دور التسويق الإلکتروني للحد من ظاهرة الغش التجاري في المجتمعات الإلکترونية(دراسة تطبيقية على الشرکات السياحية العاملة في بني وليد)

دور التسویق الإلکترونی للحد من ظاهرة الغش التجاری

فی المجتمعات الإلکترونیة

(دراسة تطبیقیة على الشرکات السیاحیة العاملة فی بنی ولید)

محمد عثمان الفیتوری  أبومهارة، عبد الله صالح أحمد المطاع

قسم التجارة الإلکترونیــة                            قسم التجارة الإلکترونیة

کلیة الاقتصاد والعلوم السیاسیة/ بنی ولید           کلیة الاقتصاد والعلوم السیاسیة/ بنی ولید

الکلمات المفتاحیة: التسویق الإلکترونی، الغش التجاری، المجتمعات الإلکترونیة، الشرکات السیاحیة اللیبیة.

مستخلص

تهدف الدراسة إلى تسلیط الضوء على أنواع الغش التجاری الإلکترونی والذی نجم عن التطور التکنولوجی فی المعاملات التجاریة وتحدید المخاطر المحتملة من خلال ظهور أسالیب هذا الغش، والدور الذی یلعبه التسویق الإلکترونی للحد من هذه الظاهرة.

ولتحقیق هذا الهدف استخدم المنهج الوصفی التحلیلی وذلک بتصمیم استبیان وزع على عینّة عشوائیة للوقوف على الدور الذی یقدمه التسویق الإلکترونی للمجتمعات الإلکترونیة للحدّ من الآثار السلبیة للغش التجاری.

وتوصلت الدراسة إلى وجود علاقة بین استخدام أسالیب التسوق الالکترونی وانتشار ظاهرة الغش التجاری فی المؤسسات عینة الدراسة.

وأوصت هذه الدراسة باستخدام أسالیب التسویق الإلکترونی الفاعلة وذلک من خلال تبنّی برامج وقائیة للحدّ من الغش التجاری الإلکترونی، وعدم الاعتماد على برامج الحمایة فقط والتی ثبت عدم فاعلیتها.ومن هنا تتضح الأهمیة لهذه الدراسة.

المبحث الأول : الإطار العام للبحث

1- المقدمة :

لقد بدأ واضحاً فی الآونة الأخیرة أن التسویق الإلکترونی یلعب دور المحرک الرئیسی للاقتصاد العالمی ومن خلاله تحقق الشرکات العالمیة أهدافها وأرباحها المالیة وتدعم مرکزها التنافسی وترسخ علامتها التجاریة فی أذهان العملاء وتزید حصتها السوقیة ، إلا أنه بنفس الوتیرة والسرعة تطورت أسالیب الغش والجرائم الإلکترونیة وخاصة فی المجال التجاری وأصبحت أحد معوقات التجارة الإلکترونیة ولهذا دقّت الحکومات والشرکات العالمیة ناقوس الخطر واعتمدت أسالیب حدیثة فی الإدارة والتسویق وأدخلت برامج وتقنیات ألأکثر تطوراً وأمناً وبذلک تبرز أهمیة استخدام أسالیب التسویق الإلکترونی واعتمادها بشکل أساسی للحد من ظاهرة الغش التجاری فی المجمعات الإلکترونیة.

2 إشکالیة الدراسة:

نتیجة للتطور التکنولوجی الهائل فی کافة المجالات وخاصة التجاری منها وما حققه من مزایا ومنافع لمستخدمیه تطورت أیضاً أسالیب الغش التجاری الالکترونی لتستفید من هذا التطور ولتکون معوقاً أساسیاً أمام انتشار التسویق الإلکترونی وتسبب خسائر مالیة ومعنویة وتعددت أشکال وأنواع هذا الغش على سبیل المثال لا الحصر من سرقة حقوقه الملکیة الفکریة والاحتیال على التحویلات المالیة الإلکترونیة وغسیل الأموال وتزویر العلامات التجاریة وغیرها مما یحویه الاقتصاد الأسود،

ویمکن صیاغة مشکلة الدراسة فی السؤال التالی: هل للتسویق الإلکترونی دورا واضحا فی الحد من ظاهرة الغش التجاری فی المجتمعات الإلکترونیة؟

3- أهمیــة الدراسة :

تنبع أهمیة هذه الدراسة من الضرر الذی تتسبب به ظاهرة الغش التجاری الإلکترونی حیث تعتبر معوقاً أساسیاً لنجاح وانتشار التجارة الإلکترونیة حیث أدت إلى اعتماد أسالیب التسویق الإلکترونی للحد من الخسائر التی قد تسببها هذه الظاهرة.

کما تنبع أهمیة البحث من حداثة موضوعه ولیکون مرجعاً وإضافة علمیة ولبنة لمن یبحث فی هذا الموضوع.

4- أهــداف الدراسة :

یحاول الباحثان تحقیق الأهداف التالیة :

1-   معرفة الدور الذی یلعبه التسویق الإلکترونی للحد من ظاهرة الغش التجاری فی المجتمعات الإلکترونیة

2-   اعتماد أسالیب متطورة للتسویق الإلکترونی للحد من المشاکل التی تحدثها ظاهرة الغش التجاری الإلکترونی.

3-   تأهیل الموارد البشریة القادرة على مواکبة واستخدام التکنولوجیا والبرامج المتطورة للحد من ظاهرة الغش التجاری الإلکترونی.

4-   معرفة مدى ملائمة القوانین والتشریعات للحد من ظاهرة الغش التجاری والجرائم الإلکترونیة.

5-   الخروج ببعض النتائج والتوصیات التی قد تفید المنظمات العاملة فی المجال الإلکترونی للحد من ظاهرة الغش التجاری الإلکترونی.

5- فـرضیــات الدراسة :

اعتمد الباحثان فی الإجابة علی مشکلة الدراسة وتحقیق أهدافها بالفرضیات التالیة:

1-   تستخدم الشرکات  السیاحیةببنی ولید أسالیب التسویق الالکترونی حسب وجه  نظر العاملین بها.

• توجد فروق ذات دلالةإحصائیة بین أفراد العینة منوجه نظرهم فی مدى توفر أسالیب التسویق الالکترونی حسب متغیر الجنس.

توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین أفراد العینة منوجه نظرهم فی مدى توفر أسالیب التسویق الالکترونی حسب متغیر العمر.

• توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین أفراد العینة منوجه نظرهم فی مدى توفر أسالیب التسویق الالکترونی حسب متغیر سنوات الخبرة.

2-   تعانى الشرکات السیاحیة عینة الدراسة من انتشار ظاهر الغش التجاری الالکترونی.

• توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین أفراد العینة منوجه نظرهم فی طاهرة انتشار الغش التجاری لمتغیر الجنس.
• توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین أفراد العینة منوجه نظرهم فی طاهرة انتشار الغش التجاریحسبمتغیر الغمر.
• توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین أفراد العینة منوجه نظرهم فی طاهرة انتشار الغش التجاری حسب متغیر سنوات الخبرة.

3-   توجد علاقةذات دلالة إحصائیة بین استخدامأسالیب التسویق الالکترونیومدى انتشار طاهرة  الغشالتجاری الالکترونیفی الشرکات السیاحیة ببنی ولید.

6- منهجـیـة الدراسة :

استخدم الباحثان المنهج الوصفی التحلیلی وذلک لملائمتة لمشکلة البحث وتم ذلک من خلال الکتب والمجلات والدوریات والبحوث العلمیة والمواقع الإلکترونیة لوصف هذه الظاهرة ولإثبات أو نفی فرضیات البحث وتحقیق أهدافه حیت ثم صیاغة صحیفة استبیان للحصول على البیانات اللازمة وإجراء التحلیل الإحصائی المناسب لها باستخدام برنامج   (SPSS)للوصول إلى النتائج.

7- حدود الدراسة :

حدود موضوعیة : کل المصادر العلمیة التی تتعلق بموضوع البحث (العنوان)

حدود مکانیة : الشرکات العاملة فی مدینة بنی ولید فی قطاع السفر والسیاحة فی لیبیا

حدود زمنیة :خلال الفترة من ینایر إلى یونیو 2018م.

المبحث الثانی : أدبیات الدراسة:

المطلب الأول : التسویق الالکترونی

مفهوم التسویقالالکترونی :

یعد التسویق الالکترونی من احد المفاهیم الأساسیة المعاصرة الذی استطاع وخلال السنوات القلیلة الماضیة من الألفیة الحالیة من أن یقفز بمجمل الجهود والأعمال التسویقیة وبمختلف الأنشطة إلى اتجاهات معاصرة تتماشى مع العصر الحالی ومتغیراته.وذلک بالاستعانة بمختلف الأدوات والوسائل المتطورة والتکنولوجیا الحدیثة فی تنفیذ العملیات والأنشطة التسویقیة، ومـن هنـا یعـرف التسویق الالکترونی بأنه:

استخـدام الإنـترنت والتقنیـات الرقمیـة المرتبطـة بهـا لـتحقیق الأهـداف التسویقیة وتدعیـم المفهــوم التسویقـی الحدیـث.هـذا یعنـی أن قیـام الأفـراد بمـا یسمـى بالتسویــق الالکترونـی هــو عبـارة عــن استخدامهـم لأجهــزة الحاسـب الآلــی لاختیـار وشـراء العلامـات التجاریـة الـتی یرغبـون الحصـول علیهـا(الحسینة :2012)، و یعرف(الهنداوی:2008) التسویق الالکترونی بأنه " کل الأنشطة الالکترونیة التی تسهل جعل السلع والخدمات تشبع حاجات ورغبات العمیل خارج الحدود الوطنیة للدولة صاحبة المنتجات( الأم).

فقد عرف (Efraim Turban, et al , 2006) " التسویق الإلکترونی بأنه عملیة شراء أو بیع أو تحویل أو استبدال السلع أو الخدمات أو المعلومات عن طریق شبکات الحاسب الآلی بما فی ذلک الشبکة الدولیة (الإنترنت)". بینما عرفه، (2000et al,. Dave Chaffey) نقلاً عن ( موسى: 2007)، بأنه "تجارة السلع والخدمات التی تتم باستخدام الإنترنت والوسائط الرقمیة الأخرى". 

فی حین أشار کل من (2001:Kotler and Armstrong) إلى أن التسویق الإلکترونی "هو عملیة البیع والشراء المدعمة بوسائل إلکترونیة".  کما یری (رضوان: 1999) أن التسویق الإلکترونی هو "نوع من عملیات البیع والشراء ما بین المستهلکین والمنتجین أو بین الشرکات بعضهم من بعض باستخدام تکنولوجیا المعلومات والاتصالات". وقد بین (بسیونی و بسیونی :2003) أن التسویق الإلکترونی هو"عملیة إنتاج وترویج وبیع وتوزیع للمنتجات من خلال شبکات الاتصالات".

ویرى الباحثان بأنه یمکن تعریف التسویق الالکترونی على أنه أسلوب حدیث یستخدم عبر وسائل الاتصال الالکترونیة ویشمل إتمامالصفقات المتمثلة فی تقدیم خدمات الإنترنت نفسها وشرح طریقة الوصول لهذه الشبکة والتسلیم الإلکترونی للخدمات بما یعنى تسلیم صفقات المنتجات الخدمیة للمستهلک فی شکل معلومات رقمیة، و استخدام وسائل الاتصال الالکترونیةکقناة لتوزیع الخدمات حیث یتم شراء السلع والخدمات عبر الشبکة، و کذالکإتمام الخدمات المصرفیة الکترونیا الذی یعتبر من أفضل المجالات التی یتم من خلالها التسویق الإلکترونی.

التحول إلى استخدام نظم وأسالیب التسویق الإلکترونی:

تعتبر عملیات التحول إلى استخدام نظم وأسالیب التسویق الإلکترونی من التحدیات الإداریة الکبیرة التی تواجهها مؤسسات الأعمال فی الوقت الحاضر، إذ أنه  لا یمکن تحقیق هذا التحول إلا من خلال خطة مدروسة مبنیة على أسس وفکر متطور یوائم بین ثقافة الشرکة وقدراتها وإمکانیاتها من جهة، وبین التحدیات والعقبات المرتبطة بالاستخدام المکثف لتقنیات المعلومات والاتصالات من جهة أخرى. وعلى هذا الأساس أن هناک مجموعة من الخطوات الإجرائیة التی یجب على الشرکة تنفیذها ومنها إنشاء مقر على شبکة الإنترنت تتضمن العدید من المراحل التی لابد من إتباعها؛ وذلک بینه العدید من الباحثین (رضوان: 1999)، و(بسیونی و بسیونی :2003)، و(الصیرفی:2007 )، کما هو موضح على النحو الآتی:

1. استخدام البرید الإلکترونی:Electronic Mail :

      وخلال هذه المرحلة  تبدأ مؤسسات الأعمال فی الدخول إلى عالم التجارة الإلکترونیة بمفهومه البسیط جدا من خلال الحصول على عنوان برید إلکترونی خاص Email addresses بالمؤسسة أو الشرکة.

الاشتراک فی الإنترنت:

یتم الاشتراک فی الإنترنت من أجل التوسع فی التعاملات من خلال البرید الإلکترونی بصورة تجد معها الشرکة أهمیة وضرورة أن یکون خط الإنترنت داخلها، ومع دخول الإنترنت إلى الشرکة تبدأ أولى خطوات الاستخدام الفعلی لمبادئ التجارة الإلکترونیة حیث تتحول الشرکة تباعا فی مراسلاتها إلى البرید الإلکترونی وتحقق وفرا کبیرا فی التکلفة مع انفتاح کبیر على العالم.

1. إنشاء صفحات معلومات للشرکة على الشبکة Home Pages:

      تبدأ مرحلة التحول من استخدام البرید الإلکترونی إلى مرحلة التواجد الفعلی للشرکة من خلال إنشاء صفحات بسیطة على شبکة الإنترنت تتضمن المعلومات المتعلقة بالشرکة. وهذا یعد أول استخدام للشبکة فی مجال الدعایة والإعلان بحیث تتیح هذه الصفحات الفرصة للعملاء الاطلاع على ما یدور فی الشرکة من أنشطة.

1. مقر معلومات الشرکة على الإنترنت Web Site:

       مع نمو استخدام الإنترنت قد تفکر الشرکة فی التحول إلى مستوى أعلى فی الاستخدام وذلک من خلال إنشاء مقر للمعلومات على شبکة الإنترنت خاص بالشرکة یتم من خلاله تحقیق التفاعل بین الشرکة وعملائها وعرض کتالوجات لمنتجاتها وقوائم الأسعار. ویتطلب إنشاء مقر المعلومات عدة مکونات أساسیة أهمها:

• حاسب خادم ملفات Server.
• خط ربط دائم مع شرکة تأدیة الخدمة Leased Line.
• أجهزة ربط اتصالات Routers + Modems.
• برامج وتطبیقات خاصة.
• فریق عمل فنی متخصص لإدارة مقر المعلومات.
• فریق إعداد وتحدیث البیانات.

1. مقر معلومات الشرکة للتجارة الإلکترونیة Electronic Store:

       یتطلب إجراء المعاملات التجاریة عبر شبکة الإنترنت توفیر درجات من الحمایة والتأمین، کما أنه یتطلب الارتباط مع أحد البنوک لتسهیل المدفوعات المالیة. ومن هنا فإن التحول إلى مستوى إجراء المعاملات بالکامل على الإنترنت یقتضی إضافة مکونات الأمن والحمایة وأیضا الارتباط المالی لأسلوب السداد.

1. مقر التجارة الإلکترونیة للشرکة Full Loop EC:

       یمکن أن یتحقق تکامل بین کافة عملیات التجارة الإلکترونیة من خلال ربط مقر المعلومات بالنظم الداخلیة للمؤسسة وتحقیق الارتباط الکامل بین الشرکة وعملائها على مستوى نظم المعلومات الداخلیة، ویتطلب هذا الربط توفیر أعلى درجات تأمین المعلومات ووضع ما یسمى حوائط المنع Fire Walls.

