی تبلغ 92,5% ترجع إلى متغیرات أخرى لم تتضمنها الدراسة ، ولذا توصی الدراسة بالبحث عن متغیرات تفسر النسبة الباقیة فی دراسات أخرى.
|
7- العلاقات الانحداریة بین درجة معاناة الأسر الریفیة من مشکلات الصحة والمتغیرات المستقلة المدروسة:
أوضحت النتائج الواردة بجدول رقم (14) الخاص بدراسة العلاقة بین درجة معاناة الأسر الریفیة من مشکلات الصحة والمتغیرات المستقلة المدروسة ، یشیر الفرض البحثی الثانی إلى وجود علاقة ارتباطیة بین المتغیرات المستقلة المدروسة مجتمعة ودرجة معاناة الأسر الریفیة من مشکلات الصحة ، حیث اتضح أن هذه المتغیرات المستقلة ذات علاقة ارتباطیة معنویة بدرجة المعاناة من مشکلات الصحة بمعامل ارتباط متعدد (R) قدره 0,348 ، وهى قیمة ذات دلالة احصائیة ، حیث بلغت قیمة (F) 4,437 وهى قیمة معنویة عند المستوى الاحتمالی 0,01 ، کما أن هذه المتغیرات المستقلةمجتمعة تفسر نحو 12,1% من التباین الکلی فی درجة معاناة الأسرة الریفیة من مشکلات الصحة الموجودة فی المجتمع المحلی الریفی إلا أن معظم هذه النسبة یسهم فیها متغیر واحد فقط اسهاماً معنویاً فریداً هومتغیر الرضا عن خدمات المجتمع المحلی ، وأن باقی النسبة الغیر مفسرة التی تبلغ 87,9% ترجع إلى متغیرات أخرى لم تتضمنها الدراسة ، ولذا توصی الدراسة بالبحث عن متغیرات تفسر النسبة الباقیة فی دراسات أخرى.
8- العلاقات الانحداریة بین درجة معاناة الأسر الریفیة من مشکلات البیئة والمتغیرات المستقلة المدروسة:
أشارت النتائج الواردة بجدول رقم (14) الخاص بدراسة العلاقة بین درجة معاناة الأسر الریفیة من مشکلات البیئة والمتغیرات المستقلة المدروسة ، یشیر الفرض البحثی الثانی إلى وجود علاقة ارتباطیة بین المتغیرات المستقلة المدروسة مجتمعة ودرجة معاناة الأسر الریفیة من مشکلات البیئة ، حیث اتضح أن هذه المتغیرات المستقلة ذات علاقة ارتباطیة معنویة بدرجة المعاناة من مشکلات البیئة بمعامل ارتباط متعدد (R) قدره 0,294 ، وهى قیمة ذات دلالة احصائیة ، حیث بلغت قیمة (F) 3,051 وهى قیمة معنویة عند المستوى الاحتمالی 0,01 ، کما أن هذه المتغیرات المستقلة مجتمعة تفسر نحو 8,6% من التباین الکلی فی درجة معاناة الأسر الریفیة من مشکلات البیئةالموجودة فی المجتمع المحلی الریفی إلا أن معظم هذه النسبة یسهم فیها متغیر واحد فقط اسهاماً معنویاً فریداً هومتغیر الرضا عن خدمات المجتمع المحلی ، وأن باقی النسبة الغیر مفسرة التی تبلغ 91,4% ترجع إلى متغیرات أخرى لم تتضمنها الدراسة ، ولذا توصی الدراسة بالبحث عن متغیرات تفسر النسبة الباقیة فی دراسات أخرى.
