الملخص:
تعتبر الثورة الصناعية الرابعة نقل للتكنولوجيا والثقافات الاقتصادية والصناعية من كل انحاء العالم وهي عرض للتكنولوجيا الحديثة التي تحرك الابتكارات والاختراعات عبر القطاعات مع تغيير الجوانب الاساسية للثقافة والمجتمع ويتضمن عناصر الثورة الصناعية الرابعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والذكاء الاصطناعي والتعليم الآلي والتحكم الآلي وانترنت الاشياء والبيانات الضخمة وقواعد البيانات المتسلسلة والحوسبة العمومية والطباعة ثلاثية الابعاد ووفقا" لخبراء الاقتصاد وقادة الفكر المعاصرين من نطاقها ووفرة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المرتبطة بها وسرعة انتشارها في جميع انحاء العالم فالكثير من التكنولوجيا الحديثة التي تتحدث عن عقد مضى ويتم اعتمادها بالفعل على مستويات صناعية واسعة النطاق وقد عجلت جائحة كوفيد 19 بتطبيقات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وبمعدات اعتمادها والاثر الذي تؤديه هذه الاختلافات التكنولوجية على سوق العمل اهتماما" كبيرا" فضلا" عن كونه مسار قلق كبير ايضا" . وإعادة تعريف العلاقة التقليدية بين صاحب العمل والموظف في كونها تحديا" امام تشريعات العمل وفي حين يمكن تحقيق مكاسب انتاجية كبيرة داخل البلاد وترجع الكيفية الى تصنيف اسواق العمل والاقتصادات وشاملة للجميع والى السياسات المطبقة وتنفيذها وليست مصر استثناء من قوى الثورة الصناعية الرابعة التي تجتاح العالم بأكمله فعلي المستوى المحلي الحلول القائمة على التكنولوجيا المعلومات والاتصالات وعلى قيادة ادخال تكنولوجيا الثورة الصناعية في القطاعات المحلية الرئيسية وعلاوة على ذلك الشركات متعددة الجنسيات في الابتكارات العالمية من اختيارها تسريح قواها العاملة المحلية واستبدالها او تحسين مهاراتها وتعمل جائحة كوفيد 19 على التعجيل بالثورة الرقمية عبر اقتصاديات المجتمعات لان التجاريون والمستهلكون والتربويون والسلطات العامة اخذت في التعايش مع الوباء عن طريق ايجاد سبل جديدة لاستغلال تكنولوجيا الانترنت والتكنولوجيا الرقمية تغير السلوكيات لتجاوز الازمة واثرت الثورة الصناعية الرابعة على جميع قطاعات مصر الرئيسية بدرجات ونواتج مختلفة مثل النقل واللوجستيات عملت بتطبيق تكنولوجيا جديدة على جميع الاصعدة مثل الزراعة والصناعة وتشهد القطاعات نموا" كبيرا" في وظائف المعرفة الرقمية .