تحدیات التسویق الإلکترونی عربیا ومحلیا :

یمکن حصر أهم العقبات أمام تطور التسویق الإلکترونی فی الدول العربیة عامة ولیبیا بشکل خاص،(الفیتوری، 2012)فیما یلی:

1. قلة تواجد البنوک العربیة على صفحات الإنترنت وعدم إصدار العدید منها لبطاقات الائتمان.

2. قلة الوعی وغیاب التوعیة بأهمیة ومزایا التسویق الإلکترونی لدى الأفراد والمؤسسات التجاریة، بالإضافة إلى ارتفاع نسبة الأمیین فی الوطن العربی التی بلغت عام 2001 حوالی 38%.

3. عدم تبنی الحکومات العربیة لإستراتیجیة للرفع من مستوى  تکنولوجیا المعلومات والاتصالات واعتمادها فقط على الأعمال الیدویة.

4. هشاشة البنیة التحتیة للاتصالات فی الدول العربیة إذ مازال ثمن تکلفة الاتصالات مرتفع جدا، إضافة إلى مشکلات أخرى أبرزها ضعف الإنترنت، وعدم توافر خطوط الهاتف بالشکل المطلوب.

5. یشکل عدم توفر بنیة تحتیة قانونیة ملائمة وغیاب التشریعات المناسبة أکبر عقبة فی وجه تطور التجارة الإلکترونیة العربیة، وخصوصا فیما یتعلق بتنظیم التحویلات المصرفیة أو الحمایة أو منع الغش والتزویر والقرصنة والسرقات الإلکترونیة.

6. على الرغم من توفر إمکانیة التطویر وتصمیم البرامج فی معظم الدول العربیة، إلا أنه حتى الآن لم تتم الاستفادة من إمکانیاتها الهائلة فی تطویر قطاعات تکنولوجیا المعلومات والاتصالات.

7. غیاب الشفافیة ووضع بعض الحکومات العربیة قیود على  التعامل عبر شبکة الإنترنت أغلبها لدواعی أمنیة، إذ یصعب وجود بیانات تتعلق بالدخل القومی وتعقب الدخل على شبکة الانترنت، وکذلک التخوف من ظهور النقود الإلکترونیة وانتشارها مما یتسبب فی تسهیل عملیات غسیل الأموال، مما یحول دون رقابة الحکومات المرکزیة على النقد المتداول، بغرض التحکم فی عرض النقود خاصة إذا توسعت الشرکات الخاصة فی إصدار النقود الإلکترونیة.

9. تعانی شبکة الإنترنت من نقص الأمن والانضباط هذا قد یستغله بعض القراصنة.

10. التقلیص فی عدد العمال والموظفین، بسبب استخدام شبکة الإنترنت یؤدی إلی ارتفاع معدلات البطالة فی بعض الاختصاصات، (أبا زید، 2005).

مزایا استخدام التسویق الإلکترونی:

یشیر (Fraser et al,2000)إلى أن جاذبیة التسویق الإلکترونی تعتمد على أربعة مصادر للمیزة التنافسیة وهی تخفیض التکالیف المتعلقة بالاتصال بالعملاء، تخفیض التکالیف المتعلقة بالشراء من خلال تحسین عملیة التوزیع المادی والتورید، تحسین عملیة جمع المعلومات وبالتالی تحسین عملیة الإدارة، تطویر الحصة السوقیة ودخول أسواق جدیدة من خلال تحسین عملیة معالجة المعلومات المتعلقة بالعملاء. و عند تطبیق الشرکة أو المؤسسة للتسویق الإلکترونی یمکن أن تحصل على الفوائد التالیة (شعراوی : 2005).

1. توسیع أسواق الشراکة على المستوى المحلی والعالمی. وتخفیض تکالیف تشغیل وتوزیع وتخزین واسترجاع المعلومات. بالإضافة إلى تخفیض تکالیف الاتصال.

زیادة التفاعل مع العملاء و الاختصار فی الوقت بین لحظه الاتفاق والحصول على المنتجات والخدمات، کما المستهلکین من التسوق على مدار الیوم وفی کل یوم على مدار العام ومن أی موقع فی العالم، وتوفر لهم المزید من الاختیارات.

1. یمکن التسویق الإلکترونی من المشارکة فی المزادات الافتراضیة.
2. یمکن التسویق الإلکترونی العملاء من التفاعل مع عملاء آخرین فی المجتمعات الإلکترونیة والقدرة علی تبادل الأفکار والتجارب المختلفة.
3. یعتبر وسیلة فعالة لتوسیع نطاق الأسواق المحلیة بحیث تتصل یبعضها البعض على مستوى العالم ومن ثم یساهم بکفاءة فی تسویق السلع والخدمات على مستوى العالم، (قاسم:2006).
4. سهولة أداء المدفوعات الدولیة المترتبة على الصفقات التجاریة بواسطة النقود الإلکترونیة المقبولة الدفع عالمیاً وخلال فترة زمنیة قصیرة، (الصیرفی :2005، 364).

وعلى المستوى العالمی یضیف  (Matto&Schuknecht,2000)أن الصفة العالمیة للتسویق الإلکترونی قد ألغت الحدود والقیود أمام دخول الأسواق التجاریة و یعود لها الفضل بتحول العالم الیوم إلى سوق مفتوح أمام المنشآت والمستهلکین مما یساهم بفاعلیة فی نمو التجارة العالمیة للسلع والخدمات. کما یساهم فی تحقیق مزید من تحریر التجارة العالمیة، وخاصة بعد اتفاق أعضاء منظمة التجارة العالمیةWTO) )فی 25 سبتمبر 1998على إعفاء البضائع التی یتم تسلیمها الکترونیاَ من القیود الجمرکیة.

وقد میز(Chou,2001) بین نوعین من المزایا التی تعود على الشرکات أو المنشآت:

1. المزایا الوظیفیة أو العملیة: وهی المزایا المرتبطة بالکفاءة الداخلیة والتی تتضمن تقلیل أخطاء العاملین وتحسین دقة البیانات وتحسین الکفاءة التشغیلیة وتحسین مستوى آمن المعلومات وزیادة سرعة العملیات.
2. المزایا الإستراتجیة: وهى المزایا المرتبطة بعلاقة الشرکة أو المنشأة وعملیاتها وتساهم فی تحقیق المزایا التنافسیة والتکتیکیة مثل تحسین الصورة الذهنیة للشرکة أو المنشأة وتحسین العلاقات مع الأطراف الأخرى.

المطلب الثانی : الغش التجاری الالکترونی

مفهوم الغش التجاری الالکترونی :

یعد التسویق الالکترونی من المسائل التی استجدت فی الحیاة الإنسانیة المعاصرة ، الأمر الذی یستلزم أن تتطور جرائم فی تلک المعاملات الالکترونی ، ویعتبر الغش التجاری الالکترونی من أبرز و أخطر تلک الجرائم التی قد تلحق بالتسویق الالکترونی فی العصر الحالی ،حیت یعرف الغش  التجاری الالکترونی بأنه " کل فعل أو ممارسة غیر أخلاقیة تستخدم فیها تقنیات المجتمع الإلکترونی وتهدف إلى تحقیق کسب مادی غیر مشروع". (فرج:2011،78) ،  وکذلک یمکن تعریف الغش التجاری الالکترونی بأنة(القحطانى:2017) ، "وصف أو عرض أو تسویق منتج أو خدمة بما یخالف الحقیقة بمعلومات کاذبة أو خادعة أو مضللة من اجل تبادل أو تعاقد أو أی إجراء أخر یبرم أو ینفذ بشکل کلی أو جزئی بأی وسیلة الکترونیة "

ویرى الباحثان بأنه یمکن تعریف الغش التجاری الالکترونی " هو کل عملیة غیر مشروعة تهدف إلى تحقیق کسب مادی أو معنوی أو تغییر للمعلومات أو القیام بأی أنشطة تسویقیة باستخدام الوسائل الالکترونیة المختلفة "

خصائص الغش التجاری فی المجتمعات الالکترونیة.

توجد العدید من الخصائص التی تمیز الغش التجاری فی المجتمعات الالکترونیة عن غیرة من الجرائم الالکترونیة الأخرى وذلک للطبیعة المتغیرة والمتجددة لهذا الغش ویمکن تلخیص أهمهذه الخصائص فی التالی ،( عبدالاله ، 2014 ) :

1 – عدم التیقن من هویة مرتکب الغش التجاری فی المجتمعات الالکترونیة .

السمة الرئیسیة التی تهیمن على هده التعاملات الالکترونیة اعتمادها على تقنیةحدیثة ومتطورة لتدلیل أی عقبات مادیة أو قانونیة ففی عقود التعاملات الالکترونیة لا یکون هناک مجلس عقد بالمعنى التقلیدی فمجلس العقد الالکترونی مجلس افتراضی فقد یکون احد طرفی التعامل فی مکان بعید عن الطرف الأخر آلاف الأمیال وقد یختلف التوقیت الزمنی أیضا بین کل من طرفی التعامل ونتیجة لغیاب العلاقات المباشرة بین إطراف التعامل کان هناک وسیط الکترونی بین تلک الإطراف وهو جهاز الکمبیوتر أو البرنامج المتصل بشبکة الاتصالات الدولیة التی تقوم بنقل التعبیر عن الإرادة الکترونیا لکل من أطراف التعامل فی اللحظة ذاتهاعلى الرغم من انفصالهم مکانیا.

2 – الطابع الدولی للغش التجاریفی المجتمعات الالکترونیة واتساع مجاله .

تتضمن التعاملات الالکترونیة التلاقی الجماعی بین عدة أطراف بحیث یمکن لأحدأطراف التعامل إرسال رسالة إلى عددلا نهائی من المستقبلین فی الوقت نفسه ودون الحاجة لإعادةأرسل مرة کل مرة مایو فى إمکانیة بلا حدود للتفاعل الجماعی بین الأفراد وهو شی غیر مسبوق فیأی من التعاملات التقلیدیة .

3 – غیاب المستندات الورقیة فی الغش التجاری فی المجتمعات الالکترونیة .

من أهمالخصائص  هیأن جمیع العملیات التی تتم بین طرفی المعاملة تتم الالکترونی دون استخدام أی ورقة وتنفیذ التعامل  وبالتالی تصبح الرسالة الالکترونیة هی السند القانونی الوحید المتاح لکلا الطرفین فی حالة نشوب  أی نزاع  بینهما(رضوان، 1999).

صور و أنواع الغش التجاری الالکترونی

أن طبیعة التسویق الالکترونی المتغیرة والمتجددة مع حاجات ورغبات الزبائن یواکبها فی الجانب الأخر نطور وتغیر فیأنواع الغش التجاریالالکترونیوالتی لایمکن حصرها على أن تقتصر على أهم أنواعها  وصورها لکونها تتسم بذات الصفات التی یتسم بها التسویق الالکترونی وهى ( حجازی:2004 ) و ( شتا:2001 ):-

الغش فی عملیات التجارة التی تتم بالاتصال المباشر على الخط:

إن وجود أسالیب للتسویق الالکترونی عبر الانترنت یصعب من الرقابة القانونیة لهده العملیات ودلک لوجود أشخاصفىألاماکن المختلفة فی العالم ونتیجة لقواعد البیانات الکبیرة التی تمتلکها الشرکات والمنظمات عن طریقها یتم الصفقات الالکترونیة ولما تختص بههدهالصفقات أتناء الاتصال المباشر مما یسهل ارتکاب عملیات الغش التجاری الالکترونی  ودلک من خلال الاحتیال بالسمات الشخصیة للحصول على معلومان تجاریة أو بنکیة ویعد هدا النوع من أصعبالأنواعالتی لایمکن مراقبتها لان الغش یتم أتناء عملیة التسویق الالکترونی.

 الغش فی المزادات الإلکترونیة:یعتبر هدا النوع  من الغش التجاریاکترها شیوعا لان المنتج یتم وصفة عن طریق صور لایمکن المشترى من معرفة خصائصه الحقیقیة مما یجعل هدا المشترى یرتکز على الثقةفی البائع الالکترونی ومن هناء تکتر عملیة الغش التجاریالالکترونی.

الغش فی نقل الأموال إلکترونیا:إنأتمام عملیات التسویق الالکترونی یتطلب إرسال معلومات عن عنوان البرید الالکترونی والحسابات المصرفیة، فیتم من خلالها الاحتیال فی نقل الأموال الکترونیا عن طریق رسائل بالبرید الالکترونی أو معرفة کلمة المرور والحصول على تفاصیل الحساب فیتمکن المحتالون من الوصول إلى قواعد البیانات الخاصة بشرکات الإعمال أو المؤسسات المالیة وهذه إحدى أشکال سرقة الأموال المنقولة الکترونیا.

الغش فی بطاقات الائتمان : إن بطاقات الائتمان هی البطاقة التی ینحصر دورها فی کونها أداة للوفاء بثمن السلع و الخدمات التی یحصل علیها حاملها من بعض التجار المقبولین من الجهة التی أصدرت هده البطاقة ، وهی أیضا عقد یتعهد بموجبه مصدر البطاقة بفتح اعتماد بمبلغ معین لمصلحة شخص معین وهو حامل البطاقة لکی یستطیع شراء ما یرید والوفاء بدلک ، ویظهر الغش التجاری عند حصول المحتالین على الرقم السری للبطاقة الذی من خلاله یتم سرقة الأموال من حامل البطاقة، وللقضاء على هذا النوع یتم استخدام البطاقات الذکیة بدلا من البطاقات الأخرى .

الاحتیال على الحکومات :یمکن أن تستفید الحکومات من التکنولوجیا المعلومات والاتصالات فی تقدیم وأداره خدماتها إلکترونیاً ، إلا أنها بمؤسساتها و وکالاتها الرسمیة قد تکون عرضة للاحتیال ، وتتزاید فرص هدا الاحتیال علی سبیل المثال اختراق منظومة الرقم الوطنی والحجز فی منظومة الجواز الالکترونی.

وترتبط مخاطر أشکال المطالبات الالکترونیة بالتزییف أو التلاعب إلکترونیاً، أو حل شفرة التوقیع الرقمی ، أضف إلی دلک موظفی القطاع الحکومی قد یستخدمون تکنولوجیا المعلومات التی تتاح لهم لإغراض تسهیل العمل الرسمیة بشکل غیر مناسب فی تنفیذ أغراض غیر مرخصة لهم فیها.

الغش فی الأسهم والاستثمار :إن التزویر فی البیانات والمعلومات المتعلقة بالأسهم یعتبر عمل جدب غیر حقیقی یرفع من سعر  بعض الأسهم ویخفض سعر غیرها مما یؤدى إلى خسائر  فیالأموال والمرکز التنافسی للشرکات.

الاحتیال على المستهلک:أن التطور المستمر فی أسالیب التسویق الالکترونی تطلب بذل أقصى الجهود لحمایة المستهلک، وعلی الرغم من اتخاذ العدید من الاحتیاطات لحمایة المستهلک من التصرفات الاحتیال علی شبکة الانترنت ، إلا إنه لا یزال هناک تزاید مستمر فی أعداد الشکاوی التی تصدر من المستهلکین الدین یتعرضون لأفعال الاحتیال علی الانترنت ، وتزداد خطورة هدا الأمر بمعرفة مدى التنوع الکبیر فی أشکال وصور هدا الاحتیال التی تتغیر بشکل طردی مع التقدم التکنولوجیا المعلومات والاتصالات .

( 15/6/2018"www.alanba.com.kw/.../)

المبحث الثالث  :الإجراءات المنهجیة للدراسة

منهج البحث: استخدمت الدراسة المنهج الوصفی التحلیلی فی إجراءاتها، وذلک لملائمة طبیعة البحثمن خلال الاستعانة بالمصادر الثانویة حیث تم الرجوع للأدبیات الواردة فی الکتب والمراجع والمجلات المتخصصة ومواقع الإنترنت فی هذا المجال، أما المصادر الأولیة فتتمثل فی تصمیم وتوزیع استبیانات على مجتمع الدراسة، تعالج القضایا المحوریة المرتبطة بموضوع البحث.