9- العلاقات الانحداریة بین درجة معاناة الأسرالریفیة من المشکلات الاجتماعیة والمتغیرات المستقلة المدروسة:أظهرت النتائج الواردة بجدول رقم (14) الخاص بدراسة العلاقة بین درجة معاناة الأسر الریفیة من المشکلات الاجتماعیة المدروسة والمتغیرات المستقلةالمدروسة ، یشیر الفرض البحثی الثانی إلى وجود علاقة ارتباطیة بین المتغیرات المستقلة المدروسة مجتمعة ودرجة معاناة الأسر الریفیة من المشکلات الاجتماعیة المدروسة ، حیث اتضح أن هذه المتغیرات المستقلة ذات علاقة ارتباطیة معنویة بدرجة المعاناة من المشکلات الاجتماعیة المدروسة بمعامل ارتباط متعدد (R) قدره 0,373 وهى قیمة ذات دلالة احصائیة ،حیث بلغت قیمة (F) 5,196 وهى قیمة معنویة عند المستوى الاحتمالی 0,01 ، کما أن هذه المتغیرات المستقلة مجتمعة تفسر نحو 13,9% من التباین الکلی فی درجة معاناة الأسر الریفیة من المشکلات الاجتماعیة المدروسة الموجودة فی المجتمع المحلی الریفی إلا أن معظم هذه النسبة تسهم فیها ثلاثة متغیرات فقط اسهاماً معنویاً فریداً هی: الدخل الشهری للأسرة ، والمسافة بین القریة وعاصمة المحافظة ، والرضا عن خدمات المجتمع المحلی ، وأن باقی النسبة الغیر مفسرة التی تبلغ 86,1% ترجع إلى متغیرات أخرى لم تتضمنها الدراسة ،ولذا توصی الدراسة بالبحث عن متغیرات تفسر النسبة الباقیة فی دراسات أخرى.
من النتائج السابقة یتضح أن متغیر الدخل الشهری للأسرة یساهم اسهاماً معنویاً فریداً فی مشکلات دخل الأسرة وإجمالی المشکلات الاجتماعیة المدروسة ، فی حین کان متغیری المسافة بین القریة وعاصمة المحافظة ، والرضا عن المجتمع المحلی کمکان للمعیشة أکثراً تأثیراً فی مشکلات التعلیم ، بینما متغیر الرضا عن خدمات المجتمع المحلی أکثراً تأثیراً فی المشکلات الزراعیة ، والمشکلات الخدمیة بالقریة ، ومشکلات البطالة ، ومشکلات الصحة ، ومشکلات البیئة ، وإجمالی المشکلات الاجتماعیة المدروسة.
سادساً: مقترحات المبحوثین لمواجهة المشکلات الاجتماعیة التی تعانی منها الأسر الریفیة وترتیبهاً تنازلیاً:
أوضحت النتائج الواردة بالجدول رقم (15) أن هناک عشرین مقترحذکرها المبحوثین من أجل التغلب والحد من المشکلات الاجتماعیة التی توجد بقری الدراسة وتعانی منها الأسر الریفیة فی المجتمع المحلی الریفیبعینة الدراسة ، کان لابد من التعرف علیها لمحاولة وضعها فی الاعتبار عند وضع برنامجلتنمیة المجتمع المحلی وحل مشکلاته، قد تراوحت النسب المئویة لذکرها من جانب المبحوثین ما بین 95,3% ، 36,7% ،و قد تم ترتیبها تنازلیاً وفقاً لنسب ذکرها من جانب المبحوثین کما یلی: ایجاد فرص عمل حقیقیة للشباب الریفی بنسبة 95,3%من المبحوثین ،وتطویر ورفع مستوی الخدمات الصحیة والتعلیمیة والوحدات البیطریة بالقریة بنسبة 93,3% ، وتوفیر ودعم مستلزمات الإنتاج (أسمدة - مبیدات - تقاوی) وتوزیعها فی الوقت المناسبة بنسبة 92%، ودعم المزارع فی موجهة الأزمات بنسبة 88,7% ، والرقابة والمتابعة علی المنظمات الحکومیة بالقریة بنسبة 86,7% ، والحد من الدروس الخصوصیة بنسبة 85,3% ، وعمل ندوات تدریبیة لتوعیة الزراع فی مجال الإنتاج النباتی والحیوانی بنسبة 80% ، وتوفیر القروض بفائدة منخفضة وتسهیل الضمانات بنسبة 78,7% ، وجود تأمین علی الإنتاج الزراعی بشقیه النباتی والحیوانی بنسبة 74,7% ، وضرورة وجود أماکن للامتداد السکنی بالقریة بنسبة 73,3% ، وتوفیر الأدویة بالوحدة البیطریة بالقریة وعمل التحصینات الازمة للحیوانات بأسعار مدعمة بنسبة 70% ، انشاء حدائق وأماکن للترفیه بالقریة بنسبة 62,7% ، وتطهیر الترع والمساقی من الحشائش وصیانة شبکات الصرف الزراعی بنسبة 61,3% ، وایجاد حلول لمشکلات القریة من کهرباء ومیاه وصرف صحی بنسبة 60,7% ، وتقدیم برامج توعیة للأسرة الریفیة بمخاطر وأضرار تلوث البیئة بنسبة 58% ، وضرورة بناء مدارس جدید بالقریة بنسبة 54,3% ، والتأمین الصحی لکل أفراد الأسرة 51,7% ، وتواجد الأطباء بالوحدة طوال الیوم وتجهیز غرفة لعمل العملیات البسیطة بنسبة 51,3%، و إقامة مشروع بالقرى لرفع دخل الأسرة بنسبة 50% ، والاهتمام بالسیاسة السعریة للمحاصیل الاستراتیجیة قبل الزراعة بوقت کافی بنسبة 36,7%.