مجتمـــع وعینة البحث:

یتکون مجتمع الدراسة من الشرکات التجاریة المستخدمة للتسویق الإلکترونی فی مجال ( السفر والسیاحة) العاملة داخل بنی ولید وعددها (15) شرکة. وتتمثل عینــة الدراســــة فی (10)شرکات ،من خلال تحدید وحدة المعاینة بعینة عشوائیة بسیطة وعددهم (30) فردامن العاملین فى الشرکات والجدول رقم (1) یوضح توزیع العینة .

جدول رقم (1) : یبین توصیف لمجتمع وعینة الدراسة

**المصدر: إعداد الباحثان فی ضوء التحلیل الإحصائی

اختبار الصدق و الثباتلأداة جمع البیانات:

1. صدق الأداة:

للتحقق من صدق الأداة اعتمد الدراسة فی تقریر صدقها على ما یعرف بالصدق الظاهری أو صدق المحکمین، حیث تم عرض الأداة فی صورتها الأولیة قبل الصیاغة النهائیة للتأکد من وضع الفقرات بأسلوب واضح و سهل الاستیعاب مع خلوه من الغموض و الالتباس، و تم عرضها على عدد من المحکمین من أعضاء هیئة التدریس فی الجامعات اللیبیة، و على المهنیین من ذوی الخبرة و الکفاءة اللذین شملهم الاستبیان، حیث قاموا بمراجعة صحیفة الاستبیان و أبدوا ملاحظاتهم حول وضوح و فهم الأسئلة الواردة فی الاستبیان، و نتج عن ذلک إجراء العدید من التعدیلات و حذف بعض العبارات و بعض الکلمات و استبدالها بأخرى حتى تم اعتماد الأداة بصورتها النهائیة الواردة فی هذا البحث بعد عرضها على لجنة من المحکمین أقروا بصلاحیتها.

2. Egypt. J. of Appl. Sci., 34 (9) 2019                             170

   ثبات استمارة الاستبیان:

قام الباحث بحساب معامل ثبات الاستبیان من خلال استخدام الحقیبة الإحصـائیة للعـلوم الاجتمـاعیة باستخدام البرنامج الإحصائی (SPSS) لحساب معامل ألفا کرونباخ  (Chronback Alpha )، وکانت قیمة هذا المعامل قد بلغت (0.758) و وفقا(Sekaran, 2003) فإن هذا المعامل یعنی توفر درجة عالیة فی ثبات وصحة إجابات المبحوثین، و بالتالی تحقق ثبات مقبول لغرض الدراسة العلمی.

ترمیز وتحلیل  البیانات:

تم جمع الإجابات وترمیزها حسب طبیعة العبارة حیث استخدم مقیاس لٍیکرت الخماسی،و قد وضعت خمسة مستویات للإجابة موزعة على فقرات الاستبیان و یمثل کل مستوى وزنا للإجابة یتدرج من ( 1 إلى 5 )،وفقا( الصیرفی: 2008) حسب العبارات التالیة: موافق بشدة، موافق، محاید، غیر موافق وغیر موافق بشدة، و ذلک لغرض التحلیل الإحصائی. و قد تم تحدید استخدام أسالیب التسویق الإلکترونی للحد من ظاهرة الغش التجاری فی المجتمعات الالکترونیة للفقرات الواردة بالاستبیان من خلال متوسط الإجابات على الفقرات أعلاه وقوة تأثیرها. و قد اعتمد الباحثان على وسط فرضی مقداره (3) و هو الحد الأدنى للدرجة الجیدة التی یمکن أن یقبل بها لقیاس مدى أهمیة المعلومات.

خصائص عینة الدراسة:

لمعرفة خصائص مجتمع الدراسة تم الحصول على التوزیع التکراری لأفراد عینة الدراسة حسب بعض السمات الشخصیة، مثل الجنس و الفئات العمریة ، و سنوات الخبرة ، فیما یلی ملخص لسمات أفراد عینة الدراسة:

1. الجنس :

یبین الجدول رقم (2) النتائج الخاصة بنوع الجنس، و یتضح منها أن نسبة الذکور بلغت 73.33%و هی الأکبر ، فی حین لم تتجاوز نسبة الإناث26.66%

جدول رقم ( 2) : یوضح التوزیع التکراری لإفراد العینة حسب الجنس

** المصدر: إعداد الباحثان فی ضوء التحلیل الإحصائی

الفئات العمریة:

یوضح الجدول رقم (5) النتائج الخاصة بالفئات العمریة ، و یتبین منها أن نسبة الفئة العمریة من (من 28 إلى 37  سنة) هی الأکبر بین الفئات العمریة الأخرى حیث بلغت 30% فی حین لم تتجاوز نسبة فئاتها العمریة (من 48 إلى 57 سنة) 26.66%، تلیها الفئة العمریة الأصغر فی العمر و هی (من18-27 سنة) حیث لم تتجاوز نسبتها20%.

جدول رقم (3) : یوضح التوزیع التکراری لإفراد العینة حسب الفئات العمر

** المصدر: إعداد الباحثان فی ضوء التحلیل الإحصائی

3. سنوات الخبرة:

یوضح الجدول رقم (5) النتائج الخاصة بسنوات الخبرة ، و یتبین منها أن نسبة سنوات الخبرة من  (من سنة إلى 10  سنوات) هی الأکبر حیث بلغت 53.33%فی حین لم تتجاوز نسبة سنوات الخبرة  (من 11 إلى 20  سنة)30%تلیها الفئة الأصغر (من 20  سنة فأکثر) حیث لم تتجاوز نسبتها16.66%

جدول رقم (4) : یوضح التوزیع التکراری لإفراد العینة حسب الفئات العمرة

***المصدر: إعداد الباحثان فی ضوء التحلیل الإحصائی

توفر أسالیب التسویق الإلکترونی فی الشرکات  السیاحیةببنی ولید:

لغرض التعرف على توفر أسالیب التسویق الإلکترونی ،تم استخدام المتوسط الحسابی والتکرار النسبی و النسبة المئویة لإجابات أفراد عینة الدراسة، والجدول التالی یبین نتائج مدى توفر أسالیب التسویق الإلکترونی.

جدول رقم (5) یبین التکرارات والنسب المئویة لأراء أفراد العینة فی مدى توفر أسالیب التسویق الإلکترونی

***المصدر: إعداد الباحثان فی ضوء التحلیل الإحصائی

من الجدول السابق یتضح أن نسبة الذین یرون أن أسالیب التسویق الالکترونی متوفرة ومستخدمة فی الشرکات العاملة والتی شملتها العینة بلغت66.7%  وهیأکثر من نسبة الذین یرون أن أسالیب التسویق الالکترونی غیر متوفرة والتی بلغت 33.3% مما یدل على أن أسالیب التسویق الالکترونی متوفرة فی تلک الشرکات وان الشرکات السیاحیة ببنی ولید تستخدم أسالیب التسویق الالکترونی حسب وجهة نظر العاملین بها.

للتحقق من الفرضیة التی نصها " توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین أفراد العینة فیوجه نظرهم فی مدى توفر أسالیب التسویق الالکترونی حسب متغیر الجنس" .فقد أجرى الباحثان التحلیل الإحصائی ، مستخدماَ اختبار( ( t .test وقد کشفت نتائج التحلیل الإحصائی عما یلی :

جدول رقم ( 6 ) یوضح دلال الفروق بین الجنسین فی رؤیتهم لمدى توفر أسالیب التسویق الإلکترونی فی شرکاتهم

** المصدر: إعداد الباحثان فی ضوء التحلیل الإحصائی

الجدول السابق یوضح أن متوسط درجات أفراد العینة من الذکور = (1.6364) بانحراف معیاری (49237.) بینما متوسط درجات الإناث= )1.7500) بانحراف معیاری (.46291.) وقیمة t = (567.- ) عند درجة حریة (28) وهی غیر دالة أی أنه لا توجد فروق دالة إحصائیاً بین الجنسین  فی رؤیتهم لمدى توفر أسالیب التسویق الإلکترونی فی شرکاتهم .

للتحقق من الفرضیة والتی نصها"توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین أفراد العینة فی وجهة نظرهم حول مدى توفر أسالیب التسویق الالکترونی حسب متغیر العمر" . قام الباحثان بحساب الفروق بین أفراد العینة عن طریق تحلیل التباین الأحادی  باستخدام برنامج الإحصاء بالحاسوب ( Spss ) فکانت النتائج کما یأتی :

جدول رقم (7) یبین متوسطات درجات أفراد العینة على استبیان توفر أسالیب التسویق الالکترونی فی الشرکات المکونة لعینة الدراسة حسب متغیر العمر

***المصدر: إعداد الباحثان فی ضوء التحلیل الإحصائی

الجدول السابق یبین متوسطات درجات أفراد العینة على استبیان توفر أسالیب التسویق الالکترونی فی الشرکات المکونة لعینة الدراسة حسب متغیر العمر ومن خلال مقارنة المتوسطات الحسابیة یتضح أن الفئة العمریة الأکثر شبابا والممتدة من ( 18-27) هی الأکثر معرفتا واستخداما للوسائل الالکترونیة والتی غن طریقها تستخدم أسالیب التسویق الالکترونی.

جدول رقم( 8 )یبین تباین آراء أفراد العینة (بین المجموعات) فی استخدام أسالیب التسویق الالکترونی تبعا لمتغیر العمر

**المصدر: إعداد الباحثان فی ضوء التحلیل الإحصائی

من الجدول السابق یتضح أن قیمة f  =4.100 وهی دالة عند مستوى دلالة 0.05  مما یدل على تحقق التباین بین المجموعات فی رؤیتهم لمدى استخدام أسالیب التسویق الالکترونی فی الشرکات المکونة لعینة الدراسة  .

جدول رقم ( 9 )یبین مقیاس  Tukey HSDلمقارنة المتعددة بین الفئات العمریة فی رؤیتهم لمدى توفر أسالیب التسویق الالکترونی

*** المصدر: إعداد الباحثان فی ضوء التحلیل الإحصائی

من الجدول السابق یتبین أن تباین متوسطات درجات إفراد العینة فی استبیان قیاس توفر أسالیب التسویق الالکترونی حسب الفئات العمریة غیر دال فیها جمیعاً ما عدا بین الفئة العمریة ( من 18-27 ) والفئة العمریة (من 38= 47 ) فهی دالة عند مستوى دلالة 0.05 ، وهذا یعنی أنه لا توجد فروق بین الفئات العمریة المختلفة فی رؤیتهم لمدى توفر أسالیب التسویق الالکترونی إلا فی هاتین المجموعتین ، وهذه النتیجة منطقیة فی رأی الباحثان وذلک لأن أفراد العینة متجانسین من حیث ظروفهم التی یعملون بها ومتقاربون فی مدى توفر الإمکانیات التی یعملون بها .

للتحقق من الفرضیة والتی نصها"توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین أفراد العینة فیوجه نظرهم فیطاهرة انتشار الغش التجاری لمتغیر حسب متغیر سنوات الخبرة".قام الباحثان بحساب الفروق بین أفراد العینة عن طریق تحلیل التباین الأحادی  باستخدام برنامج الإحصاء بالحاسوب ( Spss ) فکانت النتائج کما یأتی :

جدول رقم ( 10)  یبین متوسطات درجات أفراد العینة على استبیان توفر أسالیب التسویق الالکترونی فی الشرکات المکونة لعینة الدراسة حسب متغیر سنوات الخبرة

*** المصدر: إعداد الباحثان فی ضوء التحلیل الإحصائی

الجدول السابق یبین متوسطات درجات أفراد العینة على استبیان توفر أسالیب التسویق الالکترونی فی الشرکات المکونة لعینة الدراسة حسب متغیر الخبرة ومن خلال مقارنة المتوسطات الحسابیة یتضح أن الفئة المتعلقة بسنوات الخبرة من 20 سنة فما فوقهی الأکثر معرفتا بأسالیب التسویق الالکترونیالمستخدمة .

جدول  رقم(  11 )یبین تباین آراء أفراد العینة (بین المجموعات) فی استخدام أسالیب التسویق الالکترونی تبعا لمتغیر سنوات الخبرة

*** المصدر: إعداد الباحثان فی ضوء التحلیل الإحصائی

من الجدول السابق یتضح أن قیمة f  =432. وهی غیر دالة إحصائیا مما یدل على عدم وجود فروق بین المجموعات فی رؤیتهم لمدى استخدام أسالیب التسویق الالکترونی فی الشرکات المکونة لعینة الدراسة  حسب متغیر الخبرة

جدول رقم ( 12 )یبین مقیاس  Tukey HSDلمقارنة المتعددة بین الفئات حسب سنوات الخبرة فی رؤیتهم لمدى توفر أسالیب التسویق الالکترونی

*** المصدر: إعداد الباحثان فی ضوء التحلیل الإحصائی

من الجدول السابق یتبین أن تباین متوسطات درجات إفراد العینة فی استبیان قیاس توفر أسالیب التسویق الالکترونی حسب سنوات الخبرة غیر دال فیها جمیعاً ، وهذا یعنی أنه لا توجد فروق بین أفراد العینة حسب متغیر الخبرة فی رؤیتهم لمدى توفر أسالیب التسویق الالکترونی .

مدى انتشار ظاهرة الغش التجاری فی المجتمعات الالکترونیة-

لغرض التعرف على مدى انتشار ظاهرة الغش التجاری فی المجتمعات الالکترونیة، تم استخدام النسبة المئویة لإجابات أفراد عینة الدراسة، والجدول التالی یبین نتائج مدى انتشار ظاهرة الغش التجاری فی المجتمعات الالکترونیة.

الجدول رقم (13) یوضح التکرارات والنسب المئویة لأراء أفراد العینة فی مدى انتشار ظاهرة الغش التجاری

*** المصدر: إعداد الباحثان فی ضوء التحلیل الإحصائی

من الجدول السابق یتضح أن نسبة الذین یرون أن ظاهرة الغش التجاری منتشرة بین الشرکات العاملة والتی شملتها العینة بلغت 30.0%  وهی أقل بکثیر من نسبة الذین یرون أن ظاهرة الغش التجاری محدودة والتی بلغت 70.0% مما یدل على أن ظاهرة الغش التجاری غیر منتشرة  فی تلک الشرکات، وهذا یتوافق مع خصائص الظاهرة التی یشترط فیها نتجاوز 35% من المجتمع.

للتحقق من الفرضیة والتی نصها "توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین أفراد العینة فیوجه نظرهم فی طاهرة انتشار الغش التجاری لمتغیر الجنس". فقد أجرى الباحثان التحلیل الإحصائی ، مستخدماَ اختبار المتوسط الحسابی و الانحراف المعیاری ، واختبار ( ( t .test وقد کشفت نتائج التحلیل الإحصائی عما یلی :

الجدول رقم ( 14 ) یوضح دلال الفروق بین الجنسین فی رؤیتهم لمدى انتشار ظاهرة الغش التجاری فی شرکاتهم

***المصدر: إعداد الباحثان فی ضوء التحلیل الإحصائی

الجدول السابق یوضح أن متوسط درجات أفراد العینة من الذکور = (1.6818) بانحراف معیاری (.47673) بینما متوسط درجات الإناث= )1.7500) بانحراف معیاری (.46291) وقیمة t = (349.- ) عند درجة حریة (28) وهی غیر دالة أی أنه لا توجد فروق دالة إحصائیا بین الجنسین  فی رؤیتهم لمدى انتشار ظاهرة الغش التجاری فی شرکاتهم .

للتحقق من الفرضیة والتی نصها"توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین أفراد العینة فیوجه نظرهم فی طاهرة انتشار الغش التجاریحسب متغیر الغمر".. فقد أجرى الباحثان التحلیل الإحصائی ، مستخدماَ اختبار المتوسط الحسابی و الانحراف المعیاری ، واختبار ( ( t .test وقد کشفت نتائج التحلیل الإحصائی عما یلی :

جدول رقم ( 15)  یبین متوسطات درجات أفراد العینة على استبیان انتشار ظاهرة الغش التجاری الالکترونی فی الشرکات المکونة لعینة الدراسة حسب متغیر العمر

 ***المصدر: إعداد الباحثان فی ضوء التحلیل الإحصائی

الجدول السابق یبین متوسطات درجات أفراد العینة على استبیان انتشار ظاهرة الغش التجاری الالکترونی فی الشرکات المکونة لعینة الدراسة حسب متغیر العمر، حیت تبین أن الفئة العمریة من 48-57 هی الفئة ذات المتوسط الأعلى مما یدل على أنهم اکتر الفئات التی ترى أنظاهرة الغش التجاری منتشرة فی الشرکات عینة الدراسة بینما أن الفئات العمریة ذات المتوسط الأقللیست لها رؤیة للغش التجاریوالمتمثلة فی الفئة من 28-37.

جدول رقم (  16 )یبین تباین آراء أفراد العینة (بین المجموعات) فی انتشار ظاهرة الغش التجاری الالکترونی تبعا لمتغیر سنوات الخبرة

*** المصدر: إعداد الباحثان فی ضوء التحلیل الإحصائی

من الجدول السابق یتضح أن قیمة f  =1.006 وهی غیر دالة مما یدل على عدم وجود فروق بین المجموعات فی رؤیتهم لمدى انتشار ظاهرة الغش التجاری الالکترونی فی الشرکات المکونة لعینة الدراسة .

جدول رقم ( 17 )یبین مقیاس  Tukey HSDلمقارنة المتعددة بین الفئات حسب الفئة العمریة فی رؤیتهم لمدى انتشار ظاهرة الغش التجاری الالکترونی

*** المصدر: إعداد الباحثان فی ضوء التحلیل الإحصائی

من الجدول السابق یتبین أن تباین متوسطات درجات إفراد العینة فی استبیان قیاس انتشار ظاهرة الغش التجاری الالکترونی حسب الفئات العمریة غیر دال فیها جمیعاً ، وهذا یعنی أنه لا توجد فروق بین أفراد العینة حسب متغیر العمر فی رؤیتهم لمدى انتشار ظاهرة الغش التجاری الالکترونی .

للتحقق من الفرضیةالتی نصها"توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین أفراد العینة فیوجه نظرهم فی طاهرة انتشار الغش التجاری حسب متغیر سنوات الخبرة." قام الباحثان بحساب الفروق بین أفراد العینة عن طریق تحلیل التباین الأحادی  باستخدام برنامج الإحصاء بالحاسوب ( Spss ) فکانت النتائج کما یأتی :

جدول رقم ( 18)  یبین متوسطات درجات أفراد العینة على استبیان انتشار ظاهرة الغش التجاری الالکترونی فی الشرکات المکونة لعینة الدراسة حسب متغیر سنوات الخبرة

*** المصدر: إعداد الباحثان فی ضوء التحلیل الإحصائی

الجدول السابق یبین متوسطات درجات أفراد العینة على استبیان انتشار ظاهرة الغش التجاری الالکترونی فی الشرکات المکونة لعینة الدراسة حسب متغیر سنوات الخبرة یلاحظ أن الفئة التی تظم خبرتهم من 20سنة فاکتر تتضح لدیهم معالم ظاهر الغش التجاری ویرون أنها موجودة فیبعض معاملات الشرکات عینة الدراسة بینما اقل الفئات حجم من سنة إلىعشر سنوات وهدا قد یرجع إلى قلة خبرتهم وعدم فهمهم لبعض الأعیب الغش التجاری .

جدول رقم ( 19 )یبین تباین آراء أفراد العینة (بین المجموعات) فی انتشار ظاهرة الغش التجاری الالکترونی تبعا لمتغیر سنوات الخبرة

*** المصدر: إعداد الباحثان فی ضوء التحلیل الإحصائی

الجدول السابق یتضح أن قیمة f  =.430وهی غیر دالة مما یدل على عدم وجود فروق  بین المجموعات فی رؤیتهم لمدى انتشار ظاهرة الغش التجاری الالکترونی فی الشرکات المکونة لعینة الدراسة   حسب متغیر سنوات الخبرة .

جدول رقم ( 20 )یبین مقیاس  Tukey HSDلمقارنة المتعددة بین الفئات حسب سنوات الخبرة فی رؤیتهم لمدى انتشار ظاهرة الغش التجاری الالکترونی

*** المصدر: إعداد الباحثان فی ضوء التحلیل الإحصائی

من الجدول السابق یتبین أن تباین متوسطات درجات إفراد العینة فی استبیان قیاس انتشار ظاهرة الغش التجاری الالکترونی حسب الفئات العمریة غیر دال فیها جمیعاً ، وهذا یعنی أنه لا توجد فروق بین أفراد العینة حسب متغیر سنوات الخبرة فی رؤیتهم لمدى انتشار ظاهرة الغش التجاری الالکترونی .

للتحقق من الفرضیة  والتی نصها"توجد علاقةذات دلالة إحصائیة بین استخدام أسالیب التسویق الالکترونی ومدى انتشار طاهرة انتشار الغش التجاری فی الشرکات السیاحیة ببنی ولید". لاختبار تلک الفرضیة، تم استخدام معامل الارتباط "بیرسون"من أجل تحدید العلاقة بین استخدام أسالیب التسوق الالکترونیو انتشار ظاهرة الغش التجاری فی المجتمعات الالکترونیة ، کما یتبین من الجدول التالی:

جدول رقم (21)  یبین العلاقة بین استخدام أسالیب التسوق الالکترونی وانتشار ظاهرة الغش التجاری

  ***المصدر: إعداد الباحثان فی ضوء التحلیل الإحصائی

الجدول السابق یبین العلاقة بین استخدام أسالیب التسوق الالکترونی وانتشار ظاهرة الغش التجاری حیث بلغ معامل الارتباط بین المتغیرین (-.728) وهو ارتباط دال إحصائیا عند مستوى دلالة ( .01) مما یدل على وجود علاقة بین استخدام أسالیب التسوق الالکترونی وانتشار ظاهرة الغش التجاری فی المؤسسات عینة الدراسة ، وقد کانت العلامة سالبة بمعنى أنها علاقة عکسیة أی کلما زاد استخدام أسالیب التسویق الالکترونی کلما قلت ظاهرة الغش التجاری ، وهذا یعنی أن لاستخدام أسالیب التسویق الإلکترونی دور فی الحد من انتشار ظاهرة الغش التجاری .

المبحث الخامس :النتائج والتوصیات

المطلب الأول :النتائج

توصلت هذه الدراسة إلى العدید منالنتائج وذلک من خلال تحلیل وشرح البیانات التی تم الحصول علیها من عینة الدراسة، وأهم النتائج ندرجها فیما یلی:

الشرکات السیاحیة فیبنی ولید تستخدم أسالیب التسویق الالکترونی حسب أراء العاملین (أفراد العینةالدراسة )، ویؤکد ذلک عدم وجد فروق بین أفراد العینة فی رؤیتهم لتوفر أسالیب التسویق الالکترونی حسب متغیر کل من الجنس والعمر وسنوات الخبرة.

إن ظاهرة الغش التجاری محدودة الانتشار بالشرکات السیاحیة ببنی ولید.ویؤکد ذلک عدم وجد فروق بین أفراد العینة فیرؤیتهم لوجود ظاهرة الغش التجاری ترجع لمتغیر الجنس والعمر وسنوات الخبرة .

توجد علاقة ذات دلالة إحصائیة بین استخدام أسالیب التسویق الالکترونی وانتشار ظاهرة الغش  الشرکات عینة الدراسةوهى علاقة عکسیة مما یدل على أن لاستخدام أسالیب التسویق الالکترونی دورا ایجابیا فی الحد من ظاهر الغش التجاری.

المطلب الثانی :التوصیات :

فی ضوء النتائج التی تم التوصل إلیها یوصی الباحثان إلى مجموعة من التوصیات التی تعتبر بمثابة توجیهات مستقبلیة للنهوض بالتسویق الإلکترونی فی الشرکات السیاحیة اللیبیة والحیلولة من انتشار ظاهرة الغش التجاری فی المجتمعات الالکترونیة وتشمل ما یلی :

1. Egypt. J. of Appl. Sci., 34 (9) 2019                             180

   وضع التشریعات القانونیة الملائمة لمتطلبات التجارة الإلکترونیة محلیا وخارجیا. وتوفر الأمن الرقمی عند استخدام التسوق الإلکترونی.
2. خلق مناخ توعوی یهدف إلی نشر مفهوم وأهمیة ومزایا التسویق الإلکترونی وزیادة ثقة المستهلک به والسعی إلى محو الأمیة التقنیة وزیادة عقد المؤتمرات والندوات العلمیة.
3. العمل على الرفع من مستوى البنیة التحتیة للاتصالات وتحسین مستوى کفاءتها وتطویر البنیة التکنولوجیة بالنهوض بوسائل الاتصالات وصناعة البرمجیات وتسهیل شروط الاشتراک فی شبکة المعلومات الدولیة، والرفع من الکفاءة العلمیة والفنیة للموظفین.
4. کما أوصت هذه الدراسة باستخدام أسالیب التسویق الإلکترونی الفاعلة وذلک من خلال تبنّی برامج وقائیة للحدّ من الغش التجاری الإلکترونی، وعدم الاعتماد على برامج الحمایة فقط والتی ثبت عدم فاعلیتها.
5. المزید من استخدام الأسالیبالحدیثة بالتسویق الالکترونی وتعمیمها بشکل کامل فی العملیة التجاریة.
6. مواکبة التطور حتى تتمکن من رصد الأسالیب الجدیدة والمبتکرة فی الغش التجاری.
7. الاعتماد على أهل الخبرة فی مجال التسویق الالکترونی وتدریب وتأهیل العناصر الغیر مؤهلة على استخدام أسالیب التسویق الالکترونی.
8. کما یوصی الباحثان باستمرار بذل الجهود العلمیة فی موضوع الدراسة والتی هی جزء من ظاهرة اقتصادیة اکبر نعایشها فی واقعنا والمتمثلة فی مایسمى بالاقتصاد الأسودأوالموازی .

المصادر و المراجع :

الصیرفی، محمد،(2005) ،التجارة الالکترونیة، مؤسسة حورس الدولیة للنشر والتوزیع، الإسکندریة، الطبعة الأولى.

الصیرفی، محمد،(2007) ،التسویق الالکترونی، دار الفکر الجامعی، الإسکندریة،. 

الصیرفی، محمد عبد الفتاح،(2008) ، البحث العلمی، الدلیل التطبیقی للباحثین، دار وائل للنشر، الطبعة الثانیة، عمان، الأردن.

الحسینة ، أمجد ، (2012) ، التسویق الالکترونی ، جامعة دمشق .

الفیتوری، محمد عثمان ، (2012) ،مقومات ومعوقات الحکومة الإلکترونیة، تجارب عربیة وعالمیة، المؤتمر اللیبی الدولی حول الحکومة الالکترونیة، طرابلس، لیبیا

القحطانى ،مصفر بن حسن مصفر، (2017) ،عقوبات الغش التجارىفى بیئة التعاملات الالکترونیة ودورها فى حمایة حقوق المستهلک ،المجلة العربیة للدراسات الاممیة ،المجلد33 العدد70 ص ص 133-164،الریاض السعودیة،

الهنداوی،  محمد عبد الله ، (2005) ،"دور التسویق الإلکترونی فی تطویر استراتیجیات التسویق الدولی"،  دراسة تطبیقیة على الشرکات المصریة المصدرة،  رسالة دکتوراه غیر منشورة،  کلیة التجارة،  جامعة المنصورة،  مصر،.

بسیونی عبد الحمید ، بسیونی عبد الکریم عبد الحمید ،( 2003 ) ، التجارة الإلکترونیة، دار الکتب العلمیة للنشر والتوزیع، القاهرة، جمهوریة مصر العربیة،.

أبا زید،  ثناء)2005  ("واقع التجارة الإلکترونیة و التحدیات التی تواجهها عربیاً ومحلیاً"، مجلة جامعة تشرین للدراسات والبحوث العلمیة،  سلسلة العلوم الاقتصادیة والقانونیة، المجلد السابع والعشرون، العدد الرابع،.

حجازی، عبد الفتاح بیومی (2004)، "حمایة المستهلک من الغش التجاری والتقلید فی عقود التجارة الإلکترونیة عبرالإنترنت"، الندوة الثالثة لمکافحة الغش التجاری والتقلید فی دول مجلس التعاون لدول الخلیج العربیة، الریاض.

رضوان، رأفت (1999) ، عالم التجارة الإلکترونیة، المنظمة العربیة للتنمیة الإداریة، القاهرة، جمهوریة مصر العربیة،  .

شتا، محمد محمد (2001)، فکرة الحمایة الجنائیة لبرامج الحاسب الآلی،  دار الجامعة الجدیدة للنشر، الإسکندریة.

شعراوی، محمود فتحی،( 2005( ، أثر التسویق الاکترونى على القدرة التنافسیة للصادرات المصریة (دراسة تطبیقیة على قطاع البرمجیات)، رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة حلوان، کلیة التجارة، جمهوریة مصر العربیة،.

عبدالاله، بن احمد عبد المالک بن علی ،(2014) ، الغش التجاری الالکترونی، دراسة تأصلیة تحلیلیة مقارنة، رسالة دکتوراة غیر منشورة ، جامعة نایف العربیة للعلوم الأمنیة ، الریاض السعودیة.

فرج، یوسف أمیر ،(2011)الغش التجاری وأسالیب مکافحته، دار الکتاب الحدیث، مصر، القاهرة.

قاسم، خالد مصطفى، (2006) ،"دور آلیات التجارة الالکترونیة فی تنمیة التجارة العربیة البیئیة" دراسة منشورة فی المجلة العالمیة، التجارة والتمویل، کلیة التجارة، جامعة طنطنا، العدد الثانی.

موسى عبد الله فرغلی علی ، (2007) ،تکنولوجیا المعلومات ودورها فی التسویق التقلیدی والإلکترونی، ایتراک للطباعة والنشر، القاهرة، جمهوریة مصر العربیة.

المراجع الأجنبیـــة:

Chou, P. Y.(2001),"Inhibitors to EDI adoption in small Businesses: An Empirical Investigation" The Journal of Electronic Commerce Research.

Dave Chaffey ; Richard Mayer ; Kevin Johnston and Fiona Ellis-Chadwick, (2000): Internet Marketing: Strategy, Implementation and Practice, New York:

Efraim Turban ; Ting-Peng Liang ; Jae Kyu Lee and David King (2006):Electronic commerce: a managerial perspective, Pearson Prentice Hall, New Jersey, USA.

FraserJohn  ;Nuran Fraser and Frank Mcdonald(2000),"The Strategic challenge of electronic commerce, supply chain Management":An International Journal.

Kotler, Philip and Armstrong Gary (2001),Principles of Marketing, prentice-Hall, Inc. New Jersey.

Mattoo, A. and L. Schuknecht (2000),"Trade Policies for Electronic Commerce", World Bank, Washington DC.

Sekaran, U . (2003),Research Methods for Business: A Skill Building Approach , 4^th Edition, John Wiley & Sons  U.S.A

( 15/6/2018"www.alanba.com.kw/.../ )

THE ROLE OF MARKETING TO REDUCE THE PHENOMENON OF COMMERCIAL FRAUD IN ELECTRONIC COMMUNITIES

(AN APPLIED STUDY ON OPERATING TOURIST COMPANIES IN BANI WALID)

Mohammed O.A.Abu-Mahara¹and Abdullah S.A. Al-Mutaa²

1-       Electronic Commerce Section

2-       Faculty of Economics and Political Science / Bani Walid

Key Words: Electronic-marketing, commercial fraud, e-communities, Libyan tourism companies.

ABSTRACT

The study aims to shed light on the types of Electronic commercial fraud that resulted from technological development in business transactions and identify potential risks through the emergence of methods of this fraud, And the role that e-marketing plays to reduce this phenomenon.

To achieve this objective, the analytical descriptive approach was used by designing a questionnaire distributed to a random sample to determine the role of e-marketing to electronic communities to reduce the negative effects of commercial fraud.

  
The study found a relationship between the use of electronic shopping methods and the prevalence of commercial fraud in the sample institutions.

This study recommended the use of effective e-marketing methods through the adoption of preventive programs to reduce e-business fraud, and not rely on protection programs only proved to be ineffective, hence the importance of this study.