|
جدول رقم [15]: توزیع إجابات المبحوثین وفقاً لأهم مقترحاتهم لمواجهة المشکلات الاجتماعیة التی تعترضهم فی المجتمع المحلی الریفی وترتیبهاً تنازلیاً وفقاً لتکرارها.
م |
المقترحات |
التکرار |
% |
1 |
ایجاد فرص عمل حقیقیة للشباب الریفی. |
286 |
95,3 |
2 |
تطویر ورفع مستوی الخدمات الصحیة والتعلیمیة و الوحدات البیطریة بالقریة. |
280 |
93,3 |
3 |
توفیر ودعم مستلزمات الإنتاج (أسمدة - مبیدات - تقاوی) وتوزیعها فی الوقت المناسبة. |
276 |
92 |
4 |
دعم المزارع فی موجهة الأزمات. |
266 |
88,7 |
5 |
الرقابة والمتابعة علی المنظمات الحکومیة بالقریة. |
260 |
86,7 |
6 |
الحد من الدروس الخصوصیة. |
256 |
85,3 |
7 |
عمل ندوات تدریبیة لتوعیة الزراع فی مجال الإنتاج النباتی والحیوانی. |
240 |
80 |
8 |
توفیر القروض بفائدة منخفضة وتسهیل الضمانات. |
236 |
78,7 |
9 |
وجود تأمین علی الإنتاج الزراعی بشقیه النباتی والحیوانی. |
224 |
74,7 |
10 |
ضرورة وجود أماکن للامتداد السکنی بالقریة. |
220 |
73,3 |
11 |
توفیر الأدویة بالوحدة البیطریة بالقریة وعمل التحصینات الازمة للحیوانات بأسعار مدعمة. |
210 |
70 |
12 |
انشاء حدائق وأماکن للترفیه بالقریة. |
188 |
62,7 |
13 |
تطهیر الترع والمساقی من الحشائش وصیانة شبکات الصرف الزراعی. |
184 |
61,3 |
14 |
ایجاد حلول لمشکلات القریة من کهرباء ومیاه وصرف صحی. |
182 |
60,7 |
15 |
تقدیم برامج توعیة للأسرة الریفیة بمخاطر وأضرار تلوث البیئة. |
174 |
58 |
16 |
ضرورة بناء مدارس جدید بالقریة. |
163 |
54,3 |
17 |
التأمین الصحی لکل أفراد الأسرة. |
155 |
51,7 |
18 |
تواجد الأطباء بالوحدة طوال الیوم وتجهیز غرفة لعمل العملیات البسیطة. |
154 |
51,3 |
19 |
إقامة مشروع بالقرى لرفع دخل الأسرة. |
150 |
50 |
20 |
الاهتمام بالسیاسة السعریة للمحاصیل الاستراتیجیة قبل الزراعة بوقت کافی. |
110 |
36,7 |
المصدر: نتائج التحلیل الإحصائی من عینة الدراسة.
هذا وینبغی علی المسئولین مراعاة هذه المقترحات بهدف التقلیل من حدة المشکلات التی تعانی منها الأسرة الریفیة فی المجتمع المحلی الریفی الأمر الذی قد یساهم فی رفع مستوی دخل الأسرة الریفیة بصفة خاصة ، وتحسین المستوی التنموی للمجتمع الریفی.
التوصیات:
فی ضوء ما أسفر عنه البحث من نتائجیمکن التوصیة بما یلی:
1- أن تکون هناک رقابة ومتابعة من الأجهزة الحکومیة علی أسعار التقاوی والبذور والأسمدة الکیماویة والمبیدات والآلات الزراعیة وتوفیرها فی الجمعیات الزراعیة بأسعار مناسبة لحمایة الزراع من جشع التجار والسماسرة.
2- أن تکون هناک رقابة ومتابعة من الأجهزة الحکومیة علی أسعار الأعلاف المرکزة والأدویة البیطریة وحمایة المربین من جشع تجار الماشیة والسماسرة عند شراء ماشیتهم أوعند تسویق منتجات ماشیتهم.
3- رفع مستوی الخدمات الصحیة والتعلیمیة وتطویر الوحدات البیطریة وتدعیمها بالأطباء البیطریین المقیمین بها.
4- الاهتمام بالإرشاد الزراعی ودوره العام فی التوعیة فی مختلف المجالات.
5- توجیه برامج تنمویة للأسرة الریفیة تحفزها وتشجعها للقضاء على الأمیة ، وتدعیم الاتجاهات الموالیة للتعلیم.
6- تحدید سعر ضمان للمحاصیل الزراعیة قبل زراعتها بوقت کافی وبمعدل سعر یناسب التغیرات العالمیة.
7- تدعیم دور وسائل الإعلام فیما یرتبط بالمحافظة علی البیئة من خلال تقدیم برامج توعیة للأسرة الریفیة بمخاطر وأضرار تلوث البیئة وطرح أسالیب ووسائل تطبیقیة مبسطة لحل بعض المشکلات البیئیة.
8- یتعین على الجهات المسئولة على مستوى القریة وبالتعاون مع الجهات المسئولة على کل من المستویین الإقلیمی والقومی لإیجاد حلول فی ضوء الموارد المتاحة للمشکلات التی تعانی منها الأسرة الریفیة.
9- إعداد الکوادر الطبیة والهیئات المعاونة والاهتمام بمبانی ومرافق الوحدات الصحیة وصیانتها بصورة مستمرة، وتزویدها بالإمکانیات المادیة اللازمة للعمل من أجهزة طبیة ومعامل للتحالیل للارتقاء بالخدمات الصحیة.
10- الاهتمام بمشکلات الری والصرف والعمل علی توفیر احتیاجات الری فی الوقت المناسب وبالکمیات المناسبة، وبالإضافة لحل مشکلاتالصرف وتطویر الری.
11- العمل علی توفیر فرص جذب للعمالة الریفیة لتقلیل معدلات الهجرة الداخلیة والخارجیة.
12- تیسیر منح قروض مدعمة بفائدة منخفضة ، لتشجیع الشباب الریفی علی أقامه مشروعات صغیرة لمواجهة البطالة.
المراجع
أبو حلیمه ، وفاء أحمد (2005): تفعیل مشارکة المرأة الریفیة فی حل المشکلات المعاصرة فی الأسرة الریفیة ، (بحث مرجعی) ، کلیة الاقتصاد المنزلی ، جامعة الأزهر.
أبو طاحون ، عدلی على (1997):علم الاجتماع الریفی ، المدخل والمفاهیم ، أنماط التغیر ، المشکلات ، المکتب الجامعی ، الإسکندریة.
الخولى ، الخولى سالم إبراهیم (2007): المشکلات الاجتماعیة المعاصرة فی المجتمع المصری ، الطبعة الأولی ، کلیة الزراعة ، جامعة الأزهر.
الخولى ، الخولى سالم إبراهیم (1999): المشکلات الاجتماعیة ، مصر للخدمات العلمیة ، القاهرة.
القصاص ، محمد عبد الرحمن محمد ، وعادل عبد العظیم أحمد المکاوی (2005): دراسة المستوی المهارى المتعلق بعملیات رعایة الماشیة بین صغار المربین فی بعض قری مرکز کفر الدوار – محافظة البحیرة ، مجلة الجدید فی البحوث الزراعیة ، کلیة الزراعة – سابا باشا ، جامعة الإسکندریة ، المجلد (10) ، العدد (1) ، مارس.
|
المکاوی ، عادل عبد العظیم أحمد ، و محمود خمیس أبو زید (2005): دراسة مدی الاستجابة للتوصیات الإرشادیة المتعلقة بإنتاج القطن بین زراع قطاع مریوط ، ج . م .ع ، مجلة الجدید فی البحوث الزراعیة ، کلیة الزراعة – سابا باشا ، جامعة الإسکندریة ، المجلد (10) ، العدد (1) ، مارس.
بازینة ، تیسیر قاسم (2014): بعض المشکلات الاجتماعیة التی یعانی منها الشباب الریفی من الجنسین فی محافظة کفر الشیخ ، مجلة الجدید فی البحوث الزراعیة ، کلیة الزراعة – سابا باشا ، جامعة الإسکندریة ، المجلد (19) ، العدد (3) ، سبتمبر.