This study recommended the use of effective e-marketing methods through the Adopting preventive programs to reduce cyber fraud,, and not rely on protection programs only Which proved ineffective, Hence the importance of this study.

دور التسویق الإلکترونی للحد من ظاهرة الغش التجاری

فی المجتمعات الإلکترونیة

(دراسة تطبیقیة على الشرکات السیاحیة العاملة فی بنی ولید)

محمد عثمان الفیتوری  أبومهارة، عبد الله صالح أحمد المطاع

قسم التجارة الإلکترونیــة                            قسم التجارة الإلکترونیة

کلیة الاقتصاد والعلوم السیاسیة/ بنی ولید           کلیة الاقتصاد والعلوم السیاسیة/ بنی ولید

الکلمات المفتاحیة: التسویق الإلکترونی، الغش التجاری، المجتمعات الإلکترونیة، الشرکات السیاحیة اللیبیة.

مستخلص

تهدف الدراسة إلى تسلیط الضوء على أنواع الغش التجاری الإلکترونی والذی نجم عن التطور التکنولوجی فی المعاملات التجاریة وتحدید المخاطر المحتملة من خلال ظهور أسالیب هذا الغش، والدور الذی یلعبه التسویق الإلکترونی للحد من هذه الظاهرة.

ولتحقیق هذا الهدف استخدم المنهج الوصفی التحلیلی وذلک بتصمیم استبیان وزع على عینّة عشوائیة للوقوف على الدور الذی یقدمه التسویق الإلکترونی للمجتمعات الإلکترونیة للحدّ من الآثار السلبیة للغش التجاری.

وتوصلت الدراسة إلى وجود علاقة بین استخدام أسالیب التسوق الالکترونی وانتشار ظاهرة الغش التجاری فی المؤسسات عینة الدراسة.

وأوصت هذه الدراسة باستخدام أسالیب التسویق الإلکترونی الفاعلة وذلک من خلال تبنّی برامج وقائیة للحدّ من الغش التجاری الإلکترونی، وعدم الاعتماد على برامج الحمایة فقط والتی ثبت عدم فاعلیتها.ومن هنا تتضح الأهمیة لهذه الدراسة.

المبحث الأول : الإطار العام للبحث

1- المقدمة :

لقد بدأ واضحاً فی الآونة الأخیرة أن التسویق الإلکترونی یلعب دور المحرک الرئیسی للاقتصاد العالمی ومن خلاله تحقق الشرکات العالمیة أهدافها وأرباحها المالیة وتدعم مرکزها التنافسی وترسخ علامتها التجاریة فی أذهان العملاء وتزید حصتها السوقیة ، إلا أنه بنفس الوتیرة والسرعة تطورت أسالیب الغش والجرائم الإلکترونیة وخاصة فی المجال التجاری وأصبحت أحد معوقات التجارة الإلکترونیة ولهذا دقّت الحکومات والشرکات العالمیة ناقوس الخطر واعتمدت أسالیب حدیثة فی الإدارة والتسویق وأدخلت برامج وتقنیات ألأکثر تطوراً وأمناً وبذلک تبرز أهمیة استخدام أسالیب التسویق الإلکترونی واعتمادها بشکل أساسی للحد من ظاهرة الغش التجاری فی المجمعات الإلکترونیة.

2 إشکالیة الدراسة:

نتیجة للتطور التکنولوجی الهائل فی کافة المجالات وخاصة التجاری منها وما حققه من مزایا ومنافع لمستخدمیه تطورت أیضاً أسالیب الغش التجاری الالکترونی لتستفید من هذا التطور ولتکون معوقاً أساسیاً أمام انتشار التسویق الإلکترونی وتسبب خسائر مالیة ومعنویة وتعددت أشکال وأنواع هذا الغش على سبیل المثال لا الحصر من سرقة حقوقه الملکیة الفکریة والاحتیال على التحویلات المالیة الإلکترونیة وغسیل الأموال وتزویر العلامات التجاریة وغیرها مما یحویه الاقتصاد الأسود،

ویمکن صیاغة مشکلة الدراسة فی السؤال التالی: هل للتسویق الإلکترونی دورا واضحا فی الحد من ظاهرة الغش التجاری فی المجتمعات الإلکترونیة؟

3- أهمیــة الدراسة :

تنبع أهمیة هذه الدراسة من الضرر الذی تتسبب به ظاهرة الغش التجاری الإلکترونی حیث تعتبر معوقاً أساسیاً لنجاح وانتشار التجارة الإلکترونیة حیث أدت إلى اعتماد أسالیب التسویق الإلکترونی للحد من الخسائر التی قد تسببها هذه الظاهرة.

کما تنبع أهمیة البحث من حداثة موضوعه ولیکون مرجعاً وإضافة علمیة ولبنة لمن یبحث فی هذا الموضوع.

4- أهــداف الدراسة :

یحاول الباحثان تحقیق الأهداف التالیة :

1-   معرفة الدور الذی یلعبه التسویق الإلکترونی للحد من ظاهرة الغش التجاری فی المجتمعات الإلکترونیة

2-   اعتماد أسالیب متطورة للتسویق الإلکترونی للحد من المشاکل التی تحدثها ظاهرة الغش التجاری الإلکترونی.

3-   تأهیل الموارد البشریة القادرة على مواکبة واستخدام التکنولوجیا والبرامج المتطورة للحد من ظاهرة الغش التجاری الإلکترونی.

4-   معرفة مدى ملائمة القوانین والتشریعات للحد من ظاهرة الغش التجاری والجرائم الإلکترونیة.

5-   الخروج ببعض النتائج والتوصیات التی قد تفید المنظمات العاملة فی المجال الإلکترونی للحد من ظاهرة الغش التجاری الإلکترونی.

5- فـرضیــات الدراسة :

اعتمد الباحثان فی الإجابة علی مشکلة الدراسة وتحقیق أهدافها بالفرضیات التالیة:

1-   تستخدم الشرکات  السیاحیةببنی ولید أسالیب التسویق الالکترونی حسب وجه  نظر العاملین بها.

• توجد فروق ذات دلالةإحصائیة بین أفراد العینة منوجه نظرهم فی مدى توفر أسالیب التسویق الالکترونی حسب متغیر الجنس.

توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین أفراد العینة منوجه نظرهم فی مدى توفر أسالیب التسویق الالکترونی حسب متغیر العمر.

• توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین أفراد العینة منوجه نظرهم فی مدى توفر أسالیب التسویق الالکترونی حسب متغیر سنوات الخبرة.

2-   تعانى الشرکات السیاحیة عینة الدراسة من انتشار ظاهر الغش التجاری الالکترونی.

• توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین أفراد العینة منوجه نظرهم فی طاهرة انتشار الغش التجاری لمتغیر الجنس.
• توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین أفراد العینة منوجه نظرهم فی طاهرة انتشار الغش التجاریحسبمتغیر الغمر.
• توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین أفراد العینة منوجه نظرهم فی طاهرة انتشار الغش التجاری حسب متغیر سنوات الخبرة.

3-   توجد علاقةذات دلالة إحصائیة بین استخدامأسالیب التسویق الالکترونیومدى انتشار طاهرة  الغشالتجاری الالکترونیفی الشرکات السیاحیة ببنی ولید.

6- منهجـیـة الدراسة :

استخدم الباحثان المنهج الوصفی التحلیلی وذلک لملائمتة لمشکلة البحث وتم ذلک من خلال الکتب والمجلات والدوریات والبحوث العلمیة والمواقع الإلکترونیة لوصف هذه الظاهرة ولإثبات أو نفی فرضیات البحث وتحقیق أهدافه حیت ثم صیاغة صحیفة استبیان للحصول على البیانات اللازمة وإجراء التحلیل الإحصائی المناسب لها باستخدام برنامج   (SPSS)للوصول إلى النتائج.

7- حدود الدراسة :

حدود موضوعیة : کل المصادر العلمیة التی تتعلق بموضوع البحث (العنوان)

حدود مکانیة : الشرکات العاملة فی مدینة بنی ولید فی قطاع السفر والسیاحة فی لیبیا

حدود زمنیة :خلال الفترة من ینایر إلى یونیو 2018م.

المبحث الثانی : أدبیات الدراسة:

المطلب الأول : التسویق الالکترونی

مفهوم التسویقالالکترونی :

یعد التسویق الالکترونی من احد المفاهیم الأساسیة المعاصرة الذی استطاع وخلال السنوات القلیلة الماضیة من الألفیة الحالیة من أن یقفز بمجمل الجهود والأعمال التسویقیة وبمختلف الأنشطة إلى اتجاهات معاصرة تتماشى مع العصر الحالی ومتغیراته.وذلک بالاستعانة بمختلف الأدوات والوسائل المتطورة والتکنولوجیا الحدیثة فی تنفیذ العملیات والأنشطة التسویقیة، ومـن هنـا یعـرف التسویق الالکترونی بأنه:

استخـدام الإنـترنت والتقنیـات الرقمیـة المرتبطـة بهـا لـتحقیق الأهـداف التسویقیة وتدعیـم المفهــوم التسویقـی الحدیـث.هـذا یعنـی أن قیـام الأفـراد بمـا یسمـى بالتسویــق الالکترونـی هــو عبـارة عــن استخدامهـم لأجهــزة الحاسـب الآلــی لاختیـار وشـراء العلامـات التجاریـة الـتی یرغبـون الحصـول علیهـا(الحسینة :2012)، و یعرف(الهنداوی:2008) التسویق الالکترونی بأنه " کل الأنشطة الالکترونیة التی تسهل جعل السلع والخدمات تشبع حاجات ورغبات العمیل خارج الحدود الوطنیة للدولة صاحبة المنتجات( الأم).

فقد عرف (Efraim Turban, et al , 2006) " التسویق الإلکترونی بأنه عملیة شراء أو بیع أو تحویل أو استبدال السلع أو الخدمات أو المعلومات عن طریق شبکات الحاسب الآلی بما فی ذلک الشبکة الدولیة (الإنترنت)". بینما عرفه، (2000et al,. Dave Chaffey) نقلاً عن ( موسى: 2007)، بأنه "تجارة السلع والخدمات التی تتم باستخدام الإنترنت والوسائط الرقمیة الأخرى". 

فی حین أشار کل من (2001:Kotler and Armstrong) إلى أن التسویق الإلکترونی "هو عملیة البیع والشراء المدعمة بوسائل إلکترونیة".  کما یری (رضوان: 1999) أن التسویق الإلکترونی هو "نوع من عملیات البیع والشراء ما بین المستهلکین والمنتجین أو بین الشرکات بعضهم من بعض باستخدام تکنولوجیا المعلومات والاتصالات". وقد بین (بسیونی و بسیونی :2003) أن التسویق الإلکترونی هو"عملیة إنتاج وترویج وبیع وتوزیع للمنتجات من خلال شبکات الاتصالات".

ویرى الباحثان بأنه یمکن تعریف التسویق الالکترونی على أنه أسلوب حدیث یستخدم عبر وسائل الاتصال الالکترونیة ویشمل إتمامالصفقات المتمثلة فی تقدیم خدمات الإنترنت نفسها وشرح طریقة الوصول لهذه الشبکة والتسلیم الإلکترونی للخدمات بما یعنى تسلیم صفقات المنتجات الخدمیة للمستهلک فی شکل معلومات رقمیة، و استخدام وسائل الاتصال الالکترونیةکقناة لتوزیع الخدمات حیث یتم شراء السلع والخدمات عبر الشبکة، و کذالکإتمام الخدمات المصرفیة الکترونیا الذی یعتبر من أفضل المجالات التی یتم من خلالها التسویق الإلکترونی.

التحول إلى استخدام نظم وأسالیب التسویق الإلکترونی:

تعتبر عملیات التحول إلى استخدام نظم وأسالیب التسویق الإلکترونی من التحدیات الإداریة الکبیرة التی تواجهها مؤسسات الأعمال فی الوقت الحاضر، إذ أنه  لا یمکن تحقیق هذا التحول إلا من خلال خطة مدروسة مبنیة على أسس وفکر متطور یوائم بین ثقافة الشرکة وقدراتها وإمکانیاتها من جهة، وبین التحدیات والعقبات المرتبطة بالاستخدام المکثف لتقنیات المعلومات والاتصالات من جهة أخرى. وعلى هذا الأساس أن هناک مجموعة من الخطوات الإجرائیة التی یجب على الشرکة تنفیذها ومنها إنشاء مقر على شبکة الإنترنت تتضمن العدید من المراحل التی لابد من إتباعها؛ وذلک بینه العدید من الباحثین (رضوان: 1999)، و(بسیونی و بسیونی :2003)، و(الصیرفی:2007 )، کما هو موضح على النحو الآتی:

1. استخدام البرید الإلکترونی:Electronic Mail :

      وخلال هذه المرحلة  تبدأ مؤسسات الأعمال فی الدخول إلى عالم التجارة الإلکترونیة بمفهومه البسیط جدا من خلال الحصول على عنوان برید إلکترونی خاص Email addresses بالمؤسسة أو الشرکة.

الاشتراک فی الإنترنت:

یتم الاشتراک فی الإنترنت من أجل التوسع فی التعاملات من خلال البرید الإلکترونی بصورة تجد معها الشرکة أهمیة وضرورة أن یکون خط الإنترنت داخلها، ومع دخول الإنترنت إلى الشرکة تبدأ أولى خطوات الاستخدام الفعلی لمبادئ التجارة الإلکترونیة حیث تتحول الشرکة تباعا فی مراسلاتها إلى البرید الإلکترونی وتحقق وفرا کبیرا فی التکلفة مع انفتاح کبیر على العالم.

1. إنشاء صفحات معلومات للشرکة على الشبکة Home Pages:

      تبدأ مرحلة التحول من استخدام البرید الإلکترونی إلى مرحلة التواجد الفعلی للشرکة من خلال إنشاء صفحات بسیطة على شبکة الإنترنت تتضمن المعلومات المتعلقة بالشرکة. وهذا یعد أول استخدام للشبکة فی مجال الدعایة والإعلان بحیث تتیح هذه الصفحات الفرصة للعملاء الاطلاع على ما یدور فی الشرکة من أنشطة.

1. مقر معلومات الشرکة على الإنترنت Web Site:

       مع نمو استخدام الإنترنت قد تفکر الشرکة فی التحول إلى مستوى أعلى فی الاستخدام وذلک من خلال إنشاء مقر للمعلومات على شبکة الإنترنت خاص بالشرکة یتم من خلاله تحقیق التفاعل بین الشرکة وعملائها وعرض کتالوجات لمنتجاتها وقوائم الأسعار. ویتطلب إنشاء مقر المعلومات عدة مکونات أساسیة أهمها:

• حاسب خادم ملفات Server.
• خط ربط دائم مع شرکة تأدیة الخدمة Leased Line.
• أجهزة ربط اتصالات Routers + Modems.
• برامج وتطبیقات خاصة.
• فریق عمل فنی متخصص لإدارة مقر المعلومات.
• فریق إعداد وتحدیث البیانات.

1. مقر معلومات الشرکة للتجارة الإلکترونیة Electronic Store:

       یتطلب إجراء المعاملات التجاریة عبر شبکة الإنترنت توفیر درجات من الحمایة والتأمین، کما أنه یتطلب الارتباط مع أحد البنوک لتسهیل المدفوعات المالیة. ومن هنا فإن التحول إلى مستوى إجراء المعاملات بالکامل على الإنترنت یقتضی إضافة مکونات الأمن والحمایة وأیضا الارتباط المالی لأسلوب السداد.

1. مقر التجارة الإلکترونیة للشرکة Full Loop EC:

       یمکن أن یتحقق تکامل بین کافة عملیات التجارة الإلکترونیة من خلال ربط مقر المعلومات بالنظم الداخلیة للمؤسسة وتحقیق الارتباط الکامل بین الشرکة وعملائها على مستوى نظم المعلومات الداخلیة، ویتطلب هذا الربط توفیر أعلى درجات تأمین المعلومات ووضع ما یسمى حوائط المنع Fire Walls.

تحدیات التسویق الإلکترونی عربیا ومحلیا :

یمکن حصر أهم العقبات أمام تطور التسویق الإلکترونی فی الدول العربیة عامة ولیبیا بشکل خاص،(الفیتوری، 2012)فیما یلی:

1. قلة تواجد البنوک العربیة على صفحات الإنترنت وعدم إصدار العدید منها لبطاقات الائتمان.