بالی ، عبد الجواد السید ، وحسان محمد النبوی حجازی ، ومحمد محمد حیدق (2012): المشکلات الاجتماعیة التی تواجه زراع المحاصیل الرئیسیة بمحافظة کفر الشیخ ، مجلة العلوم الاقتصادیة والاجتماعیة الزراعیة ، کلیة الزراعة ، جامعة المنصورة ، المجلد (3) ، العدد (10) ، اکتوبر.
جمعة ، أمل محمد محمود (2015): مشارکة المرأة الریفیة فی إنتاج وتسویق الخرشوف للتصدیر ببعض قری مرکز کفر الدوار بمحافظة البحیرة ، مجلة الجمعیة العلمیة للإرشاد الزراعی ، المجلد (19) ، العدد (1).
جمعة ، عبد السلام أحمد (2011): خطة تنمیة محصول القمح فی إطار استراتیجیة التکامل بین مجموعة الحبوب الرئیسیة 2010 / 2030 م ، السیاسات الزراعیة والتحدیات المحلیة والإقلیمیة والدولیة ، المؤتمر التاسع عشر للاقتصادیین الزراعیین من 7 – 8 دیسمبر ، الجمعیة المصریة للاقتصاد الزراعی ، القاهرة.
حسن ، نجوی عبد الرحمن (2011): دراسة لبعض المتغیرات المؤثرة علی استفادة الریفیین من خدمات بعض المنظمات الریفیة " دراسة إحدى قری محافظة المنوفیة " ، مجلة العلوم الاقتصادیة والاجتماعیة الزراعیة ، کلیة الزراعة ، جامعة المنصورة ، المجلد (2) ، العدد (2) ، فبرایر.
رمیح ، یسری عبد المولی حسن (2012): دراسة مقارنة لبعض المتغیرات المؤثر علی اتجاهات الزراع نحو الجمعیة التعاونیة الزراعیة بمحافظتی البحیرة والمنیا ، المجلة المصریة للبحوث الزراعیة ، وزارة الزراعة واستصلاح الأراضی ، مرکز البحوث الزراعیة ، المجلد (80) ، العدد (3) .
صومع ، راتب عبد اللطیف (1994): مشاکل المستوطنین بالمناطق المستحدثة فی محافظة کفر الشیخ والعواملالمؤثر علی استقرارهم ، مجلة المنصورة للعلوم الزراعیة ، العدد (19) ، العدد (4) ابریل.
عادل ، أحمد (2012): قضایا الزراعة والفلاح محلک سر ، المجلة الزراعیة، العدد (640) مؤسسة الأهرام ، مارس.
عادل ، أحمد (2011): التعدی علی الأراضی الزراعیة یهدد التنمیة ویعیق تحقیق الأمن الغذائی ، المجلة الزراعیة، العدد (636) مؤسسة الأهرام ، نوفمبر.
عبد اللا ، مختار محمد (2011) |: محاضرات غیر منشورة ، کلیة الزراعة بطنطا، جامعة طنطا
عبد اللا ، مختار محمد ، ونفین محمد جلال إبراهیم ، وسماح محمد عبد السلام المداح (2010): المشکلات الاجتماعیة والنوع بین الریفیین المصریین فی الفئة العمریة 18 – 40 سنة ، مجلة العلوم الاقتصادیة والاجتماعیة الزراعیة ، کلیة الزراعة ، جامعة المنصورة ، المجلد (1) ، العدد (8) ، أغسطس.
عبد اللا ، مختار محمد ، ونفین محمد جلال إبراهیم (2009): المشکلات الاجتماعیة للأسرة الریفیة فی قریة مصریة ، مجلة العلوم الزراعیة ، کلیة الزراعة ، جامعة المنصورة ، المجلد (34) ، العدد (8) ، أغسطس.
عبد اللا ، مختار محمد (2002):علم المجتمع الریفی ، مذکرات غیر منشورة ، کلیة الزراعة بطنطا، جامعة طنطا
غیث ، محمد عاطف (1995): قاموس علم الاجتماع ، دار المعرفة الجامعیة ، الإسکندریة.
فرج ، محمد سعید ، ودریة السید حافظ ، ومحمد یاسر الخواجة (1999): المشکلات الاجتماعیة فی المجتمع المصری ، دار المعرفة الجامعیة ، الإسکندریة.