2. قلة الوعی وغیاب التوعیة بأهمیة ومزایا التسویق الإلکترونی لدى الأفراد والمؤسسات التجاریة، بالإضافة إلى ارتفاع نسبة الأمیین فی الوطن العربی التی بلغت عام 2001 حوالی 38%.

3. عدم تبنی الحکومات العربیة لإستراتیجیة للرفع من مستوى  تکنولوجیا المعلومات والاتصالات واعتمادها فقط على الأعمال الیدویة.

4. هشاشة البنیة التحتیة للاتصالات فی الدول العربیة إذ مازال ثمن تکلفة الاتصالات مرتفع جدا، إضافة إلى مشکلات أخرى أبرزها ضعف الإنترنت، وعدم توافر خطوط الهاتف بالشکل المطلوب.

5. یشکل عدم توفر بنیة تحتیة قانونیة ملائمة وغیاب التشریعات المناسبة أکبر عقبة فی وجه تطور التجارة الإلکترونیة العربیة، وخصوصا فیما یتعلق بتنظیم التحویلات المصرفیة أو الحمایة أو منع الغش والتزویر والقرصنة والسرقات الإلکترونیة.

6. على الرغم من توفر إمکانیة التطویر وتصمیم البرامج فی معظم الدول العربیة، إلا أنه حتى الآن لم تتم الاستفادة من إمکانیاتها الهائلة فی تطویر قطاعات تکنولوجیا المعلومات والاتصالات.

7. غیاب الشفافیة ووضع بعض الحکومات العربیة قیود على  التعامل عبر شبکة الإنترنت أغلبها لدواعی أمنیة، إذ یصعب وجود بیانات تتعلق بالدخل القومی وتعقب الدخل على شبکة الانترنت، وکذلک التخوف من ظهور النقود الإلکترونیة وانتشارها مما یتسبب فی تسهیل عملیات غسیل الأموال، مما یحول دون رقابة الحکومات المرکزیة على النقد المتداول، بغرض التحکم فی عرض النقود خاصة إذا توسعت الشرکات الخاصة فی إصدار النقود الإلکترونیة.

9. تعانی شبکة الإنترنت من نقص الأمن والانضباط هذا قد یستغله بعض القراصنة.

10. التقلیص فی عدد العمال والموظفین، بسبب استخدام شبکة الإنترنت یؤدی إلی ارتفاع معدلات البطالة فی بعض الاختصاصات، (أبا زید، 2005).

مزایا استخدام التسویق الإلکترونی:

یشیر (Fraser et al,2000)إلى أن جاذبیة التسویق الإلکترونی تعتمد على أربعة مصادر للمیزة التنافسیة وهی تخفیض التکالیف المتعلقة بالاتصال بالعملاء، تخفیض التکالیف المتعلقة بالشراء من خلال تحسین عملیة التوزیع المادی والتورید، تحسین عملیة جمع المعلومات وبالتالی تحسین عملیة الإدارة، تطویر الحصة السوقیة ودخول أسواق جدیدة من خلال تحسین عملیة معالجة المعلومات المتعلقة بالعملاء. و عند تطبیق الشرکة أو المؤسسة للتسویق الإلکترونی یمکن أن تحصل على الفوائد التالیة (شعراوی : 2005).

1. توسیع أسواق الشراکة على المستوى المحلی والعالمی. وتخفیض تکالیف تشغیل وتوزیع وتخزین واسترجاع المعلومات. بالإضافة إلى تخفیض تکالیف الاتصال.

زیادة التفاعل مع العملاء و الاختصار فی الوقت بین لحظه الاتفاق والحصول على المنتجات والخدمات، کما المستهلکین من التسوق على مدار الیوم وفی کل یوم على مدار العام ومن أی موقع فی العالم، وتوفر لهم المزید من الاختیارات.

1. یمکن التسویق الإلکترونی من المشارکة فی المزادات الافتراضیة.
2. یمکن التسویق الإلکترونی العملاء من التفاعل مع عملاء آخرین فی المجتمعات الإلکترونیة والقدرة علی تبادل الأفکار والتجارب المختلفة.
3. یعتبر وسیلة فعالة لتوسیع نطاق الأسواق المحلیة بحیث تتصل یبعضها البعض على مستوى العالم ومن ثم یساهم بکفاءة فی تسویق السلع والخدمات على مستوى العالم، (قاسم:2006).
4. سهولة أداء المدفوعات الدولیة المترتبة على الصفقات التجاریة بواسطة النقود الإلکترونیة المقبولة الدفع عالمیاً وخلال فترة زمنیة قصیرة، (الصیرفی :2005، 364).

وعلى المستوى العالمی یضیف  (Matto&Schuknecht,2000)أن الصفة العالمیة للتسویق الإلکترونی قد ألغت الحدود والقیود أمام دخول الأسواق التجاریة و یعود لها الفضل بتحول العالم الیوم إلى سوق مفتوح أمام المنشآت والمستهلکین مما یساهم بفاعلیة فی نمو التجارة العالمیة للسلع والخدمات. کما یساهم فی تحقیق مزید من تحریر التجارة العالمیة، وخاصة بعد اتفاق أعضاء منظمة التجارة العالمیةWTO) )فی 25 سبتمبر 1998على إعفاء البضائع التی یتم تسلیمها الکترونیاَ من القیود الجمرکیة.

وقد میز(Chou,2001) بین نوعین من المزایا التی تعود على الشرکات أو المنشآت:

1. المزایا الوظیفیة أو العملیة: وهی المزایا المرتبطة بالکفاءة الداخلیة والتی تتضمن تقلیل أخطاء العاملین وتحسین دقة البیانات وتحسین الکفاءة التشغیلیة وتحسین مستوى آمن المعلومات وزیادة سرعة العملیات.
2. المزایا الإستراتجیة: وهى المزایا المرتبطة بعلاقة الشرکة أو المنشأة وعملیاتها وتساهم فی تحقیق المزایا التنافسیة والتکتیکیة مثل تحسین الصورة الذهنیة للشرکة أو المنشأة وتحسین العلاقات مع الأطراف الأخرى.

المطلب الثانی : الغش التجاری الالکترونی

مفهوم الغش التجاری الالکترونی :

یعد التسویق الالکترونی من المسائل التی استجدت فی الحیاة الإنسانیة المعاصرة ، الأمر الذی یستلزم أن تتطور جرائم فی تلک المعاملات الالکترونی ، ویعتبر الغش التجاری الالکترونی من أبرز و أخطر تلک الجرائم التی قد تلحق بالتسویق الالکترونی فی العصر الحالی ،حیت یعرف الغش  التجاری الالکترونی بأنه " کل فعل أو ممارسة غیر أخلاقیة تستخدم فیها تقنیات المجتمع الإلکترونی وتهدف إلى تحقیق کسب مادی غیر مشروع". (فرج:2011،78) ،  وکذلک یمکن تعریف الغش التجاری الالکترونی بأنة(القحطانى:2017) ، "وصف أو عرض أو تسویق منتج أو خدمة بما یخالف الحقیقة بمعلومات کاذبة أو خادعة أو مضللة من اجل تبادل أو تعاقد أو أی إجراء أخر یبرم أو ینفذ بشکل کلی أو جزئی بأی وسیلة الکترونیة "

ویرى الباحثان بأنه یمکن تعریف الغش التجاری الالکترونی " هو کل عملیة غیر مشروعة تهدف إلى تحقیق کسب مادی أو معنوی أو تغییر للمعلومات أو القیام بأی أنشطة تسویقیة باستخدام الوسائل الالکترونیة المختلفة "

خصائص الغش التجاری فی المجتمعات الالکترونیة.

توجد العدید من الخصائص التی تمیز الغش التجاری فی المجتمعات الالکترونیة عن غیرة من الجرائم الالکترونیة الأخرى وذلک للطبیعة المتغیرة والمتجددة لهذا الغش ویمکن تلخیص أهمهذه الخصائص فی التالی ،( عبدالاله ، 2014 ) :

1 – عدم التیقن من هویة مرتکب الغش التجاری فی المجتمعات الالکترونیة .

السمة الرئیسیة التی تهیمن على هده التعاملات الالکترونیة اعتمادها على تقنیةحدیثة ومتطورة لتدلیل أی عقبات مادیة أو قانونیة ففی عقود التعاملات الالکترونیة لا یکون هناک مجلس عقد بالمعنى التقلیدی فمجلس العقد الالکترونی مجلس افتراضی فقد یکون احد طرفی التعامل فی مکان بعید عن الطرف الأخر آلاف الأمیال وقد یختلف التوقیت الزمنی أیضا بین کل من طرفی التعامل ونتیجة لغیاب العلاقات المباشرة بین إطراف التعامل کان هناک وسیط الکترونی بین تلک الإطراف وهو جهاز الکمبیوتر أو البرنامج المتصل بشبکة الاتصالات الدولیة التی تقوم بنقل التعبیر عن الإرادة الکترونیا لکل من أطراف التعامل فی اللحظة ذاتهاعلى الرغم من انفصالهم مکانیا.

2 – الطابع الدولی للغش التجاریفی المجتمعات الالکترونیة واتساع مجاله .

تتضمن التعاملات الالکترونیة التلاقی الجماعی بین عدة أطراف بحیث یمکن لأحدأطراف التعامل إرسال رسالة إلى عددلا نهائی من المستقبلین فی الوقت نفسه ودون الحاجة لإعادةأرسل مرة کل مرة مایو فى إمکانیة بلا حدود للتفاعل الجماعی بین الأفراد وهو شی غیر مسبوق فیأی من التعاملات التقلیدیة .

3 – غیاب المستندات الورقیة فی الغش التجاری فی المجتمعات الالکترونیة .

من أهمالخصائص  هیأن جمیع العملیات التی تتم بین طرفی المعاملة تتم الالکترونی دون استخدام أی ورقة وتنفیذ التعامل  وبالتالی تصبح الرسالة الالکترونیة هی السند القانونی الوحید المتاح لکلا الطرفین فی حالة نشوب  أی نزاع  بینهما(رضوان، 1999).

صور و أنواع الغش التجاری الالکترونی

أن طبیعة التسویق الالکترونی المتغیرة والمتجددة مع حاجات ورغبات الزبائن یواکبها فی الجانب الأخر نطور وتغیر فیأنواع الغش التجاریالالکترونیوالتی لایمکن حصرها على أن تقتصر على أهم أنواعها  وصورها لکونها تتسم بذات الصفات التی یتسم بها التسویق الالکترونی وهى ( حجازی:2004 ) و ( شتا:2001 ):-

الغش فی عملیات التجارة التی تتم بالاتصال المباشر على الخط:

إن وجود أسالیب للتسویق الالکترونی عبر الانترنت یصعب من الرقابة القانونیة لهده العملیات ودلک لوجود أشخاصفىألاماکن المختلفة فی العالم ونتیجة لقواعد البیانات الکبیرة التی تمتلکها الشرکات والمنظمات عن طریقها یتم الصفقات الالکترونیة ولما تختص بههدهالصفقات أتناء الاتصال المباشر مما یسهل ارتکاب عملیات الغش التجاری الالکترونی  ودلک من خلال الاحتیال بالسمات الشخصیة للحصول على معلومان تجاریة أو بنکیة ویعد هدا النوع من أصعبالأنواعالتی لایمکن مراقبتها لان الغش یتم أتناء عملیة التسویق الالکترونی.

 الغش فی المزادات الإلکترونیة:یعتبر هدا النوع  من الغش التجاریاکترها شیوعا لان المنتج یتم وصفة عن طریق صور لایمکن المشترى من معرفة خصائصه الحقیقیة مما یجعل هدا المشترى یرتکز على الثقةفی البائع الالکترونی ومن هناء تکتر عملیة الغش التجاریالالکترونی.

الغش فی نقل الأموال إلکترونیا:إنأتمام عملیات التسویق الالکترونی یتطلب إرسال معلومات عن عنوان البرید الالکترونی والحسابات المصرفیة، فیتم من خلالها الاحتیال فی نقل الأموال الکترونیا عن طریق رسائل بالبرید الالکترونی أو معرفة کلمة المرور والحصول على تفاصیل الحساب فیتمکن المحتالون من الوصول إلى قواعد البیانات الخاصة بشرکات الإعمال أو المؤسسات المالیة وهذه إحدى أشکال سرقة الأموال المنقولة الکترونیا.

الغش فی بطاقات الائتمان : إن بطاقات الائتمان هی البطاقة التی ینحصر دورها فی کونها أداة للوفاء بثمن السلع و الخدمات التی یحصل علیها حاملها من بعض التجار المقبولین من الجهة التی أصدرت هده البطاقة ، وهی أیضا عقد یتعهد بموجبه مصدر البطاقة بفتح اعتماد بمبلغ معین لمصلحة شخص معین وهو حامل البطاقة لکی یستطیع شراء ما یرید والوفاء بدلک ، ویظهر الغش التجاری عند حصول المحتالین على الرقم السری للبطاقة الذی من خلاله یتم سرقة الأموال من حامل البطاقة، وللقضاء على هذا النوع یتم استخدام البطاقات الذکیة بدلا من البطاقات الأخرى .

الاحتیال على الحکومات :یمکن أن تستفید الحکومات من التکنولوجیا المعلومات والاتصالات فی تقدیم وأداره خدماتها إلکترونیاً ، إلا أنها بمؤسساتها و وکالاتها الرسمیة قد تکون عرضة للاحتیال ، وتتزاید فرص هدا الاحتیال علی سبیل المثال اختراق منظومة الرقم الوطنی والحجز فی منظومة الجواز الالکترونی.

وترتبط مخاطر أشکال المطالبات الالکترونیة بالتزییف أو التلاعب إلکترونیاً، أو حل شفرة التوقیع الرقمی ، أضف إلی دلک موظفی القطاع الحکومی قد یستخدمون تکنولوجیا المعلومات التی تتاح لهم لإغراض تسهیل العمل الرسمیة بشکل غیر مناسب فی تنفیذ أغراض غیر مرخصة لهم فیها.

الغش فی الأسهم والاستثمار :إن التزویر فی البیانات والمعلومات المتعلقة بالأسهم یعتبر عمل جدب غیر حقیقی یرفع من سعر  بعض الأسهم ویخفض سعر غیرها مما یؤدى إلى خسائر  فیالأموال والمرکز التنافسی للشرکات.

الاحتیال على المستهلک:أن التطور المستمر فی أسالیب التسویق الالکترونی تطلب بذل أقصى الجهود لحمایة المستهلک، وعلی الرغم من اتخاذ العدید من الاحتیاطات لحمایة المستهلک من التصرفات الاحتیال علی شبکة الانترنت ، إلا إنه لا یزال هناک تزاید مستمر فی أعداد الشکاوی التی تصدر من المستهلکین الدین یتعرضون لأفعال الاحتیال علی الانترنت ، وتزداد خطورة هدا الأمر بمعرفة مدى التنوع الکبیر فی أشکال وصور هدا الاحتیال التی تتغیر بشکل طردی مع التقدم التکنولوجیا المعلومات والاتصالات .

( 15/6/2018"www.alanba.com.kw/.../)

المبحث الثالث  :الإجراءات المنهجیة للدراسة

منهج البحث: استخدمت الدراسة المنهج الوصفی التحلیلی فی إجراءاتها، وذلک لملائمة طبیعة البحثمن خلال الاستعانة بالمصادر الثانویة حیث تم الرجوع للأدبیات الواردة فی الکتب والمراجع والمجلات المتخصصة ومواقع الإنترنت فی هذا المجال، أما المصادر الأولیة فتتمثل فی تصمیم وتوزیع استبیانات على مجتمع الدراسة، تعالج القضایا المحوریة المرتبطة بموضوع البحث.

مجتمـــع وعینة البحث:

یتکون مجتمع الدراسة من الشرکات التجاریة المستخدمة للتسویق الإلکترونی فی مجال ( السفر والسیاحة) العاملة داخل بنی ولید وعددها (15) شرکة. وتتمثل عینــة الدراســــة فی (10)شرکات ،من خلال تحدید وحدة المعاینة بعینة عشوائیة بسیطة وعددهم (30) فردامن العاملین فى الشرکات والجدول رقم (1) یوضح توزیع العینة .