محمد ، زینب أمین ، وأمینة محم سلیم (2014): بعض المشکلات التی تواجه زراع الزیتون بإحدى مراکز محافظة الفیوم ، مجلة الأزهر لبحوث قطاع الزراعیة ، المجلد (39 ) ، العدد (18) ، مارس.
مغاوری ، صالح محمد محیى ، وحسام حسن ال باشا ، ومحمود حسن حسن ، وأمینة محمد سلیم (2017): تأثیر مشاکل صغار المزارعین علی الحیاة المعیشیة ببعض قری محافظة المنوفیة ، مجلة الجمعیة العلمیة للإرشاد الزراعی ، المجلد (21) ، العدد (4) .
منصور ، محمد صلاح الدین ، والخولی سالم الخولی ، وسامیة محمود الدیب ، وهدی أحمد الدیب (2007): إدراک المزارعین لمشکلات البیئة الزراعیة بمحافظة الشرقیة واتجاهاتهم البیئیة نحوها ، مجلة الزقازیق للبحوث الزراعیة ، کلیة الزراعة ، جامعة الزقازیق ، المجلد (34) ، العدد (2) ، مارس.
هلیل ، هدی مصطفی حماده (2009): المشکلات الاجتماعیة التی تواجه الأسرة الریفیة فی إحدى قری محافظة کفر الشیخ ، رسالة ماجستیر ، کلیة الزراعة ، جامعة طنطا.
Gerald R. Leslie (1997):The sociology of social problem, New Jersey Prentice Hall, 12 Th Edition.
Krejcie, R.V.and D.W.Morgan (1970),Educational and Psychological Measurement, Volume 30, College station, Durham, North Carolina, U.S.A.
Merton , R.K andR.A.Nisbet (1961) , Contemporary social problems , New York , Harcoust , Brace .
|
SOCIAL PROBLEMS AND THE DEGREE OF SUFFERING BY RURAL FAMILIES IN SOME VILLAGES OF KAFR EL-SHEIKH GOVERNORATE
Basyouni E.A.Embaby
Agric Extension and RuralDevelopment Research Institute.ARC Egypt
ABSTRACT
The study aims mainly to identify the social problems and the degree of suffering by rural families in some villages of Kafr El-Sheikh Governorate, and to identify the correlate and detrminite variables of studied social problems and their suggestion to solve some problems.
Date were collected through personal interview using apretested interviewschedule from arandom sample of 300 respondent .
The most important research findings were as follows:
1-That the most studied social problems experienced by rural families in the rural community are Agricultural problems were among the most important problems and ranked first the problem of high prices of seeds followed by the problems of animal production, and it was one of its most important problems, and it occupies the first place the problem of the high price of animal and animal feed, followed by service problems in the village and was among the most important problems and ranked first the problem of widespread corruption in the organization Government, , then family income problems were among the most important problems and occupying the first place the problem of high prices, high prices and poor economic capabilities of the family, , followed by education problems and was among the most important problems and ranked first as a problem of high Education costs and the spread of private lessons, then unemployment problems were among the most important problems and occupy the first place a problem of scarcity and limited job opportunities in the rural village, followed by health problems and was among the most important problems and occupies the first place Pure problem Potential health units of physical, human and hospitals, , and finally environmental problems and was one of the most important problems and occupies the first place the problem of the spread of rats and insects, especially flies and mosquitoes.
2-The results indicated that the studied independent variables explain 9.5%, 6.3%, 8.7%, 7.8%, 14.8%, 7.5%, 12.1%, 8.6%, 13. 9% of the total variation in the degree of suffering of rural families in the rural community from the studied social problems which are agricultural problems, animal production problems, service problems in the village, family income problems, education problems, unemployment problems, health problems, environmental problems, and the total degree of suffering Of social problems, respectively.
3-The respondents proposed 20 research proposals to overcome the studied social problems in the rural local community, among which the most important were: finding real job opportunities for rural youth 95.3%, developing and raising the level of health and educational services and veterinary units in the village 93.3%, and providing and supporting Production requirements (fertilizers - pesticides - seeds) and their distribution in a timely manner 92%, support for farms in the direction of crises 88.7%, oversight and follow-up on government organizations in the village 86.7%, the abolition of private lessons 85.3%, and training seminars to educate farmers In the field of plant and animal production 80%, providing loans with low interest and facilitating collateral 78.7%, and the presence of insurance on agricultural production, both plant and animal 74.7%.
317Egypt. J. of Appl. Sci., 34 (12) 2019
|
Egypt. J. of Appl. Sci., 34 (12) 2019 318
|