جدول رقم (1) : یبین توصیف لمجتمع وعینة الدراسة

**المصدر: إعداد الباحثان فی ضوء التحلیل الإحصائی

اختبار الصدق و الثباتلأداة جمع البیانات:

1. صدق الأداة:

للتحقق من صدق الأداة اعتمد الدراسة فی تقریر صدقها على ما یعرف بالصدق الظاهری أو صدق المحکمین، حیث تم عرض الأداة فی صورتها الأولیة قبل الصیاغة النهائیة للتأکد من وضع الفقرات بأسلوب واضح و سهل الاستیعاب مع خلوه من الغموض و الالتباس، و تم عرضها على عدد من المحکمین من أعضاء هیئة التدریس فی الجامعات اللیبیة، و على المهنیین من ذوی الخبرة و الکفاءة اللذین شملهم الاستبیان، حیث قاموا بمراجعة صحیفة الاستبیان و أبدوا ملاحظاتهم حول وضوح و فهم الأسئلة الواردة فی الاستبیان، و نتج عن ذلک إجراء العدید من التعدیلات و حذف بعض العبارات و بعض الکلمات و استبدالها بأخرى حتى تم اعتماد الأداة بصورتها النهائیة الواردة فی هذا البحث بعد عرضها على لجنة من المحکمین أقروا بصلاحیتها.

2. Egypt. J. of Appl. Sci., 34 (9) 2019                             170

   ثبات استمارة الاستبیان:

قام الباحث بحساب معامل ثبات الاستبیان من خلال استخدام الحقیبة الإحصـائیة للعـلوم الاجتمـاعیة باستخدام البرنامج الإحصائی (SPSS) لحساب معامل ألفا کرونباخ  (Chronback Alpha )، وکانت قیمة هذا المعامل قد بلغت (0.758) و وفقا(Sekaran, 2003) فإن هذا المعامل یعنی توفر درجة عالیة فی ثبات وصحة إجابات المبحوثین، و بالتالی تحقق ثبات مقبول لغرض الدراسة العلمی.

ترمیز وتحلیل  البیانات:

تم جمع الإجابات وترمیزها حسب طبیعة العبارة حیث استخدم مقیاس لٍیکرت الخماسی،و قد وضعت خمسة مستویات للإجابة موزعة على فقرات الاستبیان و یمثل کل مستوى وزنا للإجابة یتدرج من ( 1 إلى 5 )،وفقا( الصیرفی: 2008) حسب العبارات التالیة: موافق بشدة، موافق، محاید، غیر موافق وغیر موافق بشدة، و ذلک لغرض التحلیل الإحصائی. و قد تم تحدید استخدام أسالیب التسویق الإلکترونی للحد من ظاهرة الغش التجاری فی المجتمعات الالکترونیة للفقرات الواردة بالاستبیان من خلال متوسط الإجابات على الفقرات أعلاه وقوة تأثیرها. و قد اعتمد الباحثان على وسط فرضی مقداره (3) و هو الحد الأدنى للدرجة الجیدة التی یمکن أن یقبل بها لقیاس مدى أهمیة المعلومات.

خصائص عینة الدراسة:

لمعرفة خصائص مجتمع الدراسة تم الحصول على التوزیع التکراری لأفراد عینة الدراسة حسب بعض السمات الشخصیة، مثل الجنس و الفئات العمریة ، و سنوات الخبرة ، فیما یلی ملخص لسمات أفراد عینة الدراسة:

1. الجنس :

یبین الجدول رقم (2) النتائج الخاصة بنوع الجنس، و یتضح منها أن نسبة الذکور بلغت 73.33%و هی الأکبر ، فی حین لم تتجاوز نسبة الإناث26.66%

جدول رقم ( 2) : یوضح التوزیع التکراری لإفراد العینة حسب الجنس

** المصدر: إعداد الباحثان فی ضوء التحلیل الإحصائی

الفئات العمریة:

یوضح الجدول رقم (5) النتائج الخاصة بالفئات العمریة ، و یتبین منها أن نسبة الفئة العمریة من (من 28 إلى 37  سنة) هی الأکبر بین الفئات العمریة الأخرى حیث بلغت 30% فی حین لم تتجاوز نسبة فئاتها العمریة (من 48 إلى 57 سنة) 26.66%، تلیها الفئة العمریة الأصغر فی العمر و هی (من18-27 سنة) حیث لم تتجاوز نسبتها20%.

جدول رقم (3) : یوضح التوزیع التکراری لإفراد العینة حسب الفئات العمر

** المصدر: إعداد الباحثان فی ضوء التحلیل الإحصائی

3. سنوات الخبرة:

یوضح الجدول رقم (5) النتائج الخاصة بسنوات الخبرة ، و یتبین منها أن نسبة سنوات الخبرة من  (من سنة إلى 10  سنوات) هی الأکبر حیث بلغت 53.33%فی حین لم تتجاوز نسبة سنوات الخبرة  (من 11 إلى 20  سنة)30%تلیها الفئة الأصغر (من 20  سنة فأکثر) حیث لم تتجاوز نسبتها16.66%

جدول رقم (4) : یوضح التوزیع التکراری لإفراد العینة حسب الفئات العمرة

***المصدر: إعداد الباحثان فی ضوء التحلیل الإحصائی

توفر أسالیب التسویق الإلکترونی فی الشرکات  السیاحیةببنی ولید:

لغرض التعرف على توفر أسالیب التسویق الإلکترونی ،تم استخدام المتوسط الحسابی والتکرار النسبی و النسبة المئویة لإجابات أفراد عینة الدراسة، والجدول التالی یبین نتائج مدى توفر أسالیب التسویق الإلکترونی.

جدول رقم (5) یبین التکرارات والنسب المئویة لأراء أفراد العینة فی مدى توفر أسالیب التسویق الإلکترونی

***المصدر: إعداد الباحثان فی ضوء التحلیل الإحصائی

من الجدول السابق یتضح أن نسبة الذین یرون أن أسالیب التسویق الالکترونی متوفرة ومستخدمة فی الشرکات العاملة والتی شملتها العینة بلغت66.7%  وهیأکثر من نسبة الذین یرون أن أسالیب التسویق الالکترونی غیر متوفرة والتی بلغت 33.3% مما یدل على أن أسالیب التسویق الالکترونی متوفرة فی تلک الشرکات وان الشرکات السیاحیة ببنی ولید تستخدم أسالیب التسویق الالکترونی حسب وجهة نظر العاملین بها.

للتحقق من الفرضیة التی نصها " توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین أفراد العینة فیوجه نظرهم فی مدى توفر أسالیب التسویق الالکترونی حسب متغیر الجنس" .فقد أجرى الباحثان التحلیل الإحصائی ، مستخدماَ اختبار( ( t .test وقد کشفت نتائج التحلیل الإحصائی عما یلی :

جدول رقم ( 6 ) یوضح دلال الفروق بین الجنسین فی رؤیتهم لمدى توفر أسالیب التسویق الإلکترونی فی شرکاتهم

** المصدر: إعداد الباحثان فی ضوء التحلیل الإحصائی

الجدول السابق یوضح أن متوسط درجات أفراد العینة من الذکور = (1.6364) بانحراف معیاری (49237.) بینما متوسط درجات الإناث= )1.7500) بانحراف معیاری (.46291.) وقیمة t = (567.- ) عند درجة حریة (28) وهی غیر دالة أی أنه لا توجد فروق دالة إحصائیاً بین الجنسین  فی رؤیتهم لمدى توفر أسالیب التسویق الإلکترونی فی شرکاتهم .

للتحقق من الفرضیة والتی نصها"توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین أفراد العینة فی وجهة نظرهم حول مدى توفر أسالیب التسویق الالکترونی حسب متغیر العمر" . قام الباحثان بحساب الفروق بین أفراد العینة عن طریق تحلیل التباین الأحادی  باستخدام برنامج الإحصاء بالحاسوب ( Spss ) فکانت النتائج کما یأتی :

جدول رقم (7) یبین متوسطات درجات أفراد العینة على استبیان توفر أسالیب التسویق الالکترونی فی الشرکات المکونة لعینة الدراسة حسب متغیر العمر

***المصدر: إعداد الباحثان فی ضوء التحلیل الإحصائی

الجدول السابق یبین متوسطات درجات أفراد العینة على استبیان توفر أسالیب التسویق الالکترونی فی الشرکات المکونة لعینة الدراسة حسب متغیر العمر ومن خلال مقارنة المتوسطات الحسابیة یتضح أن الفئة العمریة الأکثر شبابا والممتدة من ( 18-27) هی الأکثر معرفتا واستخداما للوسائل الالکترونیة والتی غن طریقها تستخدم أسالیب التسویق الالکترونی.

جدول رقم( 8 )یبین تباین آراء أفراد العینة (بین المجموعات) فی استخدام أسالیب التسویق الالکترونی تبعا لمتغیر العمر

**المصدر: إعداد الباحثان فی ضوء التحلیل الإحصائی

من الجدول السابق یتضح أن قیمة f  =4.100 وهی دالة عند مستوى دلالة 0.05  مما یدل على تحقق التباین بین المجموعات فی رؤیتهم لمدى استخدام أسالیب التسویق الالکترونی فی الشرکات المکونة لعینة الدراسة  .

جدول رقم ( 9 )یبین مقیاس  Tukey HSDلمقارنة المتعددة بین الفئات العمریة فی رؤیتهم لمدى توفر أسالیب التسویق الالکترونی

*** المصدر: إعداد الباحثان فی ضوء التحلیل الإحصائی

من الجدول السابق یتبین أن تباین متوسطات درجات إفراد العینة فی استبیان قیاس توفر أسالیب التسویق الالکترونی حسب الفئات العمریة غیر دال فیها جمیعاً ما عدا بین الفئة العمریة ( من 18-27 ) والفئة العمریة (من 38= 47 ) فهی دالة عند مستوى دلالة 0.05 ، وهذا یعنی أنه لا توجد فروق بین الفئات العمریة المختلفة فی رؤیتهم لمدى توفر أسالیب التسویق الالکترونی إلا فی هاتین المجموعتین ، وهذه النتیجة منطقیة فی رأی الباحثان وذلک لأن أفراد العینة متجانسین من حیث ظروفهم التی یعملون بها ومتقاربون فی مدى توفر الإمکانیات التی یعملون بها .

للتحقق من الفرضیة والتی نصها"توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین أفراد العینة فیوجه نظرهم فیطاهرة انتشار الغش التجاری لمتغیر حسب متغیر سنوات الخبرة".قام الباحثان بحساب الفروق بین أفراد العینة عن طریق تحلیل التباین الأحادی  باستخدام برنامج الإحصاء بالحاسوب ( Spss ) فکانت النتائج کما یأتی :

جدول رقم ( 10)  یبین متوسطات درجات أفراد العینة على استبیان توفر أسالیب التسویق الالکترونی فی الشرکات المکونة لعینة الدراسة حسب متغیر سنوات الخبرة

*** المصدر: إعداد الباحثان فی ضوء التحلیل الإحصائی

الجدول السابق یبین متوسطات درجات أفراد العینة على استبیان توفر أسالیب التسویق الالکترونی فی الشرکات المکونة لعینة الدراسة حسب متغیر الخبرة ومن خلال مقارنة المتوسطات الحسابیة یتضح أن الفئة المتعلقة بسنوات الخبرة من 20 سنة فما فوقهی الأکثر معرفتا بأسالیب التسویق الالکترونیالمستخدمة .

جدول  رقم(  11 )یبین تباین آراء أفراد العینة (بین المجموعات) فی استخدام أسالیب التسویق الالکترونی تبعا لمتغیر سنوات الخبرة

*** المصدر: إعداد الباحثان فی ضوء التحلیل الإحصائی

من الجدول السابق یتضح أن قیمة f  =432. وهی غیر دالة إحصائیا مما یدل على عدم وجود فروق بین المجموعات فی رؤیتهم لمدى استخدام أسالیب التسویق الالکترونی فی الشرکات المکونة لعینة الدراسة  حسب متغیر الخبرة

جدول رقم ( 12 )یبین مقیاس  Tukey HSDلمقارنة المتعددة بین الفئات حسب سنوات الخبرة فی رؤیتهم لمدى توفر أسالیب التسویق الالکترونی

*** المصدر: إعداد الباحثان فی ضوء التحلیل الإحصائی

من الجدول السابق یتبین أن تباین متوسطات درجات إفراد العینة فی استبیان قیاس توفر أسالیب التسویق الالکترونی حسب سنوات الخبرة غیر دال فیها جمیعاً ، وهذا یعنی أنه لا توجد فروق بین أفراد العینة حسب متغیر الخبرة فی رؤیتهم لمدى توفر أسالیب التسویق الالکترونی .

مدى انتشار ظاهرة الغش التجاری فی المجتمعات الالکترونیة-

لغرض التعرف على مدى انتشار ظاهرة الغش التجاری فی المجتمعات الالکترونیة، تم استخدام النسبة المئویة لإجابات أفراد عینة الدراسة، والجدول التالی یبین نتائج مدى انتشار ظاهرة الغش التجاری فی المجتمعات الالکترونیة.

الجدول رقم (13) یوضح التکرارات والنسب المئویة لأراء أفراد العینة فی مدى انتشار ظاهرة الغش التجاری

*** المصدر: إعداد الباحثان فی ضوء التحلیل الإحصائی

من الجدول السابق یتضح أن نسبة الذین یرون أن ظاهرة الغش التجاری منتشرة بین الشرکات العاملة والتی شملتها العینة بلغت 30.0%  وهی أقل بکثیر من نسبة الذین یرون أن ظاهرة الغش التجاری محدودة والتی بلغت 70.0% مما یدل على أن ظاهرة الغش التجاری غیر منتشرة  فی تلک الشرکات، وهذا یتوافق مع خصائص الظاهرة التی یشترط فیها نتجاوز 35% من المجتمع.

للتحقق من الفرضیة والتی نصها "توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین أفراد العینة فیوجه نظرهم فی طاهرة انتشار الغش التجاری لمتغیر الجنس". فقد أجرى الباحثان التحلیل الإحصائی ، مستخدماَ اختبار المتوسط الحسابی و الانحراف المعیاری ، واختبار ( ( t .test وقد کشفت نتائج التحلیل الإحصائی عما یلی :

الجدول رقم ( 14 ) یوضح دلال الفروق بین الجنسین فی رؤیتهم لمدى انتشار ظاهرة الغش التجاری فی شرکاتهم

***المصدر: إعداد الباحثان فی ضوء التحلیل الإحصائی

الجدول السابق یوضح أن متوسط درجات أفراد العینة من الذکور = (1.6818) بانحراف معیاری (.47673) بینما متوسط درجات الإناث= )1.7500) بانحراف معیاری (.46291) وقیمة t = (349.- ) عند درجة حریة (28) وهی غیر دالة أی أنه لا توجد فروق دالة إحصائیا بین الجنسین  فی رؤیتهم لمدى انتشار ظاهرة الغش التجاری فی شرکاتهم .

للتحقق من الفرضیة والتی نصها"توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین أفراد العینة فیوجه نظرهم فی طاهرة انتشار الغش التجاریحسب متغیر الغمر".. فقد أجرى الباحثان التحلیل الإحصائی ، مستخدماَ اختبار المتوسط الحسابی و الانحراف المعیاری ، واختبار ( ( t .test وقد کشفت نتائج التحلیل الإحصائی عما یلی :

جدول رقم ( 15)  یبین متوسطات درجات أفراد العینة على استبیان انتشار ظاهرة الغش التجاری الالکترونی فی الشرکات المکونة لعینة الدراسة حسب متغیر العمر

 ***المصدر: إعداد الباحثان فی ضوء التحلیل الإحصائی

الجدول السابق یبین متوسطات درجات أفراد العینة على استبیان انتشار ظاهرة الغش التجاری الالکترونی فی الشرکات المکونة لعینة الدراسة حسب متغیر العمر، حیت تبین أن الفئة العمریة من 48-57 هی الفئة ذات المتوسط الأعلى مما یدل على أنهم اکتر الفئات التی ترى أنظاهرة الغش التجاری منتشرة فی الشرکات عینة الدراسة بینما أن الفئات العمریة ذات المتوسط الأقللیست لها رؤیة للغش التجاریوالمتمثلة فی الفئة من 28-37.

جدول رقم (  16 )یبین تباین آراء أفراد العینة (بین المجموعات) فی انتشار ظاهرة الغش التجاری الالکترونی تبعا لمتغیر سنوات الخبرة

*** المصدر: إعداد الباحثان فی ضوء التحلیل الإحصائی

من الجدول السابق یتضح أن قیمة f  =1.006 وهی غیر دالة مما یدل على عدم وجود فروق بین المجموعات فی رؤیتهم لمدى انتشار ظاهرة الغش التجاری الالکترونی فی الشرکات المکونة لعینة الدراسة .

جدول رقم ( 17 )یبین مقیاس  Tukey HSDلمقارنة المتعددة بین الفئات حسب الفئة العمریة فی رؤیتهم لمدى انتشار ظاهرة الغش التجاری الالکترونی

*** المصدر: إعداد الباحثان فی ضوء التحلیل الإحصائی

من الجدول السابق یتبین أن تباین متوسطات درجات إفراد العینة فی استبیان قیاس انتشار ظاهرة الغش التجاری الالکترونی حسب الفئات العمریة غیر دال فیها جمیعاً ، وهذا یعنی أنه لا توجد فروق بین أفراد العینة حسب متغیر العمر فی رؤیتهم لمدى انتشار ظاهرة الغش التجاری الالکترونی .

للتحقق من الفرضیةالتی نصها"توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین أفراد العینة فیوجه نظرهم فی طاهرة انتشار الغش التجاری حسب متغیر سنوات الخبرة." قام الباحثان بحساب الفروق بین أفراد العینة عن طریق تحلیل التباین الأحادی  باستخدام برنامج الإحصاء بالحاسوب ( Spss ) فکانت النتائج کما یأتی :

جدول رقم ( 18)  یبین متوسطات درجات أفراد العینة على استبیان انتشار ظاهرة الغش التجاری الالکترونی فی الشرکات المکونة لعینة الدراسة حسب متغیر سنوات الخبرة

*** المصدر: إعداد الباحثان فی ضوء التحلیل الإحصائی

الجدول السابق یبین متوسطات درجات أفراد العینة على استبیان انتشار ظاهرة الغش التجاری الالکترونی فی الشرکات المکونة لعینة الدراسة حسب متغیر سنوات الخبرة یلاحظ أن الفئة التی تظم خبرتهم من 20سنة فاکتر تتضح لدیهم معالم ظاهر الغش التجاری ویرون أنها موجودة فیبعض معاملات الشرکات عینة الدراسة بینما اقل الفئات حجم من سنة إلىعشر سنوات وهدا قد یرجع إلى قلة خبرتهم وعدم فهمهم لبعض الأعیب الغش التجاری .

جدول رقم ( 19 )یبین تباین آراء أفراد العینة (بین المجموعات) فی انتشار ظاهرة الغش التجاری الالکترونی تبعا لمتغیر سنوات الخبرة

*** المصدر: إعداد الباحثان فی ضوء التحلیل الإحصائی

الجدول السابق یتضح أن قیمة f  =.430وهی غیر دالة مما یدل على عدم وجود فروق  بین المجموعات فی رؤیتهم لمدى انتشار ظاهرة الغش التجاری الالکترونی فی الشرکات المکونة لعینة الدراسة   حسب متغیر سنوات الخبرة .

جدول رقم ( 20 )یبین مقیاس  Tukey HSDلمقارنة المتعددة بین الفئات حسب سنوات الخبرة فی رؤیتهم لمدى انتشار ظاهرة الغش التجاری الالکترونی

*** المصدر: إعداد الباحثان فی ضوء التحلیل الإحصائی

من الجدول السابق یتبین أن تباین متوسطات درجات إفراد العینة فی استبیان قیاس انتشار ظاهرة الغش التجاری الالکترونی حسب الفئات العمریة غیر دال فیها جمیعاً ، وهذا یعنی أنه لا توجد فروق بین أفراد العینة حسب متغیر سنوات الخبرة فی رؤیتهم لمدى انتشار ظاهرة الغش التجاری الالکترونی .

للتحقق من الفرضیة  والتی نصها"توجد علاقةذات دلالة إحصائیة بین استخدام أسالیب التسویق الالکترونی ومدى انتشار طاهرة انتشار الغش التجاری فی الشرکات السیاحیة ببنی ولید". لاختبار تلک الفرضیة، تم استخدام معامل الارتباط "بیرسون"من أجل تحدید العلاقة بین استخدام أسالیب التسوق الالکترونیو انتشار ظاهرة الغش التجاری فی المجتمعات الالکترونیة ، کما یتبین من الجدول التالی:

جدول رقم (21)  یبین العلاقة بین استخدام أسالیب التسوق الالکترونی وانتشار ظاهرة الغش التجاری

  ***المصدر: إعداد الباحثان فی ضوء التحلیل الإحصائی

الجدول السابق یبین العلاقة بین استخدام أسالیب التسوق الالکترونی وانتشار ظاهرة الغش التجاری حیث بلغ معامل الارتباط بین المتغیرین (-.728) وهو ارتباط دال إحصائیا عند مستوى دلالة ( .01) مما یدل على وجود علاقة بین استخدام أسالیب التسوق الالکترونی وانتشار ظاهرة الغش التجاری فی المؤسسات عینة الدراسة ، وقد کانت العلامة سالبة بمعنى أنها علاقة عکسیة أی کلما زاد استخدام أسالیب التسویق الالکترونی کلما قلت ظاهرة الغش التجاری ، وهذا یعنی أن لاستخدام أسالیب التسویق الإلکترونی دور فی الحد من انتشار ظاهرة الغش التجاری .

المبحث الخامس :النتائج والتوصیات

المطلب الأول :النتائج

توصلت هذه الدراسة إلى العدید منالنتائج وذلک من خلال تحلیل وشرح البیانات التی تم الحصول علیها من عینة الدراسة، وأهم النتائج ندرجها فیما یلی:

الشرکات السیاحیة فیبنی ولید تستخدم أسالیب التسویق الالکترونی حسب أراء العاملین (أفراد العینةالدراسة )، ویؤکد ذلک عدم وجد فروق بین أفراد العینة فی رؤیتهم لتوفر أسالیب التسویق الالکترونی حسب متغیر کل من الجنس والعمر وسنوات الخبرة.

إن ظاهرة الغش التجاری محدودة الانتشار بالشرکات السیاحیة ببنی ولید.ویؤکد ذلک عدم وجد فروق بین أفراد العینة فیرؤیتهم لوجود ظاهرة الغش التجاری ترجع لمتغیر الجنس والعمر وسنوات الخبرة .

توجد علاقة ذات دلالة إحصائیة بین استخدام أسالیب التسویق الالکترونی وانتشار ظاهرة الغش  الشرکات عینة الدراسةوهى علاقة عکسیة مما یدل على أن لاستخدام أسالیب التسویق الالکترونی دورا ایجابیا فی الحد من ظاهر الغش التجاری.

المطلب الثانی :التوصیات :

فی ضوء النتائج التی تم التوصل إلیها یوصی الباحثان إلى مجموعة من التوصیات التی تعتبر بمثابة توجیهات مستقبلیة للنهوض بالتسویق الإلکترونی فی الشرکات السیاحیة اللیبیة والحیلولة من انتشار ظاهرة الغش التجاری فی المجتمعات الالکترونیة وتشمل ما یلی :

1. Egypt. J. of Appl. Sci., 34 (9) 2019                             180

   وضع التشریعات القانونیة الملائمة لمتطلبات التجارة الإلکترونیة محلیا وخارجیا. وتوفر الأمن الرقمی عند استخدام التسوق الإلکترونی.
2. خلق مناخ توعوی یهدف إلی نشر مفهوم وأهمیة ومزایا التسویق الإلکترونی وزیادة ثقة المستهلک به والسعی إلى محو الأمیة التقنیة وزیادة عقد المؤتمرات والندوات العلمیة.
3. العمل على الرفع من مستوى البنیة التحتیة للاتصالات وتحسین مستوى کفاءتها وتطویر البنیة التکنولوجیة بالنهوض بوسائل الاتصالات وصناعة البرمجیات وتسهیل شروط الاشتراک فی شبکة المعلومات الدولیة، والرفع من الکفاءة العلمیة والفنیة للموظفین.
4. کما أوصت هذه الدراسة باستخدام أسالیب التسویق الإلکترونی الفاعلة وذلک من خلال تبنّی برامج وقائیة للحدّ من الغش التجاری الإلکترونی، وعدم الاعتماد على برامج الحمایة فقط والتی ثبت عدم فاعلیتها.
5. المزید من استخدام الأسالیبالحدیثة بالتسویق الالکترونی وتعمیمها بشکل کامل فی العملیة التجاریة.
6. مواکبة التطور حتى تتمکن من رصد الأسالیب الجدیدة والمبتکرة فی الغش التجاری.
7. الاعتماد على أهل الخبرة فی مجال التسویق الالکترونی وتدریب وتأهیل العناصر الغیر مؤهلة على استخدام أسالیب التسویق الالکترونی.
8. کما یوصی الباحثان باستمرار بذل الجهود العلمیة فی موضوع الدراسة والتی هی جزء من ظاهرة اقتصادیة اکبر نعایشها فی واقعنا والمتمثلة فی مایسمى بالاقتصاد الأسودأوالموازی .

المصادر و المراجع :

الصیرفی، محمد،(2005) ،التجارة الالکترونیة، مؤسسة حورس الدولیة للنشر والتوزیع، الإسکندریة، الطبعة الأولى.

الصیرفی، محمد،(2007) ،التسویق الالکترونی، دار الفکر الجامعی، الإسکندریة،. 

الصیرفی، محمد عبد الفتاح،(2008) ، البحث العلمی، الدلیل التطبیقی للباحثین، دار وائل للنشر، الطبعة الثانیة، عمان، الأردن.

الحسینة ، أمجد ، (2012) ، التسویق الالکترونی ، جامعة دمشق .

الفیتوری، محمد عثمان ، (2012) ،مقومات ومعوقات الحکومة الإلکترونیة، تجارب عربیة وعالمیة، المؤتمر اللیبی الدولی حول الحکومة الالکترونیة، طرابلس، لیبیا

القحطانى ،مصفر بن حسن مصفر، (2017) ،عقوبات الغش التجارىفى بیئة التعاملات الالکترونیة ودورها فى حمایة حقوق المستهلک ،المجلة العربیة للدراسات الاممیة ،المجلد33 العدد70 ص ص 133-164،الریاض السعودیة،

الهنداوی،  محمد عبد الله ، (2005) ،"دور التسویق الإلکترونی فی تطویر استراتیجیات التسویق الدولی"،  دراسة تطبیقیة على الشرکات المصریة المصدرة،  رسالة دکتوراه غیر منشورة،  کلیة التجارة،  جامعة المنصورة،  مصر،.

بسیونی عبد الحمید ، بسیونی عبد الکریم عبد الحمید ،( 2003 ) ، التجارة الإلکترونیة، دار الکتب العلمیة للنشر والتوزیع، القاهرة، جمهوریة مصر العربیة،.

أبا زید،  ثناء)2005  ("واقع التجارة الإلکترونیة و التحدیات التی تواجهها عربیاً ومحلیاً"، مجلة جامعة تشرین للدراسات والبحوث العلمیة،  سلسلة العلوم الاقتصادیة والقانونیة، المجلد السابع والعشرون، العدد الرابع،.

حجازی، عبد الفتاح بیومی (2004)، "حمایة المستهلک من الغش التجاری والتقلید فی عقود التجارة الإلکترونیة عبرالإنترنت"، الندوة الثالثة لمکافحة الغش التجاری والتقلید فی دول مجلس التعاون لدول الخلیج العربیة، الریاض.

رضوان، رأفت (1999) ، عالم التجارة الإلکترونیة، المنظمة العربیة للتنمیة الإداریة، القاهرة، جمهوریة مصر العربیة،  .

شتا، محمد محمد (2001)، فکرة الحمایة الجنائیة لبرامج الحاسب الآلی،  دار الجامعة الجدیدة للنشر، الإسکندریة.

شعراوی، محمود فتحی،( 2005( ، أثر التسویق الاکترونى على القدرة التنافسیة للصادرات المصریة (دراسة تطبیقیة على قطاع البرمجیات)، رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة حلوان، کلیة التجارة، جمهوریة مصر العربیة،.

عبدالاله، بن احمد عبد المالک بن علی ،(2014) ، الغش التجاری الالکترونی، دراسة تأصلیة تحلیلیة مقارنة، رسالة دکتوراة غیر منشورة ، جامعة نایف العربیة للعلوم الأمنیة ، الریاض السعودیة.

فرج، یوسف أمیر ،(2011)الغش التجاری وأسالیب مکافحته، دار الکتاب الحدیث، مصر، القاهرة.

قاسم، خالد مصطفى، (2006) ،"دور آلیات التجارة الالکترونیة فی تنمیة التجارة العربیة البیئیة" دراسة منشورة فی المجلة العالمیة، التجارة والتمویل، کلیة التجارة، جامعة طنطنا، العدد الثانی.

موسى عبد الله فرغلی علی ، (2007) ،تکنولوجیا المعلومات ودورها فی التسویق التقلیدی والإلکترونی، ایتراک للطباعة والنشر، القاهرة، جمهوریة مصر العربیة.

المراجع الأجنبیـــة:

Chou, P. Y.(2001),"Inhibitors to EDI adoption in small Businesses: An Empirical Investigation" The Journal of Electronic Commerce Research.

Dave Chaffey ; Richard Mayer ; Kevin Johnston and Fiona Ellis-Chadwick, (2000): Internet Marketing: Strategy, Implementation and Practice, New York:

Efraim Turban ; Ting-Peng Liang ; Jae Kyu Lee and David King (2006):Electronic commerce: a managerial perspective, Pearson Prentice Hall, New Jersey, USA.

FraserJohn  ;Nuran Fraser and Frank Mcdonald(2000),"The Strategic challenge of electronic commerce, supply chain Management":An International Journal.

Kotler, Philip and Armstrong Gary (2001),Principles of Marketing, prentice-Hall, Inc. New Jersey.

Mattoo, A. and L. Schuknecht (2000),"Trade Policies for Electronic Commerce", World Bank, Washington DC.

Sekaran, U . (2003),Research Methods for Business: A Skill Building Approach , 4^th Edition, John Wiley & Sons  U.S.A

( 15/6/2018"www.alanba.com.kw/.../ )

THE ROLE OF MARKETING TO REDUCE THE PHENOMENON OF COMMERCIAL FRAUD IN ELECTRONIC COMMUNITIES

(AN APPLIED STUDY ON OPERATING TOURIST COMPANIES IN BANI WALID)

Mohammed O.A.Abu-Mahara¹and Abdullah S.A. Al-Mutaa²

1-       Electronic Commerce Section

2-       Faculty of Economics and Political Science / Bani Walid

Key Words: Electronic-marketing, commercial fraud, e-communities, Libyan tourism companies.

ABSTRACT

The study aims to shed light on the types of Electronic commercial fraud that resulted from technological development in business transactions and identify potential risks through the emergence of methods of this fraud, And the role that e-marketing plays to reduce this phenomenon.

To achieve this objective, the analytical descriptive approach was used by designing a questionnaire distributed to a random sample to determine the role of e-marketing to electronic communities to reduce the negative effects of commercial fraud.

  
The study found a relationship between the use of electronic shopping methods and the prevalence of commercial fraud in the sample institutions.

This study recommended the use of effective e-marketing methods through the adoption of preventive programs to reduce e-business fraud, and not rely on protection programs only proved to be ineffective, hence the importance of this study.

This study recommended the use of effective e-marketing methods through the Adopting preventive programs to reduce cyber fraud,, and not rely on protection programs only Which proved ineffective, Hence the importance of this